بِ سيـآرة أحمدْ . ,
يسسوقْ بسسرعةْ و صرآخ ريتـآج موتّره .. قال بعصبيّة : رآآآئد هديها !!
رآئد ورآ مسدح ريتـآجْ و حاطط رآسها على رجوله و متوتر أكثر من أحمد : ششسوي !! .. " التفت على ريتـآج و هوَ ماسك وجهها " ريتاج حبيبتيْ اصصبريْ بس ششويَ
ريتـآج تتألم و تتأووووهْ : رآآآآئــ....ـــد ...
أحمد رفع جواله بعد ما شاف المتصل " فهد " ..: هلآ ..
فهد بعجلة : انتوا فييين !!..
أحمد : لسسى بالطريقْ و الوقت طويل مدري شنسسوي !
فهد : طيب طيب ْْ.. ليش مَ تتصلون عالإسعـآف ؟
أحمدْ عجبته الفكرة : إإي إي أووكي
فهد : يللا
أحمدْ قفل الجوال و على طووووول حوّل لرقم الإسعـآف .. و خبرهمْ يجونْ بأقرب محطّة للمخيّم ..
رآئد ششوي و يصيحْ مع زوجته : أحمممممممدْ لحقنيْ !!!!!!
أحمدْ طنّشه عارف انه من التوتر يتكلّم .. ركّز عينه عالطريق و بسسْ
رآئد : أحممدْ الولـــد طللللعْ !!!!!!!!!!!!!
أحمدْ خلاآآآآصْ حدّه .. و زآدْ همــه أكبر يومْ أسستوعبْ انهمْ للآن مَ طلعوآ من مكـآن المخيمـآت بكبره !!!!!!!
مرّت ببـآله ذكرى قبلْ 17 سنة و نصصْ . , كانتْ أمه و مرتهْ معهْ .. نفسس الصرآخ و نفس التوترْ و الهمْ بس الوضعْ اللي يختلفْ انْ [ تالاْ ] مَ حاولت تطل عالدنيا إلا بالمستشفى
رآئدْ يصرخْ بصوتْ مهمومَ و عـآجز : أحممممد زييدْ السرعة بتموتْ بين يدي !!
أحمدْ ثبّت نفسهْ و ضغط عالدركسون بأقوى متجـآهل كلآم رآئد عارف انّه يهذيْ بهذي اللحظـآت بسبب الخوفْ بس .. !
ريتـآج صرختْ بألم و هَي تحسسْ روحهـآ تطلعْ : رآآآآآآآآآآآئدددددددد
رآئدْ شدّها أكثر لهْ وصوته مبحوح : بليزْ حبيبتيْ اصبري اصبري ششويَ
وريتـآج مستمرة ببكـآءهاْ و لآ هيَ حـآسة باللي حولهاْ و الطفلْ اللي بينَ أحشاءهاْ معّذبها . ,
أحمدْ أثناءْ ما هوَ منشغلْ بِ قيادة السيـآرة بسرعة هـآئلةْ .. سمعَ صوتْ ( بوريَ سيـآرة من خلفه بشكل متوآصل ) .. طنّشْ و لآ عبّر المزعج اللي ورآهْ ..
بس الظآهر انّ الأخ المزعجْ مصصــرْ بإزعـآجهْ .. ناظر بطرف عينهْ المرآية اللي بجنبهْ شـآف سيـآرتينْ السيـآرة الاولى عرفها على طووولَ ( سيـآرة فهد ) و السيـآرةْ الثـآنية
رشّح انها تكون لـ وآئل أكييييدْ . ,بـ سيـآرةْ وآئل . .
وآئل يسوقْ بسسرعة هآئلة و حدّه متوتــــــــــــــــــــــّر .. و مطنّش اللي جنبه
لمـآرْ تتكلم بسرعة : قوله يوووووقفْ وش فييييك !!
وآئل بعصبيّة : هبلآ انتي .. وش يوقف !!... ما رح نستفيدْ غير نخسسر وقت !
لمـآر بنفسْ أسلوبها : والله حتموووت كيذآ والطريقْ بعيييد عن المحطّة .. أقولك أنا عارفة شلون بتصرف !!
