Part 17

12.7K 773 64
                                    

كالعاده و كلما حدث شئ جيد لإحدى الفتيات كانوا يتجمعوا جميعا فى الكفتيريا الملحقه بالنادى الرياضى.
كانت ليلى و ليليان و ليان و ريتال موجودين كالعاده و هن يقهقهان بقوة على ما تخبره ليليان لهن.
"و الله الكل هناك ماشى بمبدأ انفخ زيهم علشان تبقى احسن منهم"
تحدثت ليليان ليعودوا جميعا للقهقه مره اخرى عليها و على تعابير وجهها.
"يا بنتى مش للدرجه دى"
تحدثت ليان هذه المره لتلوح ليليان بيدها فى الهواء على ما قالته ابنه عمها.
"مش للدرجه دى مين يا اما دول كلهم نافخين على ١٨٠"
تحدثت ليليان و على وجهها تعابير بلهاء ليقهقهوا جميعا عليها.
"الصراحه يا ليليان انا متخيلاكم و انتى وسطهم كدا عامله شبه الكتكوت المبلول"
تحدثت ريتال لتقهقه بعد ذلك و يشاركها الجميع بينما ليليان نظرت لها بإشمئزاز.
" لا و اكيد بعد ما قبلت بالوظيفه خرجت و فردت صدرها كدا و مشيت بكل ثقه"
"عرفتى منين؟"
علقت ليليان على ما قالته ليان و هى تنظر لها بصدمه ليقهقهن جميعا عليها مره اخرى.
" ببساطه لأنك مكشوفه اوى يا حبيبتى"
تحدثت ليلى هذه المره لتنفخ ليليان وجنتيها بطفوليه لتبتسم ليلى عليها.
" حتى انتى يا لولو"
تحدثت ليليان بحزن طفولى لتقهقه ليلى عليها.
" خلاص يا قلب لولو متزعليش، على العموم مبروك الوظيفه يا ستى"
تحدثت ليلى بإبتسامه لطيفه على محياها لتبتسم ليليان ابتسامه واسعه.
" صحيح انتى عرفتى عن الوظيفه دى منين؟ "
سألت ليليان فجأه كإنها تذكرت شئ هام لتتنهد ليلى بخفه.
" من الجرنال يا حبيبتى اللى انتى مبتقريهوش"
تحدثت ليلى موضحه ببساطه لتومئ لها ليليان بلا مبالاه مرتشفه القليل من العصير الخاص بها.
رنين هاتف ليلى جعلها تنهض و تبتعد عنهم قليلا لتجيب على هذا الاتصال فى هدوء تاركه الفتيات وحدهم.
"هو القمر بيطلع بالنهار و لا ايه؟ "
صاح احد الفتيان  من المجموعه الذى كانت تمر بجانب الفتيات اللاتى لم يهتموا لحديثهم البالى.
"اوبا انا عارف ان القمر بيطلع بالليل لكن دول تلاته يا معلم يعنى معجزة و لازم يطلعوا بالنهار"
صاح صديقه الذى وقف بجانبه بينما الفتيات أخذن يشربن من العصير الخاص بهم بهدوء.
"ده اللى يشرب لوحده يزور"
صاح فتى اخر لتتنهد ليليان بغضب واضعه كوب العصير الخاص بها على الطاوله بقوة.
" اول مره اشوف عسل بيتعصب"
صاح الفتى الأول ليقهق زملائه على ما قاله.
" اؤمر"
نطقت ليلى من خلفهم و هى تتقدم حتى وقفت أمامهم تواجههم بإبتسامه.
"انتى مالك انتى يا طنط احنا بنتكلم مع العسل اللى وراكى"
نطق احد الشباب بطريقه غير مهذبه لتبتسم ليلى بخفه.
"ما انا النحله منتجه العسل، اقصد انا مامتهم"
صاحت ليلى بإبتسامه ليتقدم إليها احد الشباب و هو على وجهه ابتسامه مقززه و هو ينظر لليلى بنظرات وقحه.
"و ماله احنا بنحب النوع ده بردو "
تحدث احد الشباب و هو يغمز لليلى التى ابتسمت.
"و الله"
تحدثت ليلى و هى تبتسم لينظرن لها الفتيات بترقب.
.
.
.
.
.
فور ان أنهى أحمد ما قام بتعطيله عن محادثه ليلى قام بالاتصال بها مره اخرى و هو يبتسم.
"ايوه يا حبيبتى"
تحدث أحمد فور ان اجيب على الاتصال ليقطب حاجباه بسبب تلك الضوضاء المحيطه بها.
"ايه الدوشه دى يا ليلى؟"
تسائل أحمد مره اخرى منتظرا اجابه ليلى على سؤال.
"مفيش يا حبيبى بس انا محضرالك مفاجأه يا رب تستحملها"
هذا اخر ما قالته ليلى قبل أن ينقطع الاتصال تاركا أحمد يكاد يموت من الفضول و التوتر.
دقات خفيفه على باب مكتب أحمد اخرجته من شردوه ليأذن للطارق بالدخول.
" باشا حضرتك لازم تيجى معايا تشوف حاجه"
تحدث احد الضباط من مركز الشرطه ليقطب أحمد حاجباه و شعر ان هناك شئ سئ على وشك الحدوث.
خرج أحمد مع الضابط ليذهب معه إلى مكتبه و هو كلما تقدم كلما شعر بالخوف اكثر فتح الباب ليلمح زوجته و بنات اخويها و ابنه ابنه عمهما.
"انتوا بتعملوا ايه هنا؟ "
تسائل أحمد بصدمه و هو يدلف للداخل ليجد مجموعه شباب تكاد تختفى ملامحهم من كثر الضرب المبرح.
"و مين دول؟"
تسائل أحمد مره اخرى و هو لا يعلم ما الذى يحدث حوله.
"ما ده اللى ناديت لحضرتك علشان تشوفه"
تحدث الضابط بهدوء لينظر أحمد إلى الفتيات اللاتى نظرن له بإبتسامه بلهاء.
صوت ضوضاء عالى صدر من خارج مكتب الضابط ليفتح الباب فجأه و يدخل منه رجل يظهر عليه الوقار.
" ازاى ابنى تقبضوا عليه، انا هوديكم فى داهيه"
صاح الرجل فور دخوله إلى المكتب لينظر له الجميع ببرود.
"بابا"
صاح الفتى الذى كان يتواقح مع ليلى لتتقدم ليلى إلى الرجل و على وجهها ابتسامه بسيطه.
"حضرتك باباه؟"
تسائلت ليلى بخفه ليعدل الرجل من هندامه و هو يطالعها بخفه و بدقه.
" ايوه"
فور ان تحدث الرجل نزلت ليلى بكف قوى على وجهه ليضع الرجل يده بصدمه على وجهه.
"ده علشان انت والد فاشل معرفتش تربى ابنك ازاى يحترم نفسه و يحترم غيره"
كف اخر نزل على وجنته الأخرى ليصدم الرجل اكثر واضعا يده الأخرى على وجنته الأخرى.
"و ده علشان دلعك فيه اللى خلاه يفكر انه ملك الكون"
كف ثالث نزل على وجنته الأول التى ضرب عليها ليضع يده عليها.
" و ده علشان تعلم ابنك الصح من الغلط و تفهمه ان فيه حاجه اسمها أدب و احترام"
كف رابع نزل على وجنته الأخرى بينما الرجل عجز لسانه على الحديث.
"و ده علشان يفكرك بواجباتك اتجاه ابنك كل ما تنسى "
رفعت ليلى يدها مره اخرى ليرفع الرجل يديه واضعا اياها أمام وجهه ليحمى نفسه.
" كفايه كدا عليك"
تحدثت ليلى لتعود للخلف و تقف فى موقعها السابق كأنها لم تفعل شئ.
"انا ،انا هوديكى فى ستين داهيه، انا مش هخليكى تشوفى نور الشمس ده تانى"
هدد الرجل بصوت مرتعش و هو يكاد يبكى بينما وجهه كان أحمر من كثره ضربات ليلى المؤلمه على وجهه.
"بتهمه ايه؟ "
تحدثت ليلى ببرود و هى تنظر لذلك الرجل الذى ابتلع ما فى جوفه بتوتر.
"انك ضربتينى"
تحدث الرجل بنبره مهزوزه لتبتسم ليلى بخفه.
" يا راجل قول كلام يتصدق، انا متحركتش من مكانى اصلا، و لنفترض يعنى انى ضربتك هتعقلها ازاى واحده فى حجمى ده تضربك انت كراجل بالحجم ده يعنى ضعف حجمى ٣ مرات تقريبا و ضعف قوتى كمان، و بعدين قول انى ضربتك مدافعتش عن نفسك ليه؟"
تحدثت ليلى بهدوء لينظر لها الرجل بصدمه.
" البشوات شاهدين معايا"
تحدث الرجل و هو يشير على أحمد و على ضابط الشرطه الاخر.
" لا بقولك ايه طلعهم من الحكايه خالص لان هما هنا بيحققوا العدل بينا و اى واحد هيشهد معاك هيبقى بينحاز لطرف على الطرف الآخر فدورلك على ناس تانيه تشهد"
تحدثت ليلى ببرود ليشعر الرجل انه حوصر فى خانه اليك.
"كل اللى فى الاوضه شاهدين معايا"
صاح الرجل و كأنه يمثل مقوله كلما على صوتك كلما خاف منك الكل.
" اللى هما مين؟ ابنك و أصحابه الفشله اللى متعلم عليهم دول، و لا اللى معلمين عليهم اصلا"
تحدثت ليلى بإبتسامه جانبيه لينظر الرجل إلى أحمد بإستعطاف.
"لو سمحت يا باشا انا عايز أعمل محضر ضد الست المفتريه دى هى و اللى معاها لأنها ضربتنى و ضربت ابنى"
تحدث الرجل و هو يشير على ليلى و من بجانبها ليتنهد أحمد بقوة.
" باشا باشا ممكن اتكلم؟ "
تحدثت ريتال بهدوء ليومئ لها أحمد بخفه فهى تعتبر العاقله الوحيده بينهم.
" باشا احنا عايزين نعمل محضر تحرش ضد العيال دى"
تحدثت ريتال بهدوء لتومئ الفتيات على ما قالته.
"ايوه يا باشا و اكتب فى المحضر ان احنا عملنا كدا دفاعا عن شرفنا لأنهم كانوا عايزين مننا حاجات قله أدب و حاولوا انهم يلمسونا و طبيعى يكون لكل فعل رد فعل"
تحدثت ليليان هى الأخرى لتومئ الفتيات مره آخرى مؤكدين على حديثها.
"ايوه يا باشا و احنا مش هتنازل عن المحضر، و عايزين الصحافه كمان تفضح ابن رجل الأعمال المشهور و تفضح عمايله، و بكرا هنشر الخبر بنفسى فكل جرايد مصر، تخيل معايا بقا بعد بكرا الاخبار اللى هتنزل فى جرايد مصر كلها بردو و اللى هتكون عباره عن نزول أسهم الباشا للأرض و اعلان افلاسه و يا عينى كل الأعمال الزباله بتاعه ابنه هتظهر للعلن"
تحدثت ليان و هى تمثل التعاطف لتومئ الفتيات على حديثها و هن يمثلن التعاطف أيضا.
" بناتى و تربيتى"
تحدثت ليلى بفخر و هى تربت على صدرها و ابتسامه واسعه على محياها.
" بس"
صاح أحمد بقوة لتصمت الفتيات و يقف الجميع بصمت.
" عايز تعمل محضر و لا لا؟ "
سأل أحمد الرجل الذى ظهر عليه التوتر جليا و هو يومئ بالنفى.
"لا يا باشا المسامح كريم"
تحدث الرجل بهدوء لينظر له ابنه بصدمه.
"بس يا بابا"
اعترض الفتى بشده لينظر له والده نظره اخرسته.
"المسامح كريم يا باشا ابنى انا اللى غلط"
تحدث الرجل ليومئ له أحمد بخفه.
"خد ابنك و أصحابه و امشوا"
تحدث أحمد بهدوء ليومئ له الرجل بخفه أخذا ابنه و أصدقائه ليغادروا سريعا.
"شكرا يا يوسف انك مأخدتش اى إجراء قانوني و قولتلى الأول"
تحدث أحمد شاكرا ذلك الضابط الذى ابتسم بهدوء.
" لا شكر على واجب يا باشا، و الصراحه المدام ظبطت الراجل جامد و بنات حضرتك عملوا الواجب مع ابنه و أصحابه"
تحدث الضابط بإبتسامه ليومئ له أحمد بإقتضاب.
"قدامى"
كلمه واحده نبس بها أحمد لتسير الفتيات أمامه فى صف واحد و هن مطأطأت رأسهم أرضا.
صعدوا جميعا فى سياره أحمد الثلاث فتيات فى الخلف و ليلى بجانب أحمد الذى يقود السياره بمعالم جامده.
صف أحمد السياره لينزل منها الجميع و يصعد هو بينما الفتيات خلفه بدون النطق و لو بحرف.
وقف أمام باب الشقه و قام بفتح الباب ليدخل اولا و يقف بجانب الباب و هو يرى الفتيات و هن يعبرن الواحده تلو الأخرى حتى أغلق الباب فى النهايه.
دخل إلى غرفه المعيشه وجدهم يقفوا و هم مطأطئين الرأس ليجلس على الاريكه أمامهم.
"مفاجأه يا رب استحملها هاه"
تحدث أحمد بإستهزاء و هو ينظر إلى ليلى التى تنظر أرضا بصمت.
"محضر تحرش يا دكتوره"
تحدث أحمد هذه المره موجه حديثه إلى ريتال التى تنظر أرضا هى الأخرى.
"لكل فعل رد فعل يا آنسه ليليان"
تحدث أحمد موجها حديثه إلى ليليان التى اغلقت عيناها بقوة و هى تنظر أرضا.
"تخيلوا كدا الاخبار اللى هتبقى فى جرايد مصر كلها بكرا يا بشمهندسه ليان"
وجه أحمد حديثه هذه المره إلى ليان التى ضغطت على شفتيها بقوة و هى تنظر أرضا.
"فهمونى بقا ايه اللى حصل"
تحدث أحمد و هو يسترخى على الاريكه لترفع ليلى رأسها متقدمه خطوه للأمام.
"احنا كنا فى حالنا قاموا العيال اللى ناقصين تربيه دول جولنا و قالوا كلام مش كويس للبنات و ليا انا كمان، مقدرتش اتحمل قله أدبهم معايا ضربته بالقلم و من هنا بدأت الحكايه ضربناهم و الأمن طلب البوليس و ان اخدنا كلنا على القسم زى ما شوفت"
تحدثت ليلى دفعه واحده لتعود تلك الخطوه التى كانت تقدمتها منذ قليل.
" قالوا ايه و لا عملوا ايه؟"
تسائل أحمد مره اخرى و هو ينظر لهم جميعا لتتقدم ليليان هذه المره.
" كانوا عايزين حاجات قله أدب يا فندم "
تحدثت ليليان لتعود إلى موقعها السابق مره اخرى.
" و طبعا عملتوا فيها السبع رجاله فى بعض و ضربتوهم"
تحدث أحمد بغضب و صوت عالى نسبيا لتتقدم ليان هذه المره.
"لو كان على الكلام كنا سكتنا و ياما اتعرضنا للكلام و متكلمناش لكن ان ايده تتمد مقدرناش نستحمل يا فندم"
تحدث ليان بنبرتها الهادئه المعتاده لتعود إلى موقعها السابق مره اخرى.
" مدوا ايدهم ازاى يعنى؟ "
تسائل أحمد قاطبا حاجباه بإستغراب لتتقدم ريتال هذه المره.
"ابن الراجل اللى كان فى القسم مد ايده و لمس وش لولو بطريقه مقززه و أصحابه اتجمعوا حوالينا و كانوا بيحاولوا يلمسونا فى أماكن معينه من جسمنا علشان كدا دافعنا عن نفسنا و شلفطنا وشهم بالمنظر اللى حضرتك شوفته و كمان كام كسر كدا فى مناطق معينه"
تحدثت ريتال لتعود إلى موقعها السابق مره اخرى ليتنهد أحمد بقوة مدلكا رأسه بخفه.
" انا هعمل كام مكالمه، ساعه بالظبط و الأكل يكون خلصان و مرصوص على السفره "
تحدث أحمد بهدوء لينظرن الفتيات إلى بعضهن بإستغراب.
" يعنى مفيش عقاب؟ "
تسائلت ليلى بإستغراب لينظر لها أحمد بهدوء.
"و هو انتوا عملتوا حاجه غلط علشان تتعاقبوا عليها؟"
تسائل أحمد بهدوء لتومئ له ليلى بالنفى سريعا.
" انت صح احنا مغلطناش، يلا يا بنات بسرعه على المطبخ علشان بابا أحمد جعان"
تحدثت ليلى و هى تدفع الفتيات ليذهبن أمامها ليبتسم أحمد عليهن و على تصرفاتهم.
.
.
.
.
.
مر اسبوع بالفعل على استلام ليليان لعملها و قد اعتادت على الأجواء المحيطه بها و اعتادت على عملها أيضا.
عاد جاسر هو الاخر متأخرا عن ميعاد قدومه السابق ليومين بسبب كثره المشاكل التى كانت بفرع أمريكا.
دخل إلى الشركه بهيئته المعتاده ليجد المسئول عن الشركه فى غيابه بإنتظاره بالفعل بجانب المصعد.
"نورت يا جاسر باشا"
تحدث ذلك الرجل بهدوء و ابتسامه ليومئ له جاسر بإقتضاب.
"عينت سكرتيره جديده؟"
تسائل جاسر بهدوء ليومئ المعنى بهدوء و ابتسامه واسعه.
"زى ما حضرتم طلبت يا فندم، و ده الCv بتاعها"
تحدث ذلك الرجل الذى اكل الشيب من شعره بعض الخصل و هو يقدم ملف ما إلى جاسر.
" مش مشكله انا هشوفها على الطبيعه دلوقتى"
تحدث جاسر ببرود و هو يتقدم و يخرج من المصعد متوجها حيث مكتبه بينما ذلك الرجل يسير خلفه و هو يدعو ربه ان يسير كل شئ على ما يرام.
دلف جاسر إلى الطابق الذى به مكتبه و مكتب سكرتيرته فقط ليلمح ظهر تلك الفتاه التى يبدو أنها منهكه بالعمل على الحاسوب ليتقدم إليها بهدوء و يقف أمامها.
تنحنح بخفه لترفع هى رأسها لينظر لها جاسر بصدمه سيطر عليه سريعا.
"صباح الخير يا استاذ منصور، صباح الخير يا فندم"
تحدثت ليليان بإبتسامه بسيطه ليبتسم لها الرجل بخفه بينما جاسر ينظر لها بجمود.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"يتبع 💙"

عائله للرجال فقطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن