part 12

37.2K 1.4K 24
                                    

بعد انتهاء اختبارات الثانويه العامه و ظهور النتيجه التى كانت مفاجئه لهنا و ملك استضافا والدا هنا ملك لديهم لمده اسبوع ليحتفلوا معا بذلك النجاح الباهر اللاتى أظهروه للكل.
بعد انتهاء الاسبوع أصرت ملك على والدا هنا ان تأخذ هنا معها لمنزلها فهى وحدها و والديها دائما السفر كما يعلمان لذلك تريد هنا معها بدلا من وحدتها المقيته ليوافقا برحابه صدر مع اخذ اتفاق ان ملك ستعود مع هنا بعد اسبوع لتوافق ملك بسعاده.
فى مساء ما كانتا ملك و هنا جالستان فى غرفه ملك بمنزلها بالإسكندرية كل منهما تمسك هاتفها تتفحصه لتلقى ملك بهاتفها متنهده بقوه لتنظر لها هنا بإستفهام.
هنا:مالك يا بنتى؟!
ملك:و بعدين هنفضل قاعدين كدا متوترين من التنسيق و مش عارفين هندخل ايه.
تحدثت ملك متربعه واضعه يدها أسفل ذقنها
(قاعده مطلقات 😂😂)
هنا:هو مش احنا مالينا الاستمارات مع بعض و كتبنا رغبتنا الاولى اعلام؟!
تحدثت هنا متربعه هى الأخرى أمام ملك بعد أن تركت هاتفها جانبا.
ملك:عارفه بس انا خايفه و حاسه انى مش هقبل فى الكليه دى مش عارفه ليه حاسه اننا هنفترق يا هنا.
تحدثت هنا بنبره حزينه لتنهض هنا من مكانها محتضنه ملك متحدثه بلهجة مرحه.
هنا:متقلقيش يا حبى مش هتنازل انك ابدا مهما يكون.
ضربت ملك  صديقتها هنا  على يدها بمزاح ضاحكين سويا ليسمعا صوت قفل الباب يفتح لينهضا سريعا متجهتان خارج الغرفه ليرا من الذى يفتح المنزل.
تفاجئتا الاثنتان بوالدا ملك يدخلان المنزل بحقائب السفر لتصرخ ملك فرحه راكضه اتجاههم محتضنه اياهم بشده و ابتسامه واسعه بينما والديها ملامحهم جامده متيبسه.
هنا:حمدالله على السلامه.
تحدثت هنا بإبتسامه مرحبه ليومئ لها والد ملك بإقتضاب كانت لتظن هنا أنه كاره تواجدها لولا أنها رأت بعينيها ترحيبه الفاتر بإبنته الوحيده.
ملك:بس ايه المفاجأة الحلوة دى انتوا عاملينها مفاجأه علشان انا نجحت؟!
تحدثت ملك بسعاده كبيره و هى تنظر لوالديها اللذان لا يشاركاها هذه السعاده و كأن حديث ملك هو الشعله التى أشعلت فتيل غضب والدها لينفجر بها.
شريف: مفاجأه ايه و نيله ايه احنا جايين علشان المشاكل إللى فى الشغل لكن سواء نجحتى أو لا فده لنفسك مش ليا و بعدين انتى فرحانه اوى  كدا ليه إللى يشوف الفرح بتاعك ده كله يقول انك طالعه الاولى انتى جايبه ٩٠ فى الميه يعنى ميستحقوش فرحك ده كله.
تحدث والد ملك -شريف- بغضب جارف غير ابه بمشاعر ابنته الوحيده التى تحطمت و هى تنظر له فقط بعيون دامعه لتحول نظرها  إلى صديقتها التى تنظر إليها بشفقه لترسم ملك ابتسامه مستهزئه على شفتيها و هى تنظر إلى والدتها التى لم تنطق و لو بكلمه تواسى ابنتها بها.
.
.
.
.
.
كانت هنا تنظر لرقبتها بعد أن اغتسلت و هى تشكر ربها ان القهوه لم تكن ساخنه بل درجه حرارتها كانت لطيفه.
