Part 21

14.7K 889 83
                                    

عاد كل من ليلى و أدهم إلى منزل العائله ليلاحظا والديهم ملامح أدهم الحزينه لينظرا لليلى التى اومئت بالنفى و فى عيناها نظره حزن.
صعد أدهم إلى غرفته سريعا لتحاول والدته اتباعه الا ان ليلى تمسكت بذراعها و هى تومئ لها بالنفى ليقوم والد ليلى بإمساك زوجته و الرحيل معها بهدوء دون أن يشعر احد.
طوال الوقت و أدهم بغرفته يشعر بالحزن و الهزيمه كما لم يفعل من قبل و من يعلموا بحاله ليسوا بأفضل منه حال.
كانت معاناه ليلى الأكبر فهى على مرأى و مسمع من حال أخيها و من حال صديقتها، بمعنى أصح ألمها هى كان مضاعف.
هى قررت التدخل بالفعل و التحدث مع والد صديقتها، و لكن بعد التعمق فى التفكير هى أدركت ان حديثها مع والد صديقتها سيجعله يتشبث برأيه لا أكثر.
هى تراجعت بخوف و ضعف، و هى حقا تشعر بالضعف الان كما لم تشعر به من قبل.
ضعف بسبب وضع أخيها، و ضعف بسبب حاله صديقتها، و ضعف بسبب شعورها بالعجز عن المساعده فى اى شئ.
رنين هاتفها اخرجها من شرودها لتجد انه اتصال من صديقتها المقربه لتجيب بلهفه خوفا من القادم.
"بركاتك يا لولو، دعواتك استجابت"
اتاها صوت صديقتها السعيد لتقطب ليلى حاجباها بإستغراب.
"وضحى ،انا مش فاهمه حاجه"
تحدثت ليلى بتشوش لتقهقه صديقتها من الجهه الأخرى من الاتصال.
"بتطلى تضحكى زى الهبله كدا و فهمينى فيه ايه"
تحدثت ليلى بغضب لتزداد هقهقه فرح من الجهه الأخرى ليزداد انقطاب حاجباى ليلى فى غضب.
"مش قادره يا ليلى مش قادره، من ساعه ما بابا اتكلم معايا و انا بوئى مفشوخ زى الهبله و عماله اضحك"
تحدثت فرح بين قهقهاتها ليزداد استغراب ليلى فمنذ متى و والد فرح يتحدث معها بل و يجعلها سعيده بهذا الشكل الكبير؟
"طيب فرحينى معاكى"
تحدثت ليلى بهدوء لتومئ لها صديقتها كأنها تراها أمامها .
" يوم ما بابا قابل أدهم رجع يضرب كف بكف و هو مستغرب اوى حتى أنه دخل اوضته و لما ماما دخلتله قالها انه عايز يبقى لوحده دلوقتى و بعدها عرفت منك انه رفض أدهم، بابا متكلمش معايا او مع ماما فى اى حاجه، و انا زى ما انتى عارفه كنت منهاره لحد ما لاقيته دخل عليا الاوضه انهارده، و كنت اول مره اشوفه بالحاله دى و اللى خوفنى منه اكتر انه قبل ما يقفل الباب علينا حذر ماما و قالها مهما سمعتى رجلك متعتبش الباب"
توقفت فرح قليلا تأخذ نفسها لتقطب ليلى حاجباها فى غضب على توقف صديقتها فى هذا الموقف الحاسم.
" كملى يا خرا"
تحدثت ليلى بغضب لتقهقه صديقتها عليها.
" كنت بشرب علشان اعرف اكملك من غير ما اقطع كلامى تانى"
تحدثت فرح بين قهقهاتها لتتنهد ليلى بغضب لتحمحم فرح قبل الاكمال.
"المهم، مكدبش عليكى انا قلبى وقع فى رجلى، انا خوفت جدا و كنت هعملها على نفسى من الخوف، لاقيت بابا أتقدم يمتى و قعد قدامى على السرير و انا شكيت انى عملتها على نفسى خلاص، لاقيته بيقولى انتى تعرفى أدهم منين؟ قولتله شوفته و هو بيوصل ليلى من الكليه مره و وصلنى معاها و دى كانت أول مره اقابله، قالى و انتى ايه رأيك فيه؟ قولتله يعنى ايه؟ لاقيته اتنفس بغضب و انا انكمشت على نفسى و خوفت لاقيته بصلى براحه و مد ايده انا قولت احمى وشى بسرعه قبل ما يضرب لاقيته اتنهد و مسح على شعرى انا بقيت ابصله بصدمه لاقيته ضحك و لأول مره يعملها معايا و بيقولى مالك اتصدمتى كدا ليه؟ انتى عارفه ان أدهم ده شاب محترم جدا؟ لاقيت بوئى بيتفتح زى البوابه و بابا قعد يضحك على شكلى، قالى انا اتعاملت معاه بأسلوب وحش جدا انه يتعصب او يبدى اى رد فعل ابدا ده عاملنى بإحترام و هدوء فرديت بسرعه قولتله ما طبعا لانه ظابط لاقيته بيبصلى اوى فقولت فى نفسى بس انا كدا لبست فى حيطه وش، قالى انتى عرفتى منين؟ قولتله ليلى اللى قالتلى و هى بتعرفنا على بعض، قالى ماشى و سكت شويه كدا و رجع اتكلم تانى و قال انا رفضت العريس اللى صاحبه امك جابته فبقوله ليه؟ قالى انا عايز واحد يحترم بنتى و يحافظ عليها، انا مليش غيرك فى الدنيا دى، انتى بنتى حبيبتى و لو كنت قاسيت عليكى فده علشان اربيكى كويس و لانى كنت عارف ان امك حنينه عليكى و لو كنا احنا الاتنين حنينين كنتى هتبوظى و مكنتيش هتبقى على الوضع اللى انتى فيه ده، انا رفضت العريس ده لانى لما قعدت معاه و عاملته بنفس المعامله اللى عاملتها لأدهم مستحملش يكمل خمس دقايق معايا و مشى بعد ما قعد يهلل كتير اما أدهم رغم اهانتى ليه عاملنى بإحترام جدا و لما قولتله يا بنتى يا الشغل قالى الشغل و دى رجوله منه لان مركزه فعلا مهم و لما مشى دفع الحساب و دى صدمتنى اكتر بجد، المهم كلمى ليلى تبعتلك رقم أدهم علشان اكلموا قمت انسحبت من لسانى و قولتله انه معايا لاقيته بصلى كدا و سكت فقولت اقوله على الحقيقه بقا و مبدهاش كدا كدا خربانه فقولتله انى اعرف أدهم اصلا و ان انا كنت اعرف انه هيقابل أدهم لان أدهم كان سألنى الأول انه لو أتقدم هوافق عليه و لا لا و كانت الصدمه و لاقيت بابا بيقولى و انتى ايه رأيك؟ انا لاقيت وشى طلع صهد جامد كأنى اتحرقت و بصيت لبابا و انا متنحه حتى أنه قعد يضحك و قالى إجابتك وصلت هاتى الرقم بقا علشان احدد ميعاد معاه و يجى هو و أهله "
انهت فرح حديثها بقهقه لتقهقه ليلى بسعاده هى الأخرى.
" طيب احلفى كدا انك بتتكلمى جد، بالله عليكى انتى بتتكلمى جد، و الله كلامك ده بجد "
تحدثت ليلى بسعاده لتقهقه فرح على طريقتها فى الحديث.
" و الله بجد و بابا هيكلم أدهم كمان شويه"
تحدثت فرح بسعاده لتتنهد ليلى بفرح.
"الحمد لله،طيب اقفل انا بقا و اروح افرح دومى سلام"
انهت ليلى الحديث مغلقه الاتصال مع صديقتها لتلقى بالهاتف على السرير واضعه اى وشاح أتت به يدها على رأسها لتركض للخارج.
دقت على غرفه أخيها لتجدها فارغه و ابتسامه سعيده على محياها لتركض للأسفل.
"يا ماما يا ماما"
نادت ليلى بسعاده و وشاح شعرها ينزلق لتعيده مره اخرى.
"ايه ايه بتجعرى كدا ليه؟"
تحدثت هنا و هى تخرج لابنتها من المطبخ.
"أدهم فين يا ماما؟"
تسائلت ليلى بسعاده لتنظر لها والدتها بإستغراب.
"ليه؟فيه ايه؟"
تسائلت هنا قاطبه حاجباها بإستغراب بينما ليلى مازالت تبتسم بإتساع
"هو فين بس و هبقى اقولك فيه ايه"
تحدثت ليلى سريعا لتومئ لها والدتها بهدوء.
"فى الجنينه"
فور ان تحدثت هنا ركضت ليلى للخارج حيث وجود أخيها.
"يا أدهم ،ولا يا أدهم، ولا يا دومى "
كانت ليلى تصرخ مناديه على أخيها الذى نظر لها بهدوء.
"عندى خبر بمليون جنيه، لا بتلاتين مليون جنيه، لا لا بميه مليون جنيه"
تحدثت ليلى بسعاده ليزداد استغراب أدهم من تصرف ليلى.
"فيه ايه يا ليلى"
تحدث أدهم بهدوء لتتسع ابتسامه ليلى و لكن قبل أن تتحدث رن هاتف أدهم برقم غريب لينظر للشاشه بإستغراب.
"طيب رد، بس لعلمك انا ليا الحلاوة بعد ما ترد على المكالمه دى"
انهت ليلى حديثها بغمزه من عينها اليمنى ليقطب أدهم حاجباه بإستغراب مجيبا على الاتصال.
ملامح أدهم تحولت إلى الصدمه بينما ليلى تقهقه عليه.
أنهى أدهم المكالمه لينظر لليلى بصدمه بينما ليلى تبتسم بسعاده.
" اللى كلمنى ده هو؟ و الكلام اللى قاله ده صح؟ و لا انا بحلم و لا ايه بالضبط؟"
تسائل أدهم و مازالت ملامحه ترتسم عليها الصدمه لتومئ له ليلى بإبتسامه.
"اللى انت سمعته صح و اللى كان بيكلمك كان والد فرح، مبروك يا دومى"
تحدثت ليلى بسعاده ليبتسم أدهم بفرح محتضنا ليلى بسعاده و حملها و اخذ يلتف بها بسعاده بالغه و هى تقهقه.
انزلها أدهم على الأرض مره اخرى و هو يبتسم مثله مثل ليلى.
"حمدالله على السلامه يا باشا"
تحدث أدهم لشخص ما خلف ليلى لتلتفت لتجد أحمد خلفها لتبحث عن وشاحها لتغطى شعرها لتجد انه بيده بالفعل فيبدو انه طار بفعل الهواء و بفعله أخيها كذلك.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"يتبع💙"
ابو فرح وافق💃💃 و أحمد رجع🤭 تفتكروا ايه اللى هيحصل بين ليلى و أحمد؟ و رأيكم فى كلام أبو فرح؟
الشرط ١٠٠ فوت = بارت جديد.
اه و باركولى خلصت امتحانات اخيرا💃💃🤭


عائله للرجال فقطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن