37

7.3K 138 5
                                    



وأحسبني لقيتك لي ~
لقيتك شي ، لقيت أشيآئي الحلوه
وأغني للفجر ي ضيّ ،
ي ثآني خيبة سنيني ، تسلفني
برود شوي ؟


عند ميرا ، طلعت مع منى لفوق يحاولون مع أستاذة الإنجليزي يعيدون إختبارهم ..
زفرت ميرا بعصبية : أوووووووووووف الله **** الخايسة ماتبي تعيد !
منى سحبتها من يدها : أقول خلاص ، كرامتنا انمسحت بالأرض
نزلوا من الدور الثالث ، و أثناء ما هم بالممر لمحوا مجموعة بنات مجتمعين حول بعض
١ : يجنننننننن
٢ : حرام عليك قلبي الصغير لا يحتمممممل
٣ بإبتسامة : بس بس أبعدوا لا تعينوهم
منى تكلم ميرا : معهم صورة
ميرا بلقافتها المعهودة : والله ما أروح قبل لا أشوف صورة هالمزيون
تقدمت و خشت بين البنات ، و سرعان ما انصفق وجهها بصدمة وهي تشوف الصورة ( بنت قمة بالجمال واقفة و ساندة ظهرها على صدر الشاب اللي وراها ، و الشاب يده تلف وسطها و اليد الثانية يصور ) ! ، و واضح من خلفية الصورة انهم بغرفة نوم
المشكلة مو هنا .. المشكلة اللي سببت لميرا الدوار .. هو إن الشاب هو نفسه ( ............... ) !
اعتلتها الرجفة الشديدة و عينها عالصورة ، - لا ياربي ، أكيد أنا أتوهم ! ، يا رب .. لا تشوه صورته قدامي ! ، يارب ! -
منى و هي ماسكة الصورة : مريوم الحين ذول مين ؟
صاحبة الصورة - مريم - : هذي أختي ، و هذا .... - و كأنها للتو استوعبت وجود ميرا ، تغير لونها و سحبت الصورة و برجفة - وش .. وش دخلك
و بسرعة البرق اختفت هي و صديقاتها
عقدت حواجبها منى : بسم الله شفيها ؟ ، - لفت على ميرا .. و بققت عيونها وهي تشوف الدموع اللي مغشية عيون ميرا : مرمر ؟ شفيك ؟
شهقت ميرا بدون زفير ، و بسرعة لفت تاركة منى وراها ..
منى بإستغراب شديد لحقتها : ميييييييرا شفييييييك ؟ خوفتيني ؟
جلست عالدرج ميرا و ببكاء : منى ، اتركيني وحدي !
منى بحيرة : تعبانة ؟ ، أجيب لك فطور أو ماي !
مسحت وجهها بكمها و شهقاتها متزايدة : و ...لا شي .. أبي أجلس .... وحدي
منى بضيق : براحتك !
نزلت و توجهت لوين ما كانوا جالسين شوق و ملاك ..
و مجرد ما جلست بينهم سكتوا ، عقدت حواجبها : خير وش كنتوا تقولون ؟
شوق بضحكة : سوالف عرايس ، وش دخلك انتي فيها
كشت عليهم : مالت ثم مالت ، بدل هالمصخرة .. روحوا شوفوا قريبتكم
ملاك بإهتمام : وش فيها ميرا ؟
هزت كتوفها : مدري ، فجأة قلبت تبكي !
وقفت شوق بتعقيدة حواجبها : بروح أشوفها .. خلوكم هنا
راحت لوين ما كانت ميرا جالسة ، و ساندة راسها عالجدار و هي تشاهق .. تقدمت لها شوق و بققت عيونها من منظر دموع ميرا : مرررررممممممر ! - تقدمت و حضنتها - وش فيك يا بعدي !
ميرا بهدوء تكتم باقي بكاءها ، أبعدت عن شوق و وقفت .. و بصوت مبحوح : و لا شي ، بس تعبانة
شوق تاقف قدامها : مو علي يا ميرا ، أدري فيك شي .. لا تخوفيني
ميرا بضيق تختلق سالفة لتصدقها شوق : بس ... خايفة ان رائد يعلم أبوي
شوق ابتسمت تطمنها : رائد مب بذي الصورة ، مستحيل يوصلها لأبوك !
مشت ميرا و يدها على راسها بتعب : أحس راسي بيتفجر !
شوق : بتستأذنين ؟
هزت راسها نفي : باقي عندنا إختبار ..
و مجرد ما أنهت كلمتها أعلن الجرس نهاية الفسحة ، وصلتها شوق للفصل بعدها راحت لفصلها ..
مع مرور الوقت و الحصص .. تالا اللي ملاحظة تغير ميرا التزمت الهدوء بناء على طلب ميرا . .
قاطع الصمت الطويل صوت ميرا المتحشرج : تالا ...
فزت تالا مو مستوعبة إن ميرا و أخيرا تكلمت : هلا !
ميرا : تثقين ببدر ؟
عقدت حواجبها من السؤال المفاجئ ! ، و نبضات قلبها تزيد بشكل جنوني ! ، مجرد ذكر اسمه قلبها ! ، شتت عينها : امممم .. أكيد !
ميرا بنفس هدوئها : لا تثقين فيه . .
بققت عيونها تالا و قبل لا تنطق ، تابعت ميرا : الرجال ما ينوثق فيهم ، و لا حتى أبوك و لا عمك .. لا تثقين بأحد !
تالا تنهدت على حال بنت عمها و بهدوء : ميرا وش صار لك ؟ ، صار بينك انتي و مشاري شي ؟
أبعدت عيونها عن تالا و بغصة : لأ
تالا : ميرا بقولك شي و لاتزعلين ... مشاري تصوري منه أي شي ، دامه يكلمك فأكيد ان له علاقات مع غيرك !
ميرا غمضت عيونها بنرفزة ة سرعان ما فتحتها : اوكي عارفة انه يكلم مية غيري ! ، بس هذا مو معناه انه يلعب علي !
وقفت و طلعت من الفصل و هي فايرة !

ودي بدفا صدرك اصيح لين يهلكني البكا و أتعب و أنام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن