عادت هنا الى غرفتها لتمسك بهاتفها سريعا تحاول الاتصال بإبنها أدهم اكثر من مره و لكن النتيجه واحده و هو أن الهاتف مغلق.
نظرت لهاتفها بقله حيله لتجد انه يوجد رساله مبعوثه لها لتنظر لها لتجد انها من ابنها أدهم.
لا تعلم لما انقبض قلبها هكذا و لا تعلم لما أتى حديث ابنتها بعقلها الان رغم أنها لم تفتح الرساله حتى.
ضغطت على ايقونه الفتح بأصابع مرتعشه و أنفاس متهدجه.
"انتى بتعملى ايه؟!"
تحدث فارس فجأه لتجفل هنا و تسقط الهاتف من يدها.
"انتى سرحانه فى ايه؟"
تسائل فارس مره اخرى مضيقا عيناه و هو يتقدم بخطوات بسيطه إلى هنا التى تنهدت بقوة ممسكه بهاتفها مره اخرى.
"ماما متقلقيش لو اتصلتى و لقيتى الموبايل مقفول انا فى مهمه، ادعيلى "
قرأت هنا الرساله بصوت خافت ليعود حديث ابنتها إلى رأسها مره اخرى.
" تفتكر اللى ليلى قالته كان صح؟!"
تسائلت هنا بخفوت و هى تنظر إلى زوجها الذى تنهد بقوة جالسا أمامها ممسكا بيدها بهدوء.
"ليلى اقرب واحده لأدهم فأكيد ان كلامها صح، انا معنديش اى مشكله ان أدهم يحب و يرتبط باللى بيحبها بس طريقه ليلى كانت غلط كان لازم تتكلم معانا الاول"
تحدث فارس بهدوء و هو ينظر إلى زوجته.
"انت عارف ليلى مندفعه اد ايه، اللى عملته ده علشان بتحب أدهم و زى ما انت بتقول هى اقرب واحده ليه"
تحدثت هنا بهدوء و هى تضغط على يد زوجها بخفه لينظر لها فى عيناها بهدوء.
" و لما انتى عارفه كدا كررتى كلام جدتها و اكدتيه ليه؟"
تسائل فارس بهدوء لتتنهد هنا بقوة.
" انا ذات نفسى مش عارفه انا عملت كدا ليه؟ او حتى ازاى؟ انا عمرى ما كنت عصبيه كدا بس فجأه لاقيت الكلام خرج منى من غير حساب، انا فعلا مكنتش اقصد"
تحدثت هنا بحزن ليحتضنها فارس بهدوء مربتا على ظهرها بخفه.
" بس انتى ايه رأيك فى فرح؟"
سأل فارس سؤال مباغت لتنظر له هنا و هى مازالت فى حضنه.
" فرح زى ليلى بالظبط فى كل حاجه، شكل، اسلوب و اخلاق، بنت جميله بكل المعنى، اول مره اشوفها فيها قلبى ارتحلها و حبيتها و هبقى مبسوطه لو بقت مرات ابنى"
تحدثت هنا بهدوء ليهمهم لها زوجها بهدوء ليصمتا قليلا.
"و انت ايه رأيك فيها؟!"
تسائلت هنا كاسره ذلك الصمت ليتنهد فارس بقوة ناظرا لزوجته.
" بيقولوا اول انطباع بيدوم كتير، و كان أول انطباع اخدته عن فرح انها بنت خلوقه و محترمه و الف شاب يتمناها"
تحدث فارس بهدوء لتبتعد هنا عن حضنه و هى تنظر له بإبتسامه.
"يعنى انت معندكش مشكله انها تبقى مرات ابنك؟"
تسائلت هنا بإبتسامه لينظر لها فارس رافعا حاجبه الأيمن.
"اظاهر ان البت طالعه مجنونه زى امها"
تحدث فارس بمزاح لتلكزه هنا فى ذراعه بخفه ليقهقه عليها بخفه لتبتسم ليلى مره اخرى.
"انا معنديش اى مشكله بس.."
أوقف فارس حديثه و هو يتنهد بقوة لتقطب هنا حاجباها بإستغراب.
"بس ايه؟!"
تسائلت هنا و انقطاب حاجباها مازال موجودا لينظر لها فارس بهدوء.
" العيله كلها معتقدش انها هيكون عندها مشكله ان أدهم يتجوز فرح بس.."
وقف فارس عن الحديث مره اخرى لتتنهد هنا بقوة و هى تنظر له بهدوء.
"بس مرات عمى اللى هى مامتك اللى هى جده أدهم مش هتوافق"
تحدثت هنا و هى تلعب بأصابعها بغضب ليمسك فارس بيدها لتنظر له فجأه.
"ممكن تهدى و كل حاجه ان شاء الله هيكون ليها حل"
تحدث فارس بهدوء لتتنهد هنا بقوة مومئه له بهدوء ليربت على يدها بخفه.
"يلا اتصلى بأدهم بقا قوليله على مقابلته لوالد فرح لما يرجع"
تحدث فارس بإبتسامه لتومئ له هنا بالنفى ليقطب فارس حاجباه.
"أدهم قافل الموبايل و باعت رساله بيقولى انه فى مهمه و انى مقلقش لو لاقيت الموبايل بتاعه مقفول، بس انا قلقانه، مش فاهمه ازاى مش عايزنى اقلق عليه"
تحدثت هنا لتصرخ بقله حيله فى نهايه حديثها ليبتسم فارس على تصرفها.
"اقولك اصلا من الأفضل أن ليلى اللى تقوله، بكرا هقولها تقوله"
تحدث فارس بهدوء لتقطب هنا حاجبيها بإستغراب.
" ليه متقولهاش دلوقتى؟ "
تسائلت هنا قاطبه حاجباها لينظر لها فارس بهدوء.
" سيبيها تفكر فى غلطها شويه، بس بينى و بينك كويس انها اتصرقت كدا، انا مبسوط انها بتعتمد على نفسها "
تحدث فارس بهدوء لتومئ له هنا بإبتسامه بسيطه.
.
.
.
.
.
فى اليوم التالى اجتمع الجميع على طاوله الطعام لتناول الفطور عدا ليلى التى لم تظهر.
"اومال فين ليلى؟ "
تسائل فارس بهدوء لتقطب هنا حاجباها و هى تنظر حولها.
"خرجت الصبح و معرفش راحت فين"
تحدثت نجلاء والده هنا و جده ليلى من جهه الام و هى تنظر لوالديها و جدتها الأخرى شزرا لتتنهد بعد ذلك ناهضه من مجلسها و مغادره طاوله الطعام لتتنهد هنا بقوة.
.
.
.
.
.
كانت ليلى تجلس على الأرض سانده ظهرها على شجره و تعتبر الوحيده فى تلك الأرض الزراعيه الضخمه.
كانت تجلس و هى تعبث فى هاتفها لتنزل يدها فجأه و هى تعبس بملامحها و تتنهد بقوة و قله حيله.
"كنت متأكد انى هلاقيكى هنا"
فزعت ليلى من الصوت الذى صدر فجأه من خلفها ليجلس والدها بجانبها و هو يقهقه عليها.
"ايه ده حفيده عيله الهوارى بتتخض"
تحدث فارس بتفاجؤ مزيف لتتنهد ليلى بقوة و هى تنظر ليدها بتوتر.
"حفيده عيله الهوارى حاسه انها ضعيفه"
تحدثت ليلى بهدوء بعد أن تنهدت لينظر لها والدها بهدوء.
"اوعى تقولى كدا تانى، انتى من عيله الهوارى، عيله كلها شنبات يعنى مينفعش بنات العيله يحسوا انهم ضعاف ابدا"
تحدث فارس بهدوء و هو يربت على ظهر ابنته بخفه التى اومئت بهدوء.
" انا اسفه يا بابا، انا عارفه انى اتسرعت بس بجد اسفه"
تحدثت ليلى بهدوء ليربت والدها على يدها بخفه و هو يبتسم بوجهها.
"انا مش زعلان، انا مبسوط انك بدأتى تاخدى قرارات مهمه فى الحياه و لوحدك بس طبعا لازم ترجعيلنا الأول فى قراراتك دى، احنا عندنا خبره اكتر منك و احنا اللى هنفيدك"
تحدث فارس بهدوء لتومئ له ليلى بإبتسامه بسيطه ليفعل لها المثل.
"المهم اتصلى بأخوكى و قوليله يستعد علشان يقابل والد فرح"
تحدث فارس بهدوء لتنظر له ليلى بإبتسامه واسعه لترتمى بين احضانه.
" انت بتتكلم جد يا حاج، و الله لو كنت بعرف ازعرط لكنت عملتها و مكنش همنى رتبتى فى الشغل"
سمعوا صوت سعيد عالى صادر من هاتف ليلى لينظروا الاثنان بصدمه إلى الهاتف ليقهقهوا فيما بعد ليشاركهم أدهم الضحك من الجهه الأخرى من الاتصال.
.
.
.
.
.
نزل أدهم إجازته المعتاده و لكن هذه المره مختلفه فهو ملئ بالمشاعر منها الفرح و منها التوتر و لا بأس بالخوف كذلك.
استعد أدهم للذهاب و لكن ليلى قامت باللحاق به حتى تذهب معه للأسكندريه.
"هتيجى معايا تعملى ايه يا ليلى بس"
تحدث أدهم بقله حيله و هو يتنهد بقوة لتتعلق ليلى برقبته بيدها السليمه.
"علشان افك الجبس"
تحدثت ليلى و هى تحرك يدها المجبره أمامهم ليمسح أدهم على معالم وجهه بقوة و هو يتنهد لتبتسم ليلى.
"يلا يا اخر صبرى"
تحدث أدهم و هو يتحرك لتتبعه ليلى و هى تقوم بفعل حركات بهلوانيه مضحكه.
.
.
.
.
.
كانت ليلى تنتظر أخيها بالسياره على أحر من الجمر و هى تكاد تدخل له بأي لحظه.
نظرت ليدها التى أزالت الجبيرة من عليها لترفع رأسها بعد ذلك لتجد أخيها قادم بإتجاهها و العبوس يرتسم على وجهه بجداره ان لم يكن الغضب.
أدار أدهم السياره بغضب و هو يضغط على مقود السياره بقوة.
"ايه اللى حصل؟"
تسائلت ليلى بهدوء لتفر دمعه من عين أخيها.
"كل حاجه انتهت يا ليلى"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"يتبع💙"
الشرط ١٥٠ فوت = بارت جديد🤦♀️
نصيحه يا جماعه متقولوش لاى حد من اصحابكم اسراركم لانه هيجى عليه اليوم اللى يقلب عليك فيه و يفضح سرك الا من رحم ربى.
نصيحه تانيه الأفضل ليك انك تصاحب واحد أو اتنين و يكونوا بيحبوك بجد احسن من انك تصاحب مجموعه و متلاقيش فيهم حد مهتم بيك او يخاف عليك.
أنت تقرأ
عائله للرجال فقط
General Fictionاول قصه مصريه اكتبها و أتمنى انى اعرف رأيكم الروايه ٤ أجزاء بدايه من صراع لإثبات الذات و التأكيد على اهميه المساواه، ثم الأبناء و مشاكلهم الحياتيه من حب و خداع و حياه سعيده، إلى الأحفاد و الخدعه الكبرى و الغير متوقعه و النهايه السعيده القريبه من الق...