مر يومان على تجمع العائله و ها هما الحفيدتان تجلسان بغرفه الحفيده الصغرى و هما تتحدثان و تمرحان.
"و الله ما ناقصنا غير اخواتك الرخما و الولا أحمد"
تحدثت ملك ذات المعده المنتفخه و هى تجلس أمام ليلى التى ابتسم بهدوء فور ان ذكر اسم ابن عمها.
"اه و الله"
تحدثت ليلى بإبتسامه و نظرات حالمه لتنظر لها الأخرى بنظرات ذات مغزى لتفيق ليلى من أحلامها بسبب نظرات الأخرى.
" انا حاسه ان فيه حاجه بتحصل من ورا ضهرى"
تحدثت ملك و هى تلكز ليلى فى ذراعها لتتنهد ليلى بقوة معتدله فى جلستها.
"و لا حاجه و لا نيله، على رأى الشاعر قلبى كأجراس الكنيسه و قلبك كالمسلم لا يبالى"
تحدثت ليلى بحزن و هى تلعب بأصابعها بحزن على حالها.
"شكلك مدلوقه اوى يا بنت عمى"
تحدثت ملك بإبتسامه لتتنهد ليلى بقوة ناظره بعينى ملك.
"اوى اوى يا بنت عمى، المهم سيبك منى قررتى هتسمى الأطفال ايه؟ "
بدلت ليلى الحوار بمرح لتقهقه ملك عليها بينما تومئ لها بهدوء.
"هسمى البنت ريتال، و الولد هسميه عمر، ايه رأيك؟!"
انهت ملك حديثها بتساؤل لتبتسم ليلى بسعاده و هى تتلمس معده ملك المنتفخه.
"تعالوا بسرعه بقى علشان خالتو متشوقه اوى انها تقعد معاكم و تقعد تهشتك فيكم كدا و تلعب معاكم"
تحدثت ليلى بحالميه و هى تمسد على معده ملك المنتفخه لتقهقه الأخرى عليها بشده.
" اما انك مجنونه صحيح"
تحدثت ملك و هى تقهقه على تصرفات الأخرى بينما ليلى لم تلقى لها بالا و أصبحت تتحدث مع معده ملك المنتفخه.
" تعالى اما ننزل لحسن انا جوعت"
تحدثت ملك بهدوء و هى تنهض من جانب ليلى التى تنظر لها بصدمه.
"جوعتى ايه اللى يخرب بيتك انتى لسه واكله من نص ساعه "
تحدثت ليلى بصدمه و عينان واسعتان لتبوز الأخرى شفتيها كالاطفال.
"اعمل ايه يعنى؟ ولاد اختك بياكلوا كتير اوى لدرجه انى بقيت حاسه انى زى الكوره "
تحدثت ملك و هى تمسد على معدتها المنتفخه أمامها بهدوء.
"احلى كوره دى و لا ايه؟ عليا النعمه انتى ما فيه احلى منك يا جميل انتى"
تحدثت ليلى بحماس لتنهى حديثها بغمزه لملك التى قهقهت بمرح و سعاده.
خرجتا الاثنتان من غرفه ليلى لينزلوا للأسفل بينما ملك ترتدى جلباب و تغطى رأسها بوشاح من نفس لون جلبابها بينما ليلى كانت ترتدى هودى كبير الحجم و بنطال و شعرها الأسود مفرود على ظهرها.
توجهتا الاثنتان للمطبخ لتقوم ليلى بوضع الطعام امام ملك التى أخذت فى تناوله كما انها لم تأكل منذ سنين لتنظر لها ليلى بصدمه و فاه فاغر.
خرجت ليلى من المطبخ تاركه ملك خلفها تأكل ما لذ و طاب من الطعام.
"ليلى"
سمعت ليلى اسمها ينادى لتلتفت لتجده والدها يقف خلفها و ملامح الغضب مرتسمه على وجهه.
"نعم يا بابا"
تحدثت ليلى بأدب و هى تقف أمام والدها لتبتلع ما فى جوفها بسبب ملامح وجه والدها الغير مطمئنه ابدا و أخذت تتذكر كل أعمالها السيئه منذ أن كانت طفله حتى الآن.
" حضرتك محجبه و لا لا؟!"
تسائل والدها و هو يتربع لتقطب ليلى حاجبيها فى استغراب.
"محجبه طبعا يا بابا"
تحدثت ليلى مجيبه والدها سريعا.
"اومال نازله بشعرك كدا ازاى؟"
تسائل والدها ليزداد إنقطاب حاجبيها من تساؤل والدها الغريب.
"ما انا قاعده فى البيت يا بابا مخرجتش برا و لا حاجه "
بررت ليلى لوالديها سريعا ليومئ لها والدها بالنفى و هو يؤنبها بنظرات.
" و هو انتى مش عارفه ان بيت عيله الهوارى بابه مبيتقفلش ابدا؟ و فيه ناس غريبه بتدخل و بتخرج منه علطول؟"
تحدث والدها بهدوء و هو يتلمس وجهها بحب ابوى لتومئ له ليلى بهدوء.
" عارفه يا بابا"
تحدثت ليلى سريعا مجيبه والدها.
"طيب لما انتى عارفه ملبستيش طرحه ليه؟"
تسائل والدها مره اخرى بهدوء.
" ما انا عامله حسابى يا بابا"
بررت ليلى سريعا ليقطب والدها حاجبيه بتساؤل.
"عامله حسابك ازاى مش فاهم؟"
تسائل والدها بإستغراب لتبتسم ليلى بهدوء.
" طيب بص وراك شوف مين اللى عايزك"
تحدثت ليلى بإبتسامه و هى تشير خلف والدها ليلتفت سريعا و لا يجد احد خلفه ليلتفت إلى ليلى مره اخرى ليصدم من شكلها.
"ايه اللى انتى عملاه ده؟"
تحدث والدها و هو يضحك فمنظرها حقا كان غريب فهى قامت بإرتداء قبعه الهودى شاده احباله جدا ليظهر وجهها صغير جدا كحبه الأرز بداخل الهودى لتبتسم ليلى كالاطفال.
"صدقتنى بقا انى عامله حسابى"
تحدثت ليلى بفخر و ابتسامه زهو مرسومه على شفتيها ليقهقه والدها عليها.
" اه يا بنت الهبله"
تحدث والدها من بين ضحكاته لتبتسم ليلى بخبث و هى تنظر خلفه.
"طيب الحق الهبله وراك"
تحدثت ليلى بإبتسامه ليلتفت والدها سريعا فى خوف.
"و الله يا حبيبتى........ "
لم يكمل حديثه لانه لم يجد احد خلفه من الأساس ليلتفت إلى ابنته مره اخرى ليجدها تركض و هى تقهقه بقوة.
"اه يا بنت الكلب"
تحدث والدها بغيظ لتزيد قهقهاتها الطفوله اكثر.
" الله يسامحك يا حاج"
صرخت ليلى بطفوليه وسط قهقهاتها و هى تركض على السلالم صاعده حيث غرفتها ليبتسم والدها عليها فهى حقا مصدر السعاده إلى قلبه و إلى تلك العائله.
.
.
.
.
.
فى المساء كانت ليلى تقف بمكان منعزل عن الجميع و مظلم إلى حد ما لتسمع صوت خطوات قادم خلفها و لكنها لم تلقى بالا ظنا انها ملك او حتى والدتها تناديها.
شعرت ليلى بيد قويه توضع على فاهها و جسد عريض يحيطها من الخلف لتحاول التحرك و الانفلات منه ليشدد هو تقييده على جسدها بقوة.
حاولت ليلى الصراخ و لكن يد ذلك الشخص تمنع صوتها من الخروج.
تنهدت ليلى بقوة و غضب لتقوم بهرس قدمه أسفل قدمها بقوة لتخف قوه تمسكه بها قليلا لتستغل هى الفرصه لتقوم بضربه بكوعها بقوة فى معدته لينحنى قليلا متألما.
تحررت ليلى من بين ذراعيه لتلتفت له بغضب لتجده شخص ذو جسد رياضى و طول مهيب و ذلك لم يجعلها تخاف و لو قدر قليل منه.
"يا ابن الكلب"
صرخت بها ليلى و هى تقوم بضرب من يقف أمامها بقدمها فى منطقه رجولته.
تأوه رجولى خرج من فاه ذلك الشخص الذى سقط أرضا على ركبتيه ليرتمى أرضا بعد ذلك و هو يتكور من الألم لتتنهد ليلى بقوة و هى تنظر له بتشفى.
"ضيعتى مستقبل اخوكى الله يحرقك"
اتاها صوت رجولى مذهول لترفع عينيها من على الساقط أرضا لتجد أخيها أدهم و ابن عمها أحمد يقفان ينظرا لها بخوف و هما يضعا يداهما على منطقه رجولتهم يخبئوها منها.
شهقت ليلى بقوة و هى تضع يدها على فمها و هى تنظر إلى الساقط أرضا الذى يتلوى من الألم لترفع ذلك الغطاء الذى يغطى وجهه.
"أسر"
تحدثت ليلى بصدمه و هى تضع يدها على فاهها بينما اخاها يتألم و وجهه اصبح احمر بالكامل.
"و حياه امى ما انا عاتقك يا ليلى"
تحدث الساقط أرضا - أسر- بتوعد غاضب لتنهض ليلى سريعا و هى تركض للمنزل و هى تاره تصرخ و تاره اخرى تقهقه كالاطفال بينما اخاها - أسر- يركض خلفها بغضب و هو يتوعد لها و اخاها الاخر - أدهم- و ابن عمها - أحمد- يقهقهان خلفهم و هما يركضان خلفهم يحاولوا اللحاق بهم.
"يا جدووووو"
صرخت ليلى و هى تدخل المنزل لتقف خلف جدها الأكبر تحتمى به.
دخل اخاها كالثور الهائج بينما أخيها الاخر و ابن عمها دخلا و هما يقهقهان بقوة.
"هى فين؟"
صرخ أسر بقوة و هو يبحث عنها بعيناه.
"انا مش هنا انا مشيت"
تحدثت ليلى بطفوليه و هى تتشبث بذراع جدها من الخلف لتشعر بيد تقبض على ملابسها من الخلف لتشهق برعب.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"يتبع💙"
أنت تقرأ
عائله للرجال فقط
General Fictionاول قصه مصريه اكتبها و أتمنى انى اعرف رأيكم الروايه ٤ أجزاء بدايه من صراع لإثبات الذات و التأكيد على اهميه المساواه، ثم الأبناء و مشاكلهم الحياتيه من حب و خداع و حياه سعيده، إلى الأحفاد و الخدعه الكبرى و الغير متوقعه و النهايه السعيده القريبه من الق...