الكل وقف ينظر إلى نهى بإستغراب هل من تتحدث الان هى نهى؟ نهى التى يعرفونها جيدا؟
ابتسم فارس على ما قالته والدته منذ قليل.
"ايه يا جماعه انتوا عمالين بتزعقوا كدا ليه؟"
التفت الجميع لمصدر الصوت ليجدوا ليلى تنزل من على السلالم ببرود واضعه يدها فى جيوب بنطالها ليفرغ فاه الكل بصدمه.
"ازاى؟! انتى نزلتى ازاى؟ انتى كنتى فين؟!"
تحدثت نهى بصدمه و هى تشير على ليلى التى تتقدم إليهم بخطوات هادئه.
" يا حاجه اخيرا قولتى حاجه عدله فى حقى، و النبى انا نفسى اتحزم و ارقص"
تحدثت ليلى بإبتسامه و هى تقف أمام جدتها المصدومه.
"بس ازاى؟"
تسائلت نهى بصدمه مره اخرى لترتمى ليلى فى احضانها.
"بس يا تيته سيبينى فى حضنك شويه بس"
تحدثت ليلى بهدوء لتتنهد نهى بقوة مربته على ظهر ليلى بخفه لتبتسم لها ليلى بهدوء.
ابتعدت ليلى عن حضن جدتها و هى تبتسم بهدوء لتربت نهى على كتف ليلى بخفه و محبه.
"انتى يا بت ايه البرود اللى انتى فيه ده؟ امك كانت منهاره علشانك و الكل كان خايف عليكى، و انتى نازله كدا ببرود و لا كإن فيه حاجه حصلت، و انتى كنتى فوق ازاى اصلا و انتى خارجه قدامنا كلنا برا البيت؟"
تحدث أدهم لتنظر له ليلى ببرود استغرب أدهم منه و لكن ليلى لم تبالى.
" كفك يا هنون "
تحدثت ليلى بمرح و هى ترفع يدها أمام والدتها التى ضربت كفها بكف ابنتها لينظر لهم الجميع بإستغراب عدا فارس.
" عاش يا ابو الفوارس"
تحدثت ليلى و هى تقف أمام والدها الذى عدل من ملابسه بزهو.
"الله حد يفهمنا هو فيه ايه بالضبط"
تحدث عادل جد ليلى من جهه الام ليومئ الجميع مؤيدا اياه لتبتسم ليلى بهدوء.
"يا جدو انا كان اتحاكالى و انا صغيره انا و الجحشين دول حكايه حصلت زمان قبل ما نتولد و الحكايه دى تخص بابا و ماما و ملك و تيته نهى بردو"
تحدثت ليلى ليومئ لها الجميع منتظرين باقى الحديث.
"طبعا زى ما الكل عارف اد ايه تيته نهى بتحبنى فعلشان كدا حبيت اختبر الحب ده فجت فى دماغى فكره "
تحدثت ليلى مره اخرى و هى تبتسم ابتسامه جانبيه لينظر لها الجميع بترقب.
.
.
.
.
.
أغلق فارس الباب بقوة لتفزع ليلى و تشعر بالتوتر من القادم.
التف فارس ليقابل ليلى بوجهه و ملامحه لا تبشر بالخير ابدا.
"انهارده سمعت كلام زى السم بسببك، انهارده كانت أول مره حد من ستات البيت ده تدخل فى أمور الرجال، انهارده خليتى الناس كلها تتكلم عليكى، انهارده خليتى امى تشكك فى تربيتى و انى اب فاشل، انهارده بس انهارده"
تحدث فارس بقوة لتمتلئ عينا ليلى بالدموع التى أصبحت على وشك النزول بأى لحظه.
" بس برغم كل ده خلتينى فخور بيكى، فخور انى ربيت بنتى بالحكمه دى و العقل ده، فخور انك بتعرفى تتصرفى فى اى وقت و اى موقف، فخور انك بتتعاملى بطبيعتك، فخور انك بنتى"
أنهى فارس حديثه بإبتسامه لترتمى ليلى فى احضانه و هى تبكى بشده ليربت هو على ظهرها بخفه حتى هدأت من نوبه بكائها.
" المهم قوليلى انتى اقنعتى البنت ازاى انها توافق على ابن عمها؟ مع ان جدك حاول معاها كتير"
تحدث فارس بفضول لتبتسم ليلى بخفه على فضول والدها.
" يا بابا اللى حصلها ده هى ملهاش ذنب فيه فليه بقا تحمل نفسها فوق طاقتها، ليه تدفع تمن حاجه هى ملهاش ذنب فيها، من نظره عنيها الحزينه عرفت انها بتحب ابن عمها زى ما هو بيحبها بس هى مش عايزاه يفكرها فى يوم من الايام انها كانت ناقصه حاجه و هو اتجوزها شفقه، كان لازم اتكلم معاها و افهمها انه عمره ما هيعمل حاجه زى كدا و افهمها انها لازم تعيش زى ما هى عايزه مش زى ما الناس عايزة، كان لازم اوضحلها انها مهما عملت الناس بردو هتتكلم، كان لازم افهمها انها لو اتخلت عنه هتفضل تتعذب طول عمرها و انها مش هتلاقى حد يحبها زيه، كان لازم اعرفها انها قلبها عمره ما هيحب حد تانى حتى لو ارتبطت بغيره "
وضحت ليلى وجهه نظرها إلى والدها الذى اومئ بتفهم.
" انتى طلعتى عاقله و انا اللى كنت فاكرك هبله"
تحدث فارس بإبتسامه لتبتسم ليلى بهدوء على اطراء والدها.
" بس ده مش معناه انى مش زعلان منك"
نظرت ليلى إلى والدها فجأه بسبب ما قاله لها الآن.
" طيب ليه؟"
تسائلت ليلى بحزن لينظر لها والدها.
"انتى بقيتى تخبى عليا حاجات كتير، انتى عارفه انه كان ممكن مصيرك يبقى زى مصير البنت دى بس ربنا ستر؟ ما علينا من دى بس تعرفى انه كان ممكن تكونى ميته دلوقتى بسبب النزيف اللى نزفتيه بسبب جرحك؟"
تحدث فارس بعتاب لتتنهد ليلى بقوة و هى تنظر لاصابعها بتوتر.
"انا مكنتش مفكره ان الجرح عميق للدرجه دى، و كمان مكنتش عايزة ابوظ الفرحه بتاعه اخويا و صاحبتى "
تحدثت ليلى بهدوء موضحه لوالدها ما كانت تفكر به ذلك الوقت.
" طيب انتى تعرفى ان أدهم اتخانق مع أسر و أحمد و مبيكلمهومش لحد دلوقتى علشان مقالوش انك كنتى هتتخطفى؟ و الأسوأ انه فاكر أنهم كانوا عارفين بحكايه جرحك و متكلموش"
أخبر فارس ليلى ما كانت لا تعرفه لتنظر له ليلى بصدمه.
"و محدش قالى ليه؟"
تسائلت ليلى بصدمه لينظر لها والدها بهدوء.
" هيقولولك ايه؟"
تحدث فارس بسخريه لتعض ليلى شفتيها بندم بسبب فعلتها تلك.
" اتمنى كل حاجه تتحل"
تحدث فارس و هو ينهض من مكانه بنيه المغادره.
" بابا انا محتاجه مساعدتك فى حاجه"
تحدثت ليلى فجأه لينظر لها والدها منتظرا حديثها لتبتسم ابتسامه شيطانيه.
.
.
.
.
.
"و بعد ما اتفقنا عملنا المسلسل الصغير ده و الكل صدق"
رفعت ليلى كتفاها للأعلى قليلا موضحه كل شئ للكل.
"طيب انتى كنتى خرجتى قدامنا كلنا نزلتى ازاى بقا دلوقتى من فوق؟ "
تسائلت ملك و هى تشعر بالتشوش من تلك الأحداث لتبتسم ليلى.
"انا كنت اتفقت مع بابا انه يعطلكم بأى طريقه بحيث ان محدش يخرج ورايا ابدا على الاقل لمده نص ساعه، فأول ما خرجت من هنا لفيت و انا كنت رابطه حبل فى بلكونه اوضتى و الحمد لله انها من ورا و مش فى الواجهه، اتشعلقت فى الحبل و طلعت الاوضه بسلام"
انهت ليلى حديثها بإبتسامه بسيطه لتصمت ملك قليلا لتتحدث مره اخرى.
" طيب و طنط هنا عرفت ازاى؟ "
تحدثت ملك بإستفهام مره اخرى لتقهقه ليلى على ملامح ملك.
" اصل ماما طبت علينا و احنا بنحط الخطه و نظرا أن ماما عندها موهبه من زمان فقولنا نخليها تشترك معانا فى التمثيل بس الصراحه ابهرتنى"
تحدثت ليلى بإبتسامه لترفع هنا يدها بزهو كأنها تحيى الجمهور.
" طيب كنتى قولتيلنا"
تحدث أدهم بعتاب لاخته التى نظرت له ببرود.
" هقول لعيل علشان يفضحنا؟ "
تحدثت ليلى ببرود لينظر لها الجميع بصدمه و بالأخص أدهم.
" ايوه متبوصوليش بإستغراب كدا، انتوا التلاته بالفعل طلعتوا عيال، انا كنت مفكراكم رجاله و هتحامى فيكم لو حصلى اى حاجه، كنت مفكره انكم هتتحملوا المسئوليه وقت الضغط، لكن اكتشفت ان ده كله بلح، اول موقف صعب اتحطيتوا فيه اتخانقتوا، أدهم اللى زعلان اوى انى متكلمتش و محدش اتكلم و قاله على اللى حصل، تقدر تقولى كنت هتعمل ايه لما تعرف انى كنت هتخطف؟ ولا حاجه، العيال و هربوا و انا و موجوده، عارفه انى غلطت انى مقولتش على الجرح بس جل من لا يسهو، لكن انكم تمسكوا فى خناق بعض؟ دى مكنتش متوقعاها ابدا و لا كنت فى يوم اتوقعها، لما الرجاله يمسكوا فى خناق بعض يبقوا عيال و بشخه كمان"
تحدثت ليلى بعنف لينظر لها الثلاثه بغضب.
" حسنى ألفاظك يا ليلى"
صرخ أسر بوجه ليلى التى تربعت أمامه مكشره عن ملامحها.
"لما تبقوا تحسنوا سلوككم الأول ابقى احسن الفاظى، إنما طول ما انتوا كدا انسوا انى احترمكم حتى"
تحدثت ليلى بقوة ليتنهد أدهم بقوة ناظرا لها بهدوء."و المطلوب؟"
تسائل أدهم متربعا لتنظر له ليلى بهدوء.
" اعتذر من أسر و أحمد لأنك أنت اللى غلطت فى حقهم"
تحدثت ليلى بجبروت جعل أدهم يتنهد بقوة.
" انا اسف"
نطق بتكبر لتشير له ليلى بالنفى.
" مش كدا يا حلو"
تحدثت ليلى متربعه أمام أخيها الذى تنهد بقوة معتدلا فى وقفته.
"انا أسف يا أحمد انت و أسر انى اتعصبت عليكم فى حاله غضب و مديت ايدى عليكم "
تحدث أدهم بحزن مكبوت ليبتسما المعنيان بالحديث و هما يتقدما إلى أدهم ليحتضنا اياه فى حضن جماعى.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"يتبع💙"
ممكن توصلوا البارت ده ل٢٠٠ فوت🙏
احكوا على موقف مضحك حصلكم مع طفل😂
انا فى مره كنت عند جدتى و هى ساكنه فى عماره و حفيد جارتنا اللى فى الدور اللى تحتينا كان عنده حوالى ٤ او ٥ سنين قاعد على السلم هو و أقاربه و انا مروحه فبقوله عدينى يا جميل قالى هاتى بوسه انا وشى احمر و كل اللى عليا انى عماله بضحك فبقوله يا مقطقط عدينى يقولى لا هاتى بوسه الأول و اللى زاد الطينه بله العيال جريوا على الشقه يصرخوا و يضحكوا اوى و يقولوا مروان مش عايز يعدى البنت اللى فوق غير لما ياخد بوسه و انا عماله بنادى على جدتى تعدينى و اقولها احمينى من المتحرش الرسمى بتاع المنطقه 😂💔 و معديتش غير لما ابو الولد جيه و شاله و هو عمال يعيط و يقوله عايز بوسه😂😂
الموقف ده اكدلى ان انا مكنتش عيله اقسم بالله🤦♀️😂💔
أنت تقرأ
عائله للرجال فقط
General Fictionاول قصه مصريه اكتبها و أتمنى انى اعرف رأيكم الروايه ٤ أجزاء بدايه من صراع لإثبات الذات و التأكيد على اهميه المساواه، ثم الأبناء و مشاكلهم الحياتيه من حب و خداع و حياه سعيده، إلى الأحفاد و الخدعه الكبرى و الغير متوقعه و النهايه السعيده القريبه من الق...