بعد أن ذهب كل شخص إلى وجهته أصبحت ليلى تسير بلا هواده لا تعلم أين تذهب لتخرج هاتفها متصله بصديقتها .
"مسا مسا على الناس اللى مش فكرانا خالص"
تحدثت ليلى بمرحها المعتاد فور ان أجابت صديقتها على اتصالها.
"ده اللى هو انا بردو؟"
تحدثت صديقتها فرح بعتاب لتقهقه ليلى على صديقتها.
"ماشى يا ستى و ادينى بعوض اهوه، قومى البسى يلا و انزلى نتغدى برا"
أخبرت ليلى صديقتها ما تريد لتسمع تنهيده صديقتها القويه.
"ليه بس انهارده مينفعش بكرا؟!"
تسائلت فرح صديقه ليلى لتقطب ليلى حاجباها بإستغراب.
"اشمعنا يعنى؟!"
تسائلت ليلى و هى مازالت تسير بلا هواده لتتنهد فرح مره اخرى.
"فيه ضيوف جايين انهارده و ماما مش عايزانى انزل من البيت خالص"
تحدثت فرح بحزن لتهمهم ليلى بتفهم لما قالته صديقتها.
" بس ضيوف مين؟!"
تسائلت ليلى فجأه ليأتيها صوت صديقتها.
"ماما بتقول واحده صاحبتها من ايام ثانوى و انا مش فاهمه هى حبكت تكلمها انهارده يعنى و ماما تعزمها على الغدا"
تحدثت فرح بتأفأف و غضب طفولى لتبتسم ليلى بهدوء على تصرف صديقتها.
"خلاص و لا يهمك بس تعملى حسابك انك بكرا معايا من اول اليوم، اشطا؟"
تحدثت ليلى بهدوء لتنهى حديثها بتساؤل.
" اشطا و حتى لو رئيس الجمهوريه جالنا هسيبه و اجيلك"
قهقهت ليلى بسبب طريقه صديقتها فى الحديث لتغلق ليلى الاتصال متنهده بقوة.
"و انتى بقا يا ست لولو هتروحى فين؟ "
تمتمت ليلى بهدوء و هى تسير بهدوء لتسمع صوت هاتفها معلنا عن وصول رساله لتفتحه لتجد رساله من رقم غريب.
قطبت ليلى حاجباها و هى تنظر للرقم بتمعن فهو ليس رقم اى شخص تعرفه لتفتح الرساله قارئه الحروف التى طبعت.
"جميله انتى كقمر ليله اكتماله فى السماء، جميله انتى كشئ نادر الوجود، قلبى سقط صريعا بكى و أعلن استسلامه، حنى عليا يا أجمل ما رأت عينى"
قرأت ليلى الرساله بصوت خافت لتبتسم بعد أن انهت تلك الرساله.
"يا خساره الرساله جت غلط"
تحدثت ليلى بينها و بين نفسها بحزن لتغلق الهاتف بعد ذلك واضعه الهاتف فى حقيبتها لتشد العزم على احد المقهى بشرط أن يكون به اتصال انترنت.
فور ان دخلت ليلى إلى المقهى بحثت بعيناها على المقاعد الفارغه حسنا هذه ليست المره الأولى التى تأتى بها إلى هذا المقهى بالتحديد.
وجهتها طاوله لشخصان بالقرب من النافذه التى تطل على البحر بالخارج و قابس كهربائى لتستطيع شحن هاتفها وقت الحاجه و قد وجدت مبتغاها بالفعل.
"تؤمرى بإيه يا فندم؟"
تسائل النادل الشاب الذى يقف أمام ليلى لتنظر له ليلى بهدوء قاطبه حاجبيها بإستغراب.
"اومال فين عم محمد؟!"
تسائلت ليلى بهدوء ليقطب الشاب حاجباه بشك.
"لسه فاضل على الشفت بتاعه ساعه، فيه حاجه يا فندم؟"
تسائل الشاب بنبره هجوميه لتبتسم ليلى بوجهه بهدوء.
" لا مفيش انا بتطمن عليه بس لانى دايما متعوده انه هو اللى ياخد طلبى، المهم عايزة نسكافيه معمول بلبن جهينه لو لبن تانى هعرفه و هرجع الطلب و كيكه بالشوكولاته"
تحدثت ليلى ليدون النادل الشاب طلبها بينما يقطب حاجباه و كأنه يتذكر شئ ما.
"هو حضرتك دكتوره ليلى؟! "
تسائل النادل مضيقا عيناه بشك لتبتسم ليلى بهدوء.
" دكتوره ! يسمع من بؤك ربنا و اتخرج و ابقى دكتوره لفظيا و معنويا"
تحدثت ليلى بمرح ليبتسم النادل على طريقتها تلك.
"بس انت عرفتنى ازاى؟"
تسائلت ليلى بفضول ليبتسم النادل بهدوء على فضول من أمامه.
" عم محمد دايما بيدخل المطبخ يقولنا على طلب حضرتك و يأكدلنا على لبن جهينه"
تحدث النادل بقهقه لتومئ له ليلى بإبتسامه بسيطه على محياها ليذهب النادل ليقوم بإحضار طلب ليلى لتبقى وحدها.
تنهدت ليلى بقوة مخرجه هاتفها من حقيبتها لتبحث فى جهات الاتصال الخاصه بها عن اسم أخيها أسر.
رنه رنتان ليأتيها صوت أخيها المنشغل.
" لولو معلش انا مشغول دلوقتى هبقى اكلمك تانى سلام"
تحدث أسر سريعا مغلقا الاتصال بعد ذلك غير معطيا فرصه لليلى حتى للسؤال عن حاله.
نظرت ليلى للهاتف بعدم تصديق، هل أغلق أخيها الاتصال بوجهها الان؟! ماذا اذا كانت فى مشكله و تحتاج لمساعدته؟ اياً يكن هى قررت انها لن تعتمد على أخيها أسر ابدا.
تنهدت بقوة و حزن ليضع النادل طلبها على الطاوله أمامها لتبتسم له بإمتنان ليرحل النادل بعد ذلك.
بحثت مره اخرى فى جهات اتصالها حتى وجدت اسم أخيها أدهم لتتصل به لتبدأ بهز قدمها بتوتر و هى تستمع إلى رنين جرس الاتصال.
"لولو حبيبتى"
ابتسمت فور ان استمعت إلى صوت أخيها الأقرب لها إلى قلبها.
"مشغول؟!"
تسائلت ليلى و هى تتمنى ان ينفى حتى تتحدث معه قليلا فهى تفتقده و تفتقد وجوده بجانبها عند الحاجه.
"يا سلام لو مشغول افضالك يا قلبى"
تحدث أدهم لتبتسم ليلى بإتساع فطالما تفنن أخيها أدهم فى إدخال السعاده إلى قلبها.
"حبيبى يا دومى ربنا يخليك ليا"
تحدثت ليلى بإمتنان لاخيها أدهم ليبدأوا فى المحادثه لتضحك ليلى أدهم قليلا و يفعل أدهم المثل مع ليلى.
"ثوانى يا دومى هرد على ملك بس"
تحدثت ليلى مخبره أخيها قبل أن تعلق الاتصال معه مجيبه على إتصال ملك.
"ايوه يا موكا"
أجابت ليلى على الاتصال بصوتها المرح المعتاد.
"ايه يا لولو انتى فين؟ و فرح معاكى و لا لا؟"
سمعت ليلى تساؤلات ملك لتغلق عيناها بخفه.
"انا فى كافيه بروكلين ، و لا فرح مش معايا علشان جايلهم ضيوف و مامتها أصرت انها تفضل"
أخبرت ليلى ملك الحقيقه بأكملها لتقطب ملك حاجباها.
"يعنى انتى لوحدك؟!"
تسائلت ملك بهدوء غير معهود فى تلك الحاله ليتسلل الشك إلى قلب ليلى.
"اه و قاعده شويه لحد ما اتغدى و مش عارفه ممكن انزل شارع خالد ابن الوليد "
أخبرت ليلى ملك عن خطتها لتغلق الاتصال معاوده الحديث مع أخيها أدهم.
بعد مرور بعض الوقت اغلقت ليلى الاتصال مع أخيها أدهم و فى داخلها فرحه عارمه بسبب محادثتها اللطيفه مع أخيها.
فتحت ليلى الانترنت لتقوم بفتح إحدى روايات الانترنت العشوائيه مطلقه العنان لخيالها و هى تقرأ تلك الأسطر التى خطت بعنايه.
لم تشعر بمن قام بسحب المقعد و جلس أمامها حتى سمعت صوت النادل.
"تؤمر بإيه يا فندم؟!"
افاقت ليلى من شرودها لتنظر للنادل بتشوش ناظره لمن يحدثه بصدمه.
"أحمد !!"
تحدثت ليلى بصدمه و هى تنظر للجالس أمامها يطالعها بإبتسامه.
"شويه بس و هنطلب الغدا"
تحدث أحمد موجها حديثه للنادل الذى اومئ بهدوء متحركا من مكانه تاركا خلفه كل من ليلى و أحمد.
" انت عرفت ازاى ان انا هنا؟! استنى ثوانى"
ضيقت ليلى عيناها فى نهايه حديثها ليبتسم أحمد بإستمتاع.
"ملك"
نطقت ليلى اسم ابنه عمها ليبتسم أحمد بإتساع فى وجهها.
" مش عارفه هى تعبتك و عطلتك عن شغلك ليه"
تحدثت ليلى بهدوء بعد أن تنهدت ليتقدم أحمد بجزعه للأمام قليلا.
" و مين قالك انى مشغول؟ اصلا انا كدا كدا كنت هتغدى برا انهارده فقولت اخد ثواب و اعزمك على الاكل معايا"
تحدث أحمد لتنظر له ليلى ببرود و معالم وجه جامده.
" تصدق انك رخم"
تحدثت ليلى و هى تتربع أمام أحمد الذى رفع حاجبه الأيمن.
"فيه واحده محترمه تقول لواحد اكبر منها و ابن عمها انه رخم"
تحدث أحمد و هو مازال على وضعه لتبتسم ليلى ابتسامه ساخره.
" مكنوش ٣سنين يعنى، و امسك بقا فى ابن عمى دى اللى هيشوفنا مع بعض هيقول علينا مرتبطين و هتوقفلى حالى"
تحدثت ليلى بغضب طفولى ليبتسم أحمد بزهو و هو يسند ظهره على ظهر المقعد براحه.
" متخافيش لو حالك وقف عريسك عندى"
تحدث أحمد بثقه لتنظر له ليلى بإشمئزاز.
"صدقت انك رخم"
ألقت ليلى بجملتها ممسكه بهاتفها لتكمل قراءه روايتها.
" يا بنتى انا جاى اقعد معاكى مش مع نفسى"
تحدث أحمد و هو يسحب الهاتف من يد ليلى مغلقا اياه ليضعه فى جيبه لتنظر له ليلى بغضب.
"يا عم هات الموبايل اكمل الروايه هو هبقى محرومه من الرومانسيه فى الواقع و فى الخيال كمان"
تحدثت ليلى بغضب لينظر لها أحمد رافعا حاجباه للأعلى.
" بنت اتأدبى انا الكبير"
تحدث أحمد و هو يبتسم ابتسامة جانبيه لتكشر ليلى عن ملامحها.
"لا انت عيل، هيه"
انهت ليلى جملتها الغاضبه تتربع بغضب مبوزه شفتيها بغضب طفولى.
" طيب هات أكمل الحته دى طيب"
تحدثت ليلى برجاء طفولى بعد فتره قصيره من الصمت ليبتسم أحمد على تصرفها ذلك.
" مش انا رخم؟"
تسائل أحمد بإبتسامه جانبيه لتنفى ليلى برأسها و هى تنظر له ببراءه.
" لا انت حد جميل"
تحدثت ليلى بطفوليه لينفى أحمد برأسه.
"لا يا ستى انا حد رخم انا عارف"
تحدث أحمد لتنفى ليلى برأسها مره اخرى و هى تنظر له بعينا القط.
"لا انت هتبقى حد جميل لو اديتنى الموبايل و خليتنى اشوف هيعمل ايه"
تحدثت ليل بهدوء ليقطب أحمد حاجباه.
"هو مين ده؟! "
تسائل أحمد بهدوء و فضول لتبتسم ليلى بهدوء.
" ياسين البطل بتاع الروايه كانت اخد البطله اللى هى" جميله" و فسحها و وداها الملاهى بس فيه ناس كتير بتحسدهم لدرجه انهم اتهموا البطله فى شرفها فأنا عايزة اعرف ايه رد فعل ياسين"
تحدثت ليلى تشرح لأحمد الأحداث بإختصار لتتنهد بقوة بعد ذلك.
"عارف الناس اللى بتكتب دول بيجسدوا الواقع بطريقه حلوة، بس مننكرش ان ده واقع بالفعل"
تحدثت ليلى و هى تنظر لأحمد نظره ألم ليقطب حاجباه.
" وضحى اكتر"
تحدث أحمد بهدوء لتنظر له ليلى بهدوء راسمه على محياها ابتسامه هادئه.
"اقولك، يعنى مثلا الناس اللى بتبقى عايزة توقع بين الأحبه حتى لو وصل بيهم الحال انهم يتهموهم فى شرفهم، الحب من طرف واحد، الخيانه، الخداع و غيره و غيره"
اخذ ليلى الحماس لتبدأ فى تحريك يدها هنا و هناك ليبتسم أحمد أن خاض حوار معها لطيف على قلبها ليحاورها اكثر و اكثر.
" اه انا جوعت تحب تاكل دلوقتى و لا تستنى شويه؟"
تحدثت ليلى بعد مرور بعض الوقت من حديثها عن الروايات و الأشياء الاحب على قلبها.
" ماشى بس جاوبيني الأول على سؤالى"
تحدث أحمد بإبتسامه لتقطب ليلى حاجباها بإستغراب مومئه برأسها.
"انتى قولتى ان البطل حب يفرح البطله فوداها الملاهى، هل ده واقع؟! "
تسائل أحمد لتقهقه ليلى على سؤاله و تعابير وجهه لينظر لها بإستغراب.
"بص هى قله قليله جدا، طيب انا هقولك على موقف انا شوفته بعينى كنت فى الملاهي بتاعه المعموره لاقيت راجل و ست كبار فى السن ممكن يكونوا فى سن جدى و جدتى لاقيتهم بيعملوا سيشن فى الملاهى و مش قادره اقولك على كميه الفرحه و السعاده اللى الست دى فيها و هى راكبه المرجيحه كدا فمقدرتش اسيطر على نفسى و روحت سألت الراجل هو عمل كدا ليه رد عليا و قالى انها كان نفسها تجرب احساس انها تركب مرجيحه لأنها عمرها ما جربت الاحساس ده قبل كدا و اول ما عرف قرر انه يعملها اللى هى عايزاه فبقوله و انت ولاد حضرتك فين؟ قالى ان ربنا مرزقهوش بطفل او طفله من الست اللى اخدت قلبه بس هى عوضته عن اى طفل فى الدنيا علشان هى بنته و اخته و مراته و أمه و صاحبته، علشان كدا بقولك انه فيه حب حقيقى و فيه كمان رجاله بتودى الستات الملاهى"
انهت ليلى حديثها بقهقه ليبتسم أحمد لها مومئا برأسه لينادى أحمد على النادل ليأخذ الطلب.
" عم محمد يا جميل ايه اخبار السمك انهارده؟! "
تحدثت ليلى بإبتسامه فور ان وقف رجل بالخمسينات تقريبا أمامها يأخذ طلبها لينظر له أحمد ليجد ان الرجل ينظر له بشك كذلك.