كانت تتحسس رقبتها لتسمع دقا على الباب يليه صوت تمنت أن تنشق الارض و تبلعها بعد أن سمعته.
فارس:ما تخلص يا بنى بقالك ساعه جوه.
تحمحمت هنا معدله من طبقه صوتها قليلا و هى تحاول السيطره على توترها.
هنا:ايه إللى جابك الاوضه؟!
فارس:ملك قالتلى أنها شافتك و انت طالع الاوضه و انت كنت عايزنى فى حاجه مهمه قولت اطلعلك اشوفك عايز ايه؟!
تحدث فارس و هو يتحرك بالغرفه ليأخذ السرير ملجأ له فى النهايه ليتمدد عليه براحه.
هنا:طيب أخرج دلوقتي و انا هحصلك علطول.
فارس:لا أخرج انت دلوقتي و انا مستنيك هنا اهوه.
تنهدت هنا بقوة فها هو فارس برأسه الصلبه بغرفتها و هى بالحمام و اذا خرجت له ستكشف نفسها و خطتها بأكملها ستكشف و هى تقف خلف الباب لا تعلم ما الذى عليها أن تفعله.
فارس:ما تخرج يا بنى يلا بدل ما هنام كدا.
انتفضت هنا فور سماعها لصوت فارس العالى لتنزل دامعه من عينها على غفله منها .
رن هاتف هنا لتتذكر سريعا أنها نسيت إخراجه من جيب بنطالها قبل أن تدخل الحمام لتغتسل لتخرجه سريعا طابعه بعض الكلمات لترسلها سريعا إلى ملك.
فارس:ايه يا بنى انت نمت جوه؟!
صدع صوت فارس مره اخرى لتمسح هنا دموعها سريعا متحدثه.
هنا:لا بس اصل هدومى برا فى الاوضه مش معايا هنا.
فارس: طيب و فيها ايه ما تخرج  احنا شباب زى بعض .
تحدث فارس و هو مازال على وضعيته ممدد على السرير لتأخذ هنا نفس عميق.
هنا: لا اصل انا بتكسف.
قهقات قويه خرجت من فاه فارس الممدد لتغطى هنا وجهها على تلك الحجه الواهيه لتسمع صوت فارس يتحدث.
فارس:اول مره اشوف ولد بيتكسف ايه يا عم عمرك ما صيفت قبل كدا.
فتح باب الغرفه سريعا ليدخل أمير و هو يلهث لينظر له فارس الممدد بإستغراب متحدث.
فارس:ايه يا بنى انت كمان هو كان فيه حد بيجرى وراك؟!
أمير: هاه؟! لا ، لا بس انا كنت طالع اشوف أحمد اتأخر ليه؟
تحدث أمير -ملك أن صح القول- و هى تلهث ليضحك فارس عليه.
فارس:اهوه جوه اهوه مش عايز يخرج لانه قال ايه بيتكسف.
أمير:اه صحيح جدو كان بيدور عليك.
تحدث أمير يمثل أنه تذكر شئ لينهض فارس من على السرير واقفا أمام أمير و وجهه لا يبشر بالخير.
فارس:جدو؟!
تسائل فارس ضاغطا على حروف كلماته ليدرك أمير أنه أخطأ.
أمير:أقصد الحاج عبدالحميد.
تحدث أمير بنبره مرتعشة و جسده يرتعش من نظرات فارس المخيفه ليقهقه فارس عليه بقوة هو الاخر.
فارس:اقسم بالله انت و صاحبك نكته  ايه يا بنى انت خوفت كدا ليه عادى يعنى ما تقول يا جدو انت كمان اهدى كدا و انا هنزل اشوف جدى كان عايزنى فى ايه.
ربت فارس على كتف أمير ليتأوه أمير بخفه بينما فارس شعر بالغرابه اتجاه أمير ايعقل أنه يوجد فتى بضعف أمير هذا؟!
فور خروج فارس من الغرفه أغلق أمير الباب بالمفتاح متوجها إلى باب الحمام ليدق عليه بخفه.
أمير:هنا افتحى و اخرجى خلاص انا ملك و مفيش غيرى فى الاوضه.
فور سماع هنا صوت صديقتها من خلف الباب فتحت قفل الباب لتخرج مرتميه بحضن صديقتها و هى تبكى بحرقه و جسدها بأكمله يرتعش من البرد و الخوف .
اسندتها ملك حتى اجلستها على السرير لتذهب سريعا جالبه غطاء لصديقتها لتغطى به جسدها بدلا من ذلك  البشكير المبلل.
هنا:كنت هتكشف يا ملك كانت كل حاجه هتضيع.
تحدثت هنا ببكاء و هى تشهق بقوة لتحتضنها صديقتها مربته على ظهرها تهدئها قليلا.
ملك:هشش اهدى حصل خير و الحمد لله مفيش حاجه اتكشفت و لا حاجه و انا اول ما شوفت رسالتك طلعت علطول خلاص اهدى.
اومئت لها هنا لتحاول السيطره على بكائها لتهدأ بعد قليل.
ملك: بس انتى محبوسه و عماله بتعيطى و بعتالى رساله تقوليلى الحقينى بقا عندك وقت تبعتيلى ايموجى بيعيط و قلب مكسور؟!
تحدثت ملك بإبتسامه غير مصدقه لتضحك هنا بقوة على صديقتها و حديثها.
هنا:اعمل ايه يعنى مبعرفش ابعت رساله من غير ايموجى.
ضحكات الاثنتان أصبحت عاليه لتنهض هنا بعد ذلك مبدله ملابسها لتعود إلى هيئه أحمد لتنزل للأسفل حيث الجميع.
وجدت فارس ينظر لها و هو يكتم ضحكته لتضيق عينها و هى تنظر له.
فارس:هاه يا أحمد كنت عايزنى فى ايه؟!
تحدث فارس و هو يجلس بجانب جده لينتبه الكل لما سيطلبه أحمد من فارس.
أحمد:اول مره اتقابلنا كنت راكب حصان و عمى قال لجدى انك فى الاسطبل هو الاسطبل ده بتاعك؟!
فارس:لا يا سيدى مش بتاعى ده بتاع جدى يعنى بتاع العيله كلها.
أحمد: حلو اوى تاخدنى انا و أمير بكرا انا هاخد كام صوره حلوة كدا للخيل و أمير يركب حصان و ناخد ملك كمان معانا.
(يا ريت) كلمه نطق بها اثنان فى أن واحد ملك الصغيره و أمير -ملك الكبيره-  ليضحك الكل على تصرفاتهم بينما أحمد قرص ركبه صديقه بخفه دون أن يلاحظ أحد.
فى الصباح استعد كل من أحمد و أمير و ملك و فارس للذهاب الى الاسطبل ليروا الاحصنه و كان أمير متحمس كالأطفال كان أكثر حماسا من ملك الصغيره بنفسها.
وصلوا لمكان الاسطبل ليرحب العمال بفارس بحفاوة ليعرفهم على ابن عمه و صديقه ليلقوا نفس الترحيب.
أمير و ملك اخذا حصان ما ليركباه و هما يضحكان ليلتقط أحمد لهما بعض الصور ليدخل إلى الاسطبل ليأخذ بعضا من الصور التى يريد.
كان  أحمد يأخذ بعض الصور ليسمع صوت عالى من بعيد ليلتفت لمصدر الصوت ليلمح فرس جامح اتى بإتجاهه ليتسمر بمكانه يراقب اقتراب الفرس الجامح بإتجاهه.
كان الفرس على وشك دهس أحمد أسفل حوافره لولا الجسد الذى اصطدم بأحمد بقوة ليسقط الاثنان أرضا بقوة ليتحول كل شئ حول أحمد إلى السواد.
.
.
.
.
.
.
.
.
جزء رخم بلا أحداث أعتذر💔
علقوا تعليق يبرز جمالكم و يفرحنى💙

عائله للرجال فقطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن