فى تمام التاسعه صباحا فتح باب منزل ليلى و أحمد ليغادروا الاثنان إلى عملهما كما المعتاد.
"حماده هتعدى عليا تاخدنى بعد الشغل؟"
صاحت ليلى و هى تقوم بفتح باب المنزل معطيه ظهرها لخارج المنزل.
ابتسمت ليلى بسعاده فور ان التفتت و وجدت تلك السله المليئه بالورود و الشوكولا موضوعه أمام باب منزلها.
"حماده تعالى بسرعه بص"
صاحت ليلى مناديه لزوجها بينما هى انحنت ملتقطه تلك السله متلمسه اياها برقه و ابتسامه واسعه سعيده.
"ايه يا ليلى؟ ايه ده؟"
تسائل أحمد فور ان لمح ما بيد ليلى بينما ليلى تتفخص تلك السله بإبتسامه واسعه.
"مش عارفه،انا فتحت الباب لاقيتها محطوطه قدام الباب "
تحدثت ليلى و هى ترفع رأسها من على السله ناظره إلى زوجها الذى ينظر للسله يتفحصها.
"ممكن متكونش بتاعتنا يا ليلى"
تحدث أحمد و هو ينظر إلى زوجته التى حبطت عزيمتها لتعبس ملامحها بحزن.
"يعنى مش بتاعتنا؟"
تسائلت ليلى بحزن ليتنهد أحمد متفحصا تلك السله مره اخرى لتقع عيناه على ذلك الظرف الصغير.
"طيب استنى نقرأ الورقه دى"
تحدث أحمد لتومئ له ليلى بحماس و قد عادت ابتسامتها مره اخرى على محياها.
"انا عارف انى غلطت فى حقك، و فى تربيتك، انا عارف انى كنت غبى و متخلف و شيطانى كان راكبنى، انا عارف ان الغلط راكبنى من ساسى لراسى، عارف انه مكنش ينفع اعمل اللى انا عملته، بس انتى دايما بتسامحى، سامحينى انا اسف"
فى نهايه حديث أحمد صوت ذكورى اخر ظهر من العدم و تحدث معه معتذرا لترفع ليلى عيناها و تجده عمر لتعبس ملامحها ناظره له بغضب.
" انا اسف يا لولو سامحينى"
تحدث عمر و هو ينظر لليلى برجاء لتلقى ليلى له بالسله دالفه إلى داخل المنزل مره اخرى.
نظر عمر إلى أحمد عله يساعده ليتنهد أحمد بقوة مشيرا له برأسه بالدلوف خلف ليلى ليبتسم عمر بإتساع راكضا خلف ليلى.
أغلق أحمد باب المنزل ليدلف هو الاخر ليرى اخر المستجدات و ماذا سيفعل عمر مع ليلى التى يبدو غضبها شديد هذه المره.
"يا لولو و الله اسف و معدتش هتتكرر تانى"
تحدث عمر برجاء و هو يقف أمام ليلى التى تنظر بمكان اخر غير المكان الذى به عمر.
جلس أحمد بجانب ليلى بهدوء لينظر له عمر برجاء حتى يساعده ليرفع أحمد اكتافه للأعلى قليلا دليلا على ابتعاده عن الأمر ليتنهد عمر بقوة.
"يا لولو انا مش متعود على القسوه دى منك"
تحدث عمر بنبره تحمل الحزن و الاهتزاز جراء رغبته فى البكاء بينما ليلى مازالت على وضعها تصارع قلبها اللين، هى تريده ان يشعر بمقدار خطأه حتى لا يعيده مره اخرى.
"خليها تسامحنى بالله عليك يا أحمد"
تحدث عمر و هو ينظر لأحمد الذى شهق بصدمه رافعا حاجبيه للأعلى.
" ولد ،أسمى ابيه يا كلب"
صاح أحمد بدراميه لتنظر له ليلى بمعنى هل ذلك الموقف يتحمل مزاحك الان.
"اسف"
تمتم أحمد لليلى التى تنهدت بقوة متربعه.
"عايز ايه؟"
تسائلت ليلى و هى تنظر لعمر لتندم على النظر بعينيه المليئه بالدموع.
"عايزك تسامحينى"
تحدث أحمد بنبره مليئه بالحزن لعله يجعل ليلى تشفق عليه و تسامحه.
"على ايه؟و هو انت عملت حاجه غلط؟"
تسائلت ليلى بإستهزاء و ابتسامه جانبيه مستفزة على محياها، فهى على علم بأن عمر لن يقر بأخطائه ابدا، حتى و لو فعل لن يقر بجميع أخطائه.
"ايوه غلطت،غلطت لما زعلت ليان و زعلتك، غلطت لما غلطت فى تربيتك اللى انتى مربيهالى ان و ريتال قبل ما تربى ليان و ليليان، غلطت انى قعدت ازعق فى وشك انتى و أحمد، غلطت لما دخلت بيتك بهمجيه و مأخدتش بالى انى اذيت أحمد، انا اسف على كل حاجه"
لقد صدمت ليلى من إعتراف عمر، منذ متى و هو يعترف بأخطائه هكذا دون أن يواجهه احد؟ بشأن المواجهه بالتأكيد هناك من نبهه.
" و مين بقا اللى قالك؟ مين اللى نبهك لغلطاتك؟ "
تسائلت ليلى و هى متأكده انه لم يتصرف من رأسه و يقر بأخطائه هكذا.
" مش عيب ان حد ينبهنى بأخطائى، بس العيب انى متعظش و أكرر نفس الغلطات تانى، صح؟"
أنهى عمر حديثه بتساؤل لتومئ له ليلى و معالمها مازالت جامده ليتنهد عمر بقوة.
" بصى انا عارف ان انا غلطت، و غلطت غلط جامد كمان، مش معاكى لوحدك انتى و أحمد، لا مع ليان و معاكم و مع طنط سمر و مع ريتال اختى كمان، صدقينى انا مش هكرر غلطتى دى تانى، بس انا محتاجك معايا، محتاجك تسامحينى الأول علشان اقدر أخلى الكل يسامحنى بردو، اوعدك انى مش هكرر نفس الغلطه تانى، بس ارجوكى سامحينى"
طأطأ عمر رأسه فى نهايه حديثه و قد اختنق صوته أثر العبرات التى فاضت من عينه لتنظر ليلى إلى أحمد الذى اومئ لها بخفه.
" ولا يا عمر"
نادت ليلى على عمر الذى رفع رأسه لها سريعا و هو يبكى.
" اضحك للكاميرا"
صاح أحمد و هو يلتقط صوره له و هو يبكى كالاطفال هكذا لينظر له عمر بصدمه.
"الصوره دى هتفضل معايا علشان لو فكرت تكرر غلطتك دى تانى هتلاقى الصوره مغرقه شغلك و مغرقه مواقع التواصل الاجتماعى كلها"
تحدث أحمد بفخر و هو يحرك الهاتف بإبتسامه شيطانيه واسعه ليومئ له عمر بهدوء.
"قوم اغسل وشك و تعالى احكيلى ايه اللى انت عملته و هات الشوكولاته دى"
تحدثت ليلى لتسحب منه السله فى نهايه حديثها ليقهقه أحمد و عمر عليها.
" احكى اما نشوف هنصلح اللى انت عملته ازاى"
تحدثت ليلى فور ان جلس عمر أمامها ليومئ لها عمر بادئ فى الحديث بينما ليلى و أحمد يستمعوا له بدقه.
" خرجت انا و ليان امبارح زى ما احنا متفقين، روحنا مطعم انا عارفه و كنت علطول بروحه، قعدنا اتكلمنا مع بعض"
"اتكلمتوا قولتوا ايه؟ "
قاطع حديث عمر تساؤل ليلى لينظر لها بهدوء مومئا لها.
"اتكلمنا عن الشغل، و انى بتعب فى شغلى"
تحدث عمر لترفع ليلى حاجبها الأيمن ناظره له بتفحص.
" بس؟! "
سألت ليلى مره اخرى ليومئ لها عمر مؤكدا على ما قاله.
" طيب كمل"
تحدثت ليلى مره اخرى ليومئ لها عمر مسترسلا باقى حديثه.
"و احنا قاعدين مستنيين الاكل جت واحده صاحبتى و سلمت عليا و اتكلمنا مع بعض شويه و عرفتها على ليان"
"قولتلها ايه عن ليان؟"
قاطعت ليلى حديث عمر مره اخرى لينظر لها عمر بهدوء.
"قولتلها ان ليان تبقى بنت عمى"
تحدث عمر مجيبا تساؤل ليلى لتومئ له تحثه على إكمال حديثه.
" صاحبتى قعدت تقولى ابقى تعالى، لانى متعود انى اروح بيتها فى وجود أهلها طبعا، و فجأه لاقيت ليان اتعصبت و قامت حطيت الدبله فى أيدى و مشيت، عملتها دى عصبتنى جدا، روحت لها البيت بسرعه و انا عمال بزعق فخرجت من اوضتها و زعقت فيا، و بعدين جيتلك بقا، و بس"
أنهى عمر حديثه منتظرا حديث ليلى او حتى أحمد ليحكموا على ما فعله.
" بص يا عمر،احنا رجاله زى بعض، انا عارف انك شاب و حلو و الف مين تتمناك، بس المفروض انت ارتبطت بواحده يبقى تنسى اى واحده تانيه انت كنت عارفها، و متفكرش انك تعرف واحده تانيه أصلا، انا عارف انك ليك مغامرات كتير و عرفت بنات بعدد شعر راسك، بس مادام دخلت بيت واحده سواء قريبتك و لا لا اعتبر نفسك أقرع ظلبطه و راسك فيها شعرايه واحده اللى هى البنت اللى انت ارتبطت بيها، راعيها و احترمها لان دى هى اللى بتزين راسك، دى نقطه، النقطه التانيه بقا بتاعه احنا أصحاب، و هى البيست بتاعتى و بتاع ده تنساه نهائى، و ايه حكايه انك بتروحلها بيتها دى، أهلها ايه؟ لاموأخذه للدرجه دى يعنى؟ انت ترضى ان اختك تدخل عليكم البيت متشعلقه فى ايد واحد و بتقولك ده البيست بتاعى؟ "
" لا طبعا "
قام عمر بمقاطعه حديث أحمد سريعا بغضب ليبتسم أحمد على فعلته تلك.
" يبقى اللى مترضهوش لنفسك مترضهوش لغيرك، دى بنت أهلها الله اعلم تربيتها ليهم كانت عامله ازاى، المفروض انت من نفسك شوفت الوضع اوبن مايندد للدرجه دى كنت بعدت مش تدخل فى الغميق معاهم، افرض البنت و الله اعلم انها متنيله و لا فيها حاجه و حطولك اى حاجه فى كوبايه قهوه و لا عصير من اللى بتشربهم عندهم و لبسوك البت، انت هتقدر تتكلم؟ لا طبعا مش هتقدر، يبقى تنسى حكايه البنت دى نهائى و تقطع كل علاقتك بيها و بأهلها"
تحدث أحمد ليومئ له عمر سريعا و قد انتبه لما هو كان مجرور اليه من أخطاء فادحه كانت قد تردى بمستقبله، بل بحياته بأكملها.
" كدا أحمد اتكلم معاك فى حكايه البنات اللى انت كنت عارفهم، معاملتك مع ليان مش لطيفه خالص، يا حبيبى انتوا مخطوبين مش متجوزين و لا مكتوب كتابكم، مينفعش تقعد لازق فيها اوى، و مينفعش تستبيح لنفسك انك تلمسها وقت ما تحب و فى اى مكان يخطر فى بالك"
"بس يا لولو ما انا كنت بتعامل مع البنات كدا عادى"
قاطع حديث ليلى عمر الذى تحدث بدون تفكير لتتنهد ليلى بقوة.
" بطل تحط ليان فى وضع مقارنه مع اى حد، انت ترضى انها تقارنك بزمايلها فى الشغل و انهم بيعاملوا اللى خاطبينهم ازاى؟ "
تسائلت ليلى ليومئ لها عمر بالنفى.
" يبقى تبطل تحطها فى اى وضع من أوضاع المقارنات، ابدأ حياتك مع ليان من اول و جديد، انسى ان كان ليك اى خبره مع اى بنت كانت، انسى انك كنت تعرف فى يوم من الايام اى بنت، و ركز مع ليان، ركز انك تعرف هى بتحب ايه و بتكره ايه، ركز و شوف ايه اللى يخليها مبسوطه و ايه اللى بيخليها متضايقه، يبقى ممنوع انك تلمسها نهائى، و ممنوع انك تقولها كلام يخدش حيائها، يعنى متتكلميش معاها بجرئه كأنها مراتك من سنتين"
تحدثت ليلى ليقهقه أحمد على طريقتها فى الحديث و فى تنبيه عمر عن ما يجب فعله.
" اسمع منها و الله، ليان زى ليلى فى كل حاجه"
تحدث أحمد منبها عمر الذى اومئ له سريعا لتنظر له ليلى بطرف عينها متوعده له.
" تانى حاجه ،خليك فخور بيها دايما، مش اى حد يجى يتكلم معاك و هى معاك تقوم تنساها بسرعه، لا تعرفه عليها و تقول بكل فخر انها خطيبتك قبل بدأ اى حوار مع ايا كان اللى واقف معاك"
تحدثت ليلى ليومئ لها عمر سريعا موافق على ما قالته.
"تالت حاجه بقا و دى الأهم، انت بأى حق تحكم عليها و على شغلها؟ بأى حق تقولها انتى مبتتعبيش، لا و الأسوأ انك تؤمرها انها تقعد من الشغل و بدون نقاش، انت متخلف؟! "
انهت ليلى حديثها بتساؤل لينظر عمر دون أن ينطق بحرف واحد.
"انت اخدتها و هى بتشتغل، انت مكنتش عايزها تشتغل يبقى كنت تقولها قبل ما ترتبطوا، و هى يبقى من حقها الرفض او القبول، و بعدين انت مش عايزها تشتغل يبقى تنقى الوقت المناسب اللى تتكلم فيه على الموضوع، و يبقى فيه نقاش بينكم مش مجرد امر، انت مش سى السيد و هى مش أمينه ، و بردو زى ما انت بتتعب فى شغلك هى كمان بتتعب فى شغلها، يبقى متفكرش انك انت الشمعه اللى بتحترق من أجل الاخرين"
انهت ليلى حديثها ليومئ لها عمر بخفه لتتنهد ليلى بقوة.
" يا رب تكون اتعلمت، و متكررش غلطك تانى"
تحدثت ليلى ليومئ لها عمر سريعا مؤكدا على تعلمه.
" طيب اصالح ليان ازاى؟ انا مش قادر اوريها وشى و لا هى و لا طنط سمر"
تحدث عمر بإحراج لينظر له أحمد بصدمه.
" لا و انت وش كسوف اوى يا ولا"
تحدث أحمد بإستهزاء لينظر له عمر بطرف عينه.
" انا مش هرد عليك علشان خاطر لولو"
تحدث عمر و هو يعود بنظره على ليلى مره اخرى.
" هات الدبله يا منيل"
تحدثت ليلى ماده يدها أمام وجه عمر الذى ينظر لها بإستغراب و فضول.
"اخلص"
صاحت ليلى بوجهه مره اخرى ليومئ لها عمر سريعا مخرجا الحلقه الذهبيه من جيب بنطاله.
"اتفضلى"
تحدث عمر واضعا الحلقه الذهبيه بيد ليلى التى اطبقت عليها.
"دلوقتى الخيار فى ايدها، يا اما تقبل ترجعلك، يا اما متبصش فى وشك، و فى كل الحالات محدش هيعترض على قرارها "
تحدثت ليلى مؤكده على حديثها لينظر لها عمر برجاء.
"بالله عليكى يا لولو خليها تسامحنى، انا بحبها و الله"
تحدث عمر و قد ادمعت عيناه مره اخرى لينظر أرضا لتشير ليلى بخفه لمن خلفه ان يأتى سريعا.
" يا عينى على الرجاله، يا عينى"
" اه ياختى يخربيت الحب و سنينه، صحيح الحب بهدله"
صوت فتاتان هو يحفظ صوتهم جيدا ظهرا على مسامعه ليرفع عيناه سريعا ليجد ليان و ليليان و ريتال كذلك يقفا أمامها.
ليان تطأطئ رأسها أرضا بينما ليليان و ريتال يتهامزان عليه بالحديث.
"ها يا ليو هتسامحى و لا نديله الصابونه"
تسائل أحمد بينما ليان تنظر أرضا بخجل بينما عمر ينظر لها بترقب.
رفعت ليان رأسها بملامح جامده متوجهه إلى ليلى أخذه منه تلك الحلقه الذهبيه مرتديه اياها مره اخرى.
"انا همشى بقا علشان اتأخرت على الشغل"
تحدثت ليان و هى تقف أمام ليلى بينما تتابع معالم عمر بطرف عينها.
"انا هوصلك"
تحدث عمر ناهضا لتومئ لهم ليلى بخفه لتنظر ليان و ترى ماذا سيفعل عمر معها، هل سيمسك بيدها كالمعتاد منه ام سيذهب قبلها تاركا لها الفرصه بإتباعه؟
"الله يحرق الحب على اللى عايزه اتأخرت على الشغل و المدير هيشلوحنى"
صاحت ليليان بقوة راكضه لتذهب سريعا من المنزل صاعده لسيارتها منطلقه سريعا إلى عملها.
دلفت ليليان إلى الشركه لتنظر إلى موظفه الاستقبال - رنا- سريعا.
"المدير جيه؟"
تسائلت ليليان لتومئ لها رنا بالايجاب.
" من نص ساعه"
أجابت رنا إلى ليليان التى تنهدت بإحباط.
" لو سمعتى صوات اطلبى البوليس بسرعه، لأن حد فينا هيموت التانى"
تحدثت ليليان قبل أن تركض للمصعد و هى تدلف به لتصعد للطابق التى تعمل به و هى تدعى ربها ان يمر ذلك اليوم على خير.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"يتبع💙"
البنات شافوا عمر و هو بيعيط😂 كلام أحمد مؤثر اوى الصراحه، يا ريت كل الشباب يطبقوه😂💔
زى ما وعدت البارت اللى فات اول ما كمل ٣٠٠ فوت نزلت علطول.
الشرط ٣٠٠ فوت = بارت جديد🤦♀️
ادعولى امتحانى يوم الأحد، ادعولى اطلع منه مجبوره الخاطر💙
أنت تقرأ
عائله للرجال فقط
General Fictionاول قصه مصريه اكتبها و أتمنى انى اعرف رأيكم الروايه ٤ أجزاء بدايه من صراع لإثبات الذات و التأكيد على اهميه المساواه، ثم الأبناء و مشاكلهم الحياتيه من حب و خداع و حياه سعيده، إلى الأحفاد و الخدعه الكبرى و الغير متوقعه و النهايه السعيده القريبه من الق...