وآئلْ تذكّر ببدآية زوآجهمْ .. كانْ فيَ تجمّع ببيتْ أبو لمـآرْ ..ووحدة من قرآيب لمـآرْ كانت حـآملْ و صـآر نفس هالموقفْ بسْ اللهم انّ الحرمة حطت ولدها على ( درج الفيلآ )
و و شلون لمـآر هيَ الليّ سـآعدت الحرمةْ . , بحكمْ انّها درستْ بالبدآية ( الطب العام ) و بعدها حوّلتْ لتربية أطفال معْ يزوي و الجوريْ . . و عندهـآ خبرةْ و معلومـآتْ كثيرة
من حبْ تطلعهاْ على كتبْ الطبْ و خـآصةً في هذي الظروفْ . . و صدقً حب التطلع اللي عندها أفـــآد نآس كثـآرْ . ,
عجبتهْ الفكـرة حييلْ و حسّ انها الأمل الوحيدْ لهمْ .. مسكْ جواله و اتصل على رآئدْ .. بس طبعاً بدووونَ أدنى فـآئدة .. رجعْ و اتصل مرة ثـآنية ..
أحمدْ لما سمع صوتْ الجوال يتكررْ كثيرْ و البوريْ بععدْ .. رفع الجوآل
وآئل : وقفوآ السسيـآرة عالجنبْ " سمعْ صـرآخ ريتـآجْ و حسْ روحه تطلعَ معها .. ريتـآج بالنسبة لي مو أي شي .. ريتـآجْ يحطها بكفّه و العالم بالآقي بكفّه .." صرخ : وقفها بسرعةةةة
أحمدْ بعصبية أكبر : وش ذا الهببـل !!.. البنتْ حالتها صعبة و الظآهر ان الولد على وششك النزولْ و انت تبينا نوقفها !!
وآئل : وقفها بسسرعة زوجتيْ عارفة تتصرّف .. عندها خبرة .. وقف السيـآرةْ قبل لآ تروحْ ريتاج من بين يديناْ
أحمدْ سكت مو عارف وش يسسوي !!..
لمار سحبت الجوال من إيد وآئل : أخوي لو سمحتْ انا أعرف وش أسوي على بـآل ما تجي الإسعافْ و الطفل طلعْ
أحمدْ طـآلعْ للطريق اللي قدّآمهْ .. حسسّ انهمْ مَ قطعوآ أي ششيْ .. و كأنّهم يمشوون والدنيـآ وآقفةْ
شـآف ان مَ في حل غير ذا .. انحرفْ عن الطريقْ و وقفّهمْ عالجنبْ وسط صرآخ رآئد : ليشش وقفت !!
أحمدْ نزّل بسسرعةْ من السيـآرةْ وبنفسْ الوقت أنحرفتْ سيـآرة وآئل بجنبه بسرعة و نزلوا لمـآر و آئل بأسسرعْ
و ثوآني و سيـآرة فهد توقف بجنبهمْ و يطلعون منها و همَ خآيفييينَ حيييلْ على ريتـآجْ
لمـآر توجهت عالبـآب الخلفي لسيـآرة أحمدْ من الجهة الثـآنية ( اللي مو مقآبل أحمد و وائل و فهد ) .. ,
فتحتها و شـآفتْ رآئد وبحضنه ريتـآجْ و حالتها حالةْ .. قالت مستعجلة: لو سسمحت أخوي بسرعة أطلعْ
رآئد شد ريتـآج لهْ و بـآسهاْ على جبينها : حبيبتيْ بليزْ اصبريَ و لآ تعذ....
لمـآر بعصبيّة مزدوجة بتوتر : ياخوووي ما تششوف حالتها اتركها و اطلعْ
رآئد بتردد طلعْ من السيـآرة و أوّل شي قابله عمّه أحمد .. أحمدْ ضمّه وهو يشدّه يقويه : اصبــر يا رائد صدقني ما رح يصير ششيْ
رآئد أبعد أحمد عنّه و قال بعصبية : ليششْ مَ تركتوها لين ما تجي الإسعاف هذي مسألة خطيرةْ مو لعبة
وآئل من ورآهمْ : لآ معليكم تطمنوآ زوجتيْ تعرف تتصرّف بهالأمورْ
فهدْ رجع يركب سيـآرته و هو يقول : أنا بروح أقرب الإسعاف لـ هنا " و شحط بسيــــآرته بعيد ".. و مشآعل توجهت بسرعة لأختها و هيَ تبككــي
أما أحمدْ و وآئل أبعدوا عن المكـآن شويَ .. و رآئدْ رآيح جـآي بتوتر و كل مَ سمع صوت ريتـآجْ دآخل السيـآرة يشد عيونه بقوووةْ و حدّه خاآآآيف على ريتـآج . ,