14

6.1K 138 2
                                    


تـآلآ كانتْ جآلسةْ بروحها بالخيمـة و يومْ سمعتْ صوتْ الزغرطة قـآمتْ و هيَ مستغربة !!
طلعتْ من الخيمة تبي تشوفْ وش صـآيرْ بس لفتْ انتبـآهها العبـآيةَ اللي طـآلعْ طرفها من جآنب الخيمةَ .. توجّهت هنـآكْ و شـآفتْ شـوقْ جالسةَ و ضـآمةْ رجلينهاَ لصدرهـآ و تتنفّس بقوّة
جلستْ مقـآبلهاَ : شــوووووق شفيك !
شوقْ و هيَ متوتّرة : مدري مدريْ ..
تالا خـآفتْ عليها : شوق .. شصـآير كلميني ؟
شـوق : ...................
تالاَ : طيبْ وش صـآير هنـآكْ ليشَ يزغرطون ؟؟
شـوقْ ضمّت تالا : بـــ.. ن ..ـدر ..بنــ..ـدرْ خططبـ..ـني
تـآلآ بققت عيـونها بصدمــــــــــة و الدموعَ تجمّعتْ فيهاَ .. همسَت بعبــرة : بــدر !
شـوقَ شدّتها لها و حددّها متوتّـرة و مو مستوعبــةْ إنْ بندرْ كمـآنَ يبيها و يكن لها نفسَ المشـآعرْ : ...................
حسّـوآ بروحَ ثـآنية تجيْ و تضمّهم بدفـآشة .. ميـرآ بصرآخَ : مبـــــرووووووووووووووووووووووووك يا بععععععععديَ
تالا أبعدتْ شويَ عنْ شوقْ و ركّزت بعيونها على ميـرآ و بنفسْ الهمسْ المخنوق : بدرْ خطبها ؟؟
ميـرآ بحمـآس : لآآآآآآآآآآآآآآآآآآ تخييييييليّ بندر !!
تالا زفـرتْ بـ رآحــــــــــــة . ,
شـآدِن من ورآهمْ و عليهـآ علآمـآتْ النوم : شفيكمْ ؟.. وش هالإزعـآج
ميـرآ رآحت لها و ضربتها بقوة على كتفها : يا السخيفة أخوكِ يخطبْ و لآ تخبرينـآ ؟!!!!!!!
شـآدِن اكتفت بالسكوتَ و هيَ تحرّك رآسها بـ لآ مبـآلآة . .
ميـرآ نآظرتهاْ مستغربة : شدونْ شفيكِ ؟
شـآدِن أبعدتْ عنّها و هيَ تتوجّه لـ دورة الميـآه " أكرمكمْ اللهْ " تآخذْ دشْ سريعَ ..
ميـرا مَ كلفت نفسها تفكّر بأي شيْ و هيَ تنشغلْ بموضوعَ شوقْ .. رجعتْ تجلسَ بجنب البناتْ
تـآلآ بصرآمة : ششوقَ لآ تعطينه الموآفقة على طول
ميـرآْ : ليييييييييه !!
تـآلآ : يَ هبـلآ هوَ من كلآمه كنّه وآثق انّك ميتة عليهْ .. احرقيْ قلبهْ و طوّلي بالردْ
شـوقَ وقفتْ وهيَ تنفضْ عبايتها : بناتْ آبي أدخلْ دآخلْ ..
وقفوآ معها وهيَ رآحتْ ..
ميـرآ وهيَ مـآسكة إيد تـآلآ : وآآآآآآآآيَ وربي حممـآآسس و أخيراً صـآر شي يحرك هالبرودْ
اكتفت تالا بإبتسـآمةْ ميته . .

~

بعدْ مَ أخذت لها شاورَ طلعتْ و لبستْ عبـآيتهاَ . .
عدّلت طرحتها بحيث تكونَ ملثّمة .. و رآحتْ تمشيْ لوحدهـآ . .
مرّت منْ عنِدْ جلسةْ [ جدآنها و بندرَ و رآكـآنْ ] .. تقدّمتْ لجدهاْ و بـآسته على رآسهَ و سوّت نفسْ الشيْ لجدآتها و عمها أبو رآئد ..
بندرْ بإبتسـآمة : و أنـآ مـآليْ سـلآم ؟
لفّت رآيحةْ وهيَ ترمي عليهْ نظــرةْ بـآردة
رآكـآنْ : لآ الظـآهرْ الفيوز ضاربة عندها !
بندر : ما تعرفها أختي .. دآيمْ مبوووزة

أبعدتْ عنّهمْ و هيَ بالحيييييييل ضـآيقة !..
مَ تحسْ انْ لها إخوآن ! .. دآيماً مَ يحسسونهاْ بوجودهـآ .. واحدْ منهمْ يخطب و لآ حتّى كلّف نفسهْ يخبّرها .. و إلى الآنْ هيَ مو عـآرفة مينْ خطبْ شـوق ! ..بدرْ أو بندر !
ولآ همّها أصلاً تعرف .. دآمْ انهمْ مو حآسبينْ لها وجودْ فـ ليشْ تتعبْ نفسها !
حطّت سماعاتْ الآي بودْ بأذنهاَ .. وجلستَ تحتْ الشجرةْ اللي كانوا عندها ريتاجْ و مرآم .. حطّت رآسهاَ على ركبهاَ و هيَ ضـآمة رجولها لحضنها ..
و بدونَ شعورْ رآحتْ تبكيَ .. !
لآ أبْ و لآ أمْ و لآ أهلَ يحتوونها !.. وش هالششعور القـآسسيْ .. تمنّت تكونْ [ ولدْ ] يمكنْ المسافاتْ الشاسعة بينها و بين اخوانهاَ تكونْ أقل . .
مرْ ببـآلها [ رآكـآنْ ] ليشَ هوَ غيرْ معْ [ ملآذ ] و حتّى [ ميـرآ ] اللي بمثـآبة أختهْ .. دآيماً معهمْ و مَ يحسسهمْ بالنقصْ أبدد !
و سسحـرْ و أخوهاَ جوآدْ .. أكثـــرْ من أصحـآبْ .. و طولْ عمرهمْ معْ بعضْ .. !
ليشْ الكلْ كيذآ إلآ هيَ وأخوآنها ! .. يمكنَ لأنها تربّت ببيتْ جدّها !.. أو يمكنْ لأنهمْ توأمْ و طبيعيْ يكونون معَ بعض !

ودي بدفا صدرك اصيح لين يهلكني البكا و أتعب و أنام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن