اتمنى انى أوضح النهايه فى البارت ده💕
.
.
.
.
.
خرجت ليلى من المشفى و هى فرحه بشده بسبب حصولها على ابنها بعد تلك السنوات الطوال.
قررت الذهاب إلى الصعيد حيث أهلها لتعرفهم على اكبر احفادهم و هو ابنها البكرى و الوحيد جاسر.
قرر الجميع الذهاب معها حتى زياد و جدته ذهبوا للصعيد كذلك مع العائله بأكملها.
صدمه سيطرت على الجميع، منهم من هو مذهول و منهم من لا يصدق حدوث مثل ذلك الأمر الاشبه بالمعجزه بحق.
شعر جاسر بالغرابه، و شعر انه لا يوجد له مكان بتلك العائله المحبه و المرحه رغم تعلق والدته به الا انه فقط لا يستطيع قول كلمه *امى* لها، يشعر ان لسانه ثقيل و لا يريد إخراج حروف تلك الكلمه البسيطه.
كان جاسر يجلس بالحديقة وحده مسائا لتأتى ليلى له و تجلس بجانبه بإبتسامه بسيطه.
"قاعد لوحدك ليه؟"
تسائلت ليلى بإبتسامه ليتنهد جاسر بقوة ناظرا إلى ليلى التى مازالت ابتسامتها على محياها.
"اقولك بس متزعليش؟"
تسائل جاسر بشئ من الانكسار لتومئ له ليلى بإبتسامه هادئه.
"انا حاسس ان كل حاجه حواليا غلط، العيله، و انك امى، و ان أحمد ابويا، و كل حياتى اللى فاتت دى كلها كانت مجرد كذبه و وهم، مش عارف اناديك و اقولك يا ماما و مش عارف اقول لأحمد يا بابا علشان الكلمتين دول تقال اوى على لسانى، كميه القرايب اللى ظهرولى فجأه فى حياتى بعد ما كنت مقطوع من شجره، كل حاجه غريبه عليا، انتى فاهمانى؟ "
أنهى جاسر حديثه بتساؤل و هو ينظر إلى ليلى التى لازالت تبتسم بهدوء.
" قولى يا جاسر هو انت اول ما بدأت شغل كنت خايف و لا واثق من نفسك؟ "
تسائلت ليلى بإبتسامه ليقطب جاسر حاجبيه بإستغراب،فما دخل عمله بما يقوله الان؟!
"انا بكلمك فى ايه و انتى بتتكلمى فى ايه؟ "
تسائل جاسر بإستغراب بينما ابتسامه ليلى لازالت على محياها.
"جاوب بس "
تحدثت ليلى تدفع جاسر الذى تنهد بقوة للتحدث.
" اكيد كنت خايف، خايف انى مقدرش اعتمد على نفسى و ان مشروعى يفشل، و بدل ما أسمى يلمع وسط رجال الأعمال يتدفن فى سابع ارض و يبقى مصيرى الفشل"
تحدث جاسر موضحا ما حدث معه من قبل فور ان بدأ عمله لتومئ له ليلى بخفه.
"و شوف دلوقتى انت بقيت ايه، انا مبحسدش علفكره انا بس بحاول أوضح لك نقطه معينه، الخوف ده حاجه اساسيه و شئ غريزى جوانا هو اللى بيخلينا نستمر فى الحياه و نقدم كل اللى نقدر عليه، انا اول ما حملت فيك كنت خايفه جدا لدرجه الرعب، مسؤليه جديده هتنضاف عليا، انا كنت لسه مبتدأه فى حياتى العمليه و حياتى الزوجيه مكنتش كملت سنه حتى، مكنتش عارفه انا هتعامل معاك ازاى، و اول ما ولدتك كنت خايفه اشيلك، خايفه اوجعك او أأذيك و لو حتى غصب عنى، خوفى ده اللى خلانى اعرف ايه اللى بيوجعك و انى اعاملك براحه كأنك حاجه مصنوعه من ازاز، انا مقدره الموقف إللى انت فيه، و عارفه انك حاسس انك غريب وسطنا، بس ليه منحاولش مع بعض، بص ليليان و ليان و ريتال و عمر و حتى زياد بيقولولى يا لولو و بيقولوا لأحمد يا حماده، قولنا زيهم احنا مش مستعجلين، و بالنسبه للتأقلم مع العيله صدقنى هتتعود علينا بسرعه أدى انت بس لنفسك فرصه و ادينا احنا كمان فرصه"
تحدثت ليلى بإبتسامه بينما جاسر يتابعها بهدوء و يشعر بالراحه بتفهمها له و لما يقول.
" الله الله، هو من لقى احبابه نسى أصحابه و لا ايه؟ "
صاحت ليليان التى أتت منذ لحظات برفقه كل من ليان و ريتال و عمر و زياد.
" لا بقولك ايه يا عم أنت، لولو بتاعتنا كلنا مش بتاعتك لوحدك انا بقولك اهوه"
صاح عمر بغضب طفولى لينظر له جاسر بإستغراب.
"لا بص انا مش عايزاك تستغرب حاجه بتحصل هنا خالص، احنا كلنا على بعضنا كدا عيله مجنونه، و حتى زياد اتعدى مننا بما انه بقا جزء من العيله بما انه خطب ريتال و هيكتبوا الكتاب قريب"
وضحت ليليان إلى جاسر فور ان لاحظت استغرابه ليومئ لها بخفه.
"بص يا جسور، انا ابقى ليان بنت عمك أسر و سمر، و ده عمر ابن بنت عم بابا و لولو و خطيبى، و دى ريتال اخته التوأم و تبقى خطيبه زياد اللى جدته صاحبه تيته هنا اللى هى مامه بابا و لولو، و دى ليليان بنت عمو أدهم و طنط فرح و بنت اخو لولو، و انت جاسر ابن حماده و لولو يعنى ابن عمتى انا و ليلو اللى هى ليليان و ابن بنت عم مامه عمر و ريتال و جدتك تبقى صاحبه جد زياد، انت معايا و لا دماغك لفت؟ "
انهت ليان حديثها بتساؤل ليومئ لها جاسر بتشوش ليقهقه الكل على تعابيره.
" بص سيبك منها، انا توتو و دى ليو و دى ليلو و ده مورى و ده زيزو و انت جسور، خلاص انتهى الحوار "
تحدثت ريتال رافعه اكتافها بهدوء ليومئ لها جاسر بمعالم جاده و هو يحاول حفظ كم الاسامى التى وقعت فوق رأسه مره واحده.
"ليو،ليليو، توتو، زيزو، مورى، جسور، لولو و حماده"
تحدث جاسر بنبره خافته و هو يعد الاسامى على اصابعه ليصفق الجميع له لينظر لهم بدهشه و لكنه ابتسم لهم بسبب شكلهم المضحك.
.
.
.
.
.
فى الغرفه كان أحمد جالسا وحده ليشعر بشخص يدلك كتفه من الخلف ليعلم انها زوجته ليسترخى بسبب لمساتها الرقيقه.
" انا عارفه انها صدمه و حاجه جديده و غريبه، بس غريبه و فى نفس الوقت حلوة و حاسس انك عايز تضحك و تعيط فى نفس الوقت، حاجه جديده مخلياك عايز ترقص من الفرح بس بترجع و تقول ايه الجنان ده، عارفه انها صدمه بس فى نفس الوقت راحه لقلبك و الصدمه دى خليتك عارف تتنفس براحه، عارفه انها هتبقى علاقه صعبه بس من امتى و احنا فى حاجه فى حياتنا سهله؟ احنا عيله دايما بتدور على الحاجات الصعبه علشان نعملها،و بعدين معدش عمر اللى هيبوظ علينا لحظاتنا الحلوة، بقا فيه رفيق ليه كمان"
تحدثت ليلى بإبتسامه ليبتسم أحمد على ما قالته، هو حقا شاكر لربه على حصوله زوجه مثل ليلى، متفهمه و تستطيع اراحته ببعض كلمات بسيطه.
" يلا ننام دلوقتى و خلينا منفكرش فى بكرا، خلينا نعيش اليوم بيومه، خلينا نتبسط "
تحدثت ليلى بإبتسامه ليومئ لها أحمد لتقبل ليلى جبينه متمدده على السرير مربته على جانبها ليتمدد أحمد لتأخذه فى احضانها مربته على رأسه و ظهره كالاطفال.
.
.
.
.
.
كان حاسر يجلس وحده بالحديقة فى ذلك الوقت المتأخر من الليل ليشعر بشخص يجلس بجانبه لينظر له سريعا و يجدها ليليان التى تنظر له بإبتسامه.
"كنت متأكده انى هلاقيك هنا، علفكره المكان ده مريح جدا و بيخليك تعرف تفكر و ترتب أفكارك، انا بقعد هنا لما يكون دماغى مشغول فى حاجه او مش عارفه انام "
تحدثت ليليان بهدوء و هى تنظر أمامها لينظر لها حاسر بإستغراب.
"و انتى ايه اللى شاغل دماغك؟"
تسائل جاسر لتنظر له ليليان بإبتسامه.
" لا انا مش عارفه انام، بس انا عارفه ان فيه حاجه شاغله تفكيرك، بص هو حاجه صعبه و انا عارفه دى، بس ليه منبدأش زى ما بدأنا احنا الاتنين و قربنا من بعض لحد ما بقينا أصحاب؟يعنى سيب كل حاجه تمشى براحتها، سيبها بظروفها متفكرش كتير و هتلاقى كل حاجه بتتحل بهدوء، ليان و ريتال و عمر و حتى زياد كلنا أصحاب قبل ما نكون قرايب، انا مش عايزة اقولك لولو و حماده حياتهم كانت عامله ازاى بعد ما اتوهموا انهم خسروك للأبد، و مش عايزة بردو اقولك الفتره اللى فاتت دى كلها عدت على الكل ازاى، انا مش عايزة اقولك علشان كلنا عايزين ننسى الماضى بكل الوجع اللى فيه و نبدأ من جديد و نعيش حياتنا من جديد، انسى يا جاسر الماضى و عيش حياتك من اول و جديد، عيش حياتك زى الطفل اللى لسه بيتعرف على أهله، عيش حياتك زى الطفل اللى لسه بيتعلم الحياه تبقى ازاى"
تحدثت ليليان بإبتسامه ليومئ لها جاسر بخفه مقتنعا بحديثها.
" يلا بقا ننام دلوقتى علشان هيصحونا من بدرى كلنا"
تحدثت ليليان مره اخرى ناهضه ليتبعها جاسر ذاهبا لغرفته ليذهب فى سبات عميق و هو يشعر بالراحه.
.
.
.
.
.
شعر جاسر بتلك الأنامل الرقيقه و هى تتلمس وجهه و قبله رقيقه تطبع على جبهته ليستيقظ و هو يشعر بالراحه و السلام الداخلى.
" صباح الخير"
صاحت ليلى بإبتسامه ليبتسم لها جاسر بهدوء.
"صباح النور"
صاح جاسر بصوت مبحوح بسبب آثار النوم الذى تتخلله.
"يا ليلى قولتلك هصحيه انا"
تحدث أحمد بتأفأف طفولى و هو يدلف إلى غرفه جاسر الذى ابتسم بسبب تعابير وجه والده.
"انا قولتلك انى انا اللى هصحيه و انت مصدقتنيش مش مشكلتى بقا"
تحدثت ليلى رافعه اكتافها للأعلى قليلا ليتربع أحمد بغضب طفولى.
"شوفت يا جسور امك بتعاملنى ازاى؟ خليك شاهد على تصرفاتها دى"
تحدث أحمد يشهد ولده الوحيد على تصرفات والدته ليومئ له جاسر بإبتسامه بسيطه.
" ايه ده انت بتقف معاه من اولها؟ أدى آخره اللى تخلف ولد، انا مليش غير ليليان و ليان و ريتال اصلا، حتى عمر و زياد اخدوا صفه"
تحدثت ليلى بغضب طفولى و هى تتربع ليتقدم منها أحمد محتضنا اياها بخفه.
"لا ،لا هو بيهزر هو فى صفك انتى"
تحدث أحمد بإبتسامه و هو يشير لجاسر برأسه ان يقترب من ليلى.
فى البدايه شعر جاسر بالتردد الا انه قرر خوض تلك المشاعر و اقترب من ليلى محتضنا اياها هو أيضا.
"صح"
همس جاسر و هو يشعر بالراحه ليبتسم كل من أحمد و ليلى على تصرف جاسر.
" حضن جماعى "
صاح عمر و هو يركض بإتجاه آللذين يحتضنوا بعضهم ليبتعد أحمد سريعا عنهم ممسكا بعمر الذى يريد أن يحتضنه الجميع أيضا.
محاولات عديده من عمر كان مصيرها الفشل بسبب امساك أحمد المحكم له و قهقه كل من ليلى و جاسر عليهم.
"هما عاملين زى القط و الفأر كدا علطول"
تحدثت ليلى فى اذن جاسر الذى اومئ لها بخفه و هو مازال يحتضن ليلى بهدوء و يتابع أحمد و عمر.
.
.
.
.
.
مرت الايام و علاقه جاسر تحسنت مع الجميع بشكل ملحوظ حتى أنه أصبح يختلط معهم براحه و يتحدث بأريحيه شديده معهم كذلك.
فى ذلك اليوم كان جاسر يجلس يتابع حركات ليليان بأعين ثاقبه و لم يفق من شروده بها الا عندما قام أحدهم بالتربيت على كتفه ليتفاحئ بوالدته.
"ايه اللى واخد عقلك؟"
تسائلت ليلى بإبتسامه خبيثه بينما جاسر تحمحم قليلا و هو يعتدل فى جلسته.
"ايه رأيك فى ليليان؟"
تسائلت ليلى ليسعل جاسر بحرج معتدلا فى جلسته مره اخرى.
"من حيث ايه مش فاهم؟"
تسائل جاسر و هو ينظر لليلى التى نظرت له مضيقه عيناها.
"اقصد كزوجه و أم؟"
تسائلت ليلى لينظر لها جاسر بهدوء.
"كويسه"
أجاب جاسر بنبره خافته لتزم ليلى شفتيها مومئه له.
" تمام ،اصل انا جايبالها عريس"
تحدثت ليلى بهدوء لينظر لها جاسر بصدمه لتبتسم ليلى بداخلها.
" مين ده ؟و بعدين لو سمحتى بلاش تدخلى فى حياتها، ممكن تكون هى رافضه الموضوع ده اصلا بس علشان انتى اللى جايباه توافق علشان خاطرك"
تحدث جاسر بإندفاع لتتربع ليلى ناظره له رافعه حاجبها الايمن.
" مالك فيه ايه؟ الجواز ده قبول، و بعدين ريح نفسك ليليان مش البنت اللى نقدر نسيطر عليها و نغصبها على حاجه هى مش عايزاها"
تحدثت ليلى ليبتلع جاسر ما فى جوفه بتوتر.
" طيب بلاش تكلميها"
تحدث جاسر بنبره خافته لتنظر له ليلى بإبتسامه.
"ليه؟"
"علشان بحبها"
أدرك جاسر انه لن يستطيع الهرب من اسئله والدته التى ابتسمت بسعاده تحتضن اياه بقوة جانبيا.
"طيب ما انا عارفه، و هى كمان علفكره، و انا بقول كتب الكتاب بتاعكم يكون مع كتب كتاب عمر و ليان و زياد و ريتال، و الفرح بتاعكم يبقى مع بعض بردو، هروح انا بقا اقول لأحمد علشان يعمل حسابه"
صاحت ليلى بحماس و هى تخطط لتنهض راكضه ليذهب جاسر خلفها سريعا يحاول ايقافها و لكن فات الأوان و صاحت ليلى بذلك القرار المتهور لتبتسم ليليان بخجل مرحبه بتلك الفكره بشده.
.
.
.
.
.
فى ذلك الفندق الضخم فى الاسكندريه، فى قاعه الاحتفالات الضخمه، كانت السعاده مسيطره على الجميع، و الأغانى العاليه تصدح بذلك المكان لتجعل أجساد الجميع ترقص بسعاده و فرح.
كان كل من ليليان و ليان و ريتال يرتدين الفساتين البيضاء المنقوشه و المنفوشه كأنها فصلت لاجسادهم هم فقط لا لأحد غيرهم، و يرقصن بسعاده مع أزواجهن و العائله بأكملها.
انتهى الزفاف على خير و حان الوقت لصعود العرائس إلى غرفهم بذلك الفندق لقضاء اول ليله به قبل سفرهم لقضاء شهر العسل.
"محدش شاف أحمد؟"
تسائلت ليلى و هى توصل العرائس إلى غرفهم و لكن لم يجبها أحد و لم ينتبه لها احد من الأساس.
.
.
.
.
.
دلف عمر إلى غرفته مع ليان و هو يبتسم بسعاده بينما ليان تبتسم بحياء و خجل.
امسك عمر بيد ليان مقبلا اياها بإبتسامه واسعه بينما ليان تنظر أرضا بخجل.
رفع عمر وجهها بيده لينظر بعيناها منحنيا قليلا ليقبلها بينما ليان تنظر له فقط.
"طيب اديها فرصه تغير حتى"
صوت صاح فجأه من العدم ليفزع الاثنان بينما عمر سقط أرضا من الفزع لينظر لأحمد الممدد على سريره بينما ليان وقفت كالتمثال الشمعى و وجنتيها تحترقان من الخجل.
"و الله عيب عليك، البت الغلبانه دى تقول ايه لأمها بكرا بقا، و ده بسبب مين؟ بسببك انت، الليله ضاعت يا حماده خلاص، و بقولك ايه يا بت انتى لو كنتى بتفكرى فى حمل و انك تبقى ام خلاص انسى الموضوع ده اصلا حماده قطعلى الخلف و الحمد لله"
تحدث عمر و هو مازال يجلس أرضا بينما أحمد لم يتحرك من مكانه بل استرخى بأريحيه اكثر.
" حلو اوى السرير ده"
تحدث أحمد ببرود و هو يتحرك على السرير لينهض عمر واقفا أمامه بغضب.
" ابقى تعالى بكرا جربه براحتك"
تحدث عمر و هو يضغط على أسنانه بغضب ليبتسم له أحمد بسماجه مومئا له بالنفى.
"لا ما انا هبات معاكم انهارده"
تحدث أحمد بإبتسامه واسعه لينظر له عمر بصدمه.
" هو ده وقته يا حماده يا حبيبى؟"
تسائل عمر يحاول السيطره على اعصابه ليومئ له أحمد بالايجاب بإبتسامه سمجه.
"يا حماده بلاش هزار بقا يا حماده"
صاح عمر بطفوليه ليغلق أحمد عيناه و هو ممدد بأريحيه على السرير ليحاول عمر جذبه الا ان أحمد ثبت نفسه بقوة على السرير.
"فاكر لما كنت بترخم عليا انا و ليلى، ياما قولتلك بكرا تيجى تحت ضرسى و انت مصدقتنيش، اشرب بقا يا معلم"
تحدث أحمد بإبتسامه سمجه لينظر له عمر بصدمه.
"يا نهار اسود و مهبب، يا حماده و ربنا ما هينفع انهارده خالص، بالله عليك يا حماده بقا"
صاح عمر و هو على وشك البكاء بينما أحمد مازال يبتسم له بسماجه.
" يا أدى النيله السوده على دماغى"
صاح عمر بغضب ليخرج من الغرفه بينما أحمد اخذ يقهقه بشده و ليان فقط تقف مكانها لا تستطيع حتى التحدث من خجلها من أحمد.
" يا لولو شوفيلك حل فى جوزك ده بقا، يعنى دى ليله يعاند فيها يعنى"
سمع أحمد صياح عمر من الخارج ليدلف إلى الغرفه هو و ليلى.
" يلا يا أحمد نسيب العرسان"
تحدثت ليلى و هى بالكاد تكتم ضحكاتها.
"تعالى يا لولو بصى السرير ده ناعم ازاى"
ربت أحمد على السرير بجانبه لتتقدم منه ليلى متمدده بجانبه براحه.
" يادى النيله،جبتك يا عبدالمعين تعنى لاقيتك انت اللى عايز تتعان، قوم يا عم انت و هى بقا"
تحدث عمر بغضب بينما الزوجان يتمددان براحه على السرير الخاص به.
"و ربنا اروح اغتت على ابنكم زى ما بتغتتوا عليا"
"ده لو فتحلك اصلا"
اجاب أحمد على عمر الذى ظل يقفز بغضب من مكانه لتقهقه ليلى عليه.
" خلاص يا حماده بقا يلا بينا، احنا كدا كدا حاجزين الاوضه اللى جمبه، يلا بينا"
تحدثت ليلى و هى تنهض ساحبه زوجها و هى تقهقه ليتقدم أحمد من عمر ضاربا وجنته بخفه.
" دى قرصه ودن علشان تعرف الحركه دى بتضايق ازاى"
تحدث أحمد بإبتسامه ليحاوط أحمد كتف ليلى خارجين من الغرفه و هم يقهقهوا ليسرع عمر بغلق الباب بالقفل فور خروجهم من غرفته.
.
.
.
.
.
"براحه يا ليليان انتى حركتك بقت تقيله علشان قربتى تولدى"
صاح جاسر فى زوجته التى تحاول الإسراع فى خطواتها و هم فى منزل العائله بالصعيد و هو يقف مع كل من عمر و زياد.
"و انتى يا ليان بلاش تشتغلى كتير علشان انتى لسه فى أول الحمل"
صاح عمر هو الاخر و هو يرى زوجته و هى تتحرك من هنا الى هناك هكذا.
" ريتال بلاش تشيلى حاجات تقيله علشان الدكتوره نبهت على كدا، لسه فاضلك اربع شهور يا ماما و ده هيتعبك بعد كدا"
صاح زياد و هو يرى زوجته تحاول حمل المقعد من مكانه ليتحرك الأزواج الثلاثه إلى زوجاتهم ليساعدوهم بينما ليلى تقف و تتابعها ليحاوطها أحمد من الخلف.
"مبسوطه؟"
تسائل أحمد لتومئ له ليلى سريعا.
" اوى ،اوى، ربنا يديم السعاده دى علطول"
تمنت ليلى بصدق ليشدد أحمد على احتضانها من الخلف.
"يا رب"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"تمت بحمد الله💙"
اتمنى تكونوا فهمتوا نهايه الروايه💕
بجد بجد بشكر كل شخص شجعنى، و كل شخص قال كلمه حلوة فى حقى، و كل شخص تابع الروايه 💕
مبسوطه جدا انى عرفت ناس حلوين زيكم💜
دمتم فى رعايه الله و ترقبوا روايات جديده بإذن الله 😘😍
اروح اشوف هعمل ايه بقا فى روايه القدر 😂😁
أنت تقرأ
عائله للرجال فقط
General Fictionاول قصه مصريه اكتبها و أتمنى انى اعرف رأيكم الروايه ٤ أجزاء بدايه من صراع لإثبات الذات و التأكيد على اهميه المساواه، ثم الأبناء و مشاكلهم الحياتيه من حب و خداع و حياه سعيده، إلى الأحفاد و الخدعه الكبرى و الغير متوقعه و النهايه السعيده القريبه من الق...