" بلاش سمك انهارده يا دكتوره بس لو عايزة الجمبرى حلو انهارده"
تحدث النادل و هو مازال ينظر إلى أحمد بشك ليقطب أحمد حاجباه لتنظر له ليلى فجأه.
"لا أحمد مبيحبش الجمبرى"
تحدثت ليلى مبوزه شفتيها كالاطفال لينظر لها أحمد بتفاجؤ بينما النادل نظر لها بحزن فهو لم يتوقع لن تفعل فتاه مثلها بأخلاقها و جمالها كما تفعل قريناتها الان.
لاحظت ليلى نظرات النادل الكهل لتبتسم بوجهه بهدوء.
"صحيح يا عم محمد معرفتكش ده الظابط أحمد ظابط هنا فى اسكندريه لو عوزت اى حاجه هو هيخدمك بعينه و الأهم من كدا انه ابن عمى و متربيين مع بعض"
تحدثت ليلى بهدوء لتتهلل اسارير النادل بسعاده فظنه خاطئ هذه المره بينما أحمد نظر لها رافعا حاجبه الأيمن.
"اهلا و سهلا شرفت يا باشا"
تحدث النادل الكهل بإبتسامه و هو ينظر إلى أحمد الذى قطب حاجباه بإستغراب من تصرفه ذاك.
" طيب يا أحمد تحب تاكل ايه؟ "
تسائلت ليلى ليرفع أحمد كتفاه للأعلى دلاله على حيرته.
"تمام بص الباستا اللى هنا تحفه و الفراخ المشويه و الكفته المشويه كذلك فشوف انت بقا عايز ايه، انا عن نفسى عايزة باستا و كفته و سلطه"
كانت ليلى تحادث ابن عمها فى البدايه لتحول حديثها بعد ذلك إلى النادل الكهل.
"خلاص هاخد زيك"
تحدث أحمد و هو يومئ لليلى التى ابتسمت بوجهه.
" خلاص يا عم محمد اتنين من كل حاجه"
تحدثت ليلى للنادل الكهل ليومئ لها بإبتسامه مؤيدا الطلب على الورق الذى بيده.
" بس بسرعه يا عم محمد بالله عليك لانى ميته من الجوع"
تحدثت ليلى بإبتسامه ليومئ لها النادل منطلقا ليبدأ بإعداد طلبها.
"ممكن افهم انتى ليه وضحتى للراجل ده انى ابن عمك؟! "
تحدث أحمد بغضب لتنظر له ليلى بهدوء.
"بص يا حبيبى عم محمد ده اعرفه من اول سنه اولى جامعه يعنى بقينا عشره مع بعضينا و بيشوفنى علطول باجى يا اما لوحدى يا اما مع اصحابى البنات فطبيعى انه لما يشوفنى انهارده مع واحد يبصلى بنظره حزن و خجل و بالأخص لانى مش لابسه دبله فى أيدى او اى حاجه فحبيت اوضحله انه غلط المره دى بس دى كل الحكايه"
بررت ليلى لأحمد بهدوء ليظل أحمد غاضبا من تصرفها.
" طيب ما يفكر اللى عايز يفكره، من امتى و انتى بتبصى لكلام الناس؟! "
تحدث أحمد بغضب لتتنهد ليلى بقوة.
" انا بختار الناس اللى اوضحلها و الناس اللى اسيبهم يفكروا زى ما هما عايزين دى كل الحكايه"
بررت ليلى مره اخرى ليتربع أحمد أمامها بغضب طفولى لتتنهد ليلى.
"و بعدين هو مش انا قولتلك ان قعدتك معايا هتوقف حالى؟ بتزعل ليه بقا لما أوضح سوء التفاهم؟!"
تحدثت ليلى بإبتسامه لينظر لها أحمد بإشمئزاز لتقهقه ليلى عليه و على تصرفاته الطفوليه.
أتى النادل و قام بوضع الطعام أمامهم ليبدأوا فى تناول الطعام بينما ليلى تضحك بين الحين و الاخر بينما أحمد يستشيط غيظا.
انتهوا من تناول الطعام ليجلسوا قليلا يستريحوا بعد تناول الطعام ليأمروا بأخذ الحساب ليغادروا.
استأذنت ليلى من أحمد لتلقى السلام على صديقتها التى أتت مع خطيبها ليومئ لها أحمد بهدوء.
اخرج أحمد هاتف ليلى من جيبه ليجد الكثير من الرسائل من رقم غريب لا يعلمه ليفتح الرسائل و يقرأها بعيناه.
"قاعده لوحدك ليه يا جميل؟"
"مين اللى قاعد معاكى ده؟!"
"انتى بتاعتى انا لوحدى مش لحد غيرى"
"اوعى تفكرى ان اللى انتى قاعده معاه ده هياخدك منى"
مع كل رساله يقوم أحمد بقرأتها يزداد انقطاب حاجباه بغضب و يضغط على الهاتف بقوة و ما زاد غضبه أكثر تلك الرساله المدحيه التى وجدها مرسله لها صباحا.
"شوفت قولتلك انك هتوقف حالى الحق هاتلى العريس بقا"
تحدثت ليلى بإبتسامه لينظر لها أحمد بغضب لتقطب ليلى حاجبيها بإستغراب.
"امشى معايا"
تحدث أحمد بغضب جاذبا يد ليلى بقوة لتتأوه بألم بينما أحمد قد عاماه الغضب و لا يستطيع رؤيه أحد أمامه.
.
.
.
.
.
فى مكان آخر بالتحديد فى فيلا ضخمه يبدو على مالكها الثراء و الفخامه كان يجلس ذلك الشاب على مقعده بهدوء ليرن هاتفه ليجيب على الاتصال سريعا.
"ايوه يا باشا الراجل اللى كان مع البنت أخدها و مشيوا و كان واضح عليه الغضب لما مسك موبايل البنت"
صوت رجولى أتى من الجهه الأخرى من الاتصال ليقطب الجالس حاجباه.
"و راحو فين؟!"
تسائل الجالس على المقعد ليسمع تأتأه الاخر من الجهه الأخرى من الاتصال.
"ما انا بقول لحضرتك انهم مشيوا و ملحقتش امشى وراهم"
تحدث الرجل فى الهاتف بخوف ليضغط الشاب على أسنانه بقوة و غضب.
"تقب و تغطس و تعرف هما راحوا فين يا اما تقول على نفسك يا رحمان يا رحيم"
تحدث الشاب بغضب ليغلق الاتصال ناهضا من مقعده ذاهبا إلى غرفه ما.
دخل الغرفه بهدوء ليفتح تلك الاضاءه الخافته لتوضح ان الغرفه مليئه بالصور و جميعها لشخص واحد و هو "ليلى".
تقدم ذلك الشاب من صوره كبيره الحجم لوجه ليلى فقط بالأبيض و الأسود ليتلمسها بأطراف اصابعه برقه بالغه كأنها قطعه اثريه غاليه الثمن.
"انتى بتاعتى انا بس برضاكى او غصب عنك"
تحدث الشاب بنبره هامسه و ابتسامه تشبه ابتسامات المختلين و هو مازال يتلمس ملامح ليلى الموجوده بالصوره.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"يتبع💙"
البارت ده ٢٥٠٠ كلمه لذلك اعطونى الكثير من الحب💕
اتصدمت لما لاقيت ان ال١٠٠ فوت اتجمعوا فى يوم ونص😂💔 لا برافو بجد👏👏
المهم بقا تفتكروا أحمد هيعمل ايه فى ليلى؟!
و اللى عمله أسر ده كان صح و لا غلط؟!
و مين اللى بيتكلم على ليلى و بيبعتلها الرسايل؟!
كل ده هتعرفوه الاجزاء الجايه بإذن الله💜
الشرط المره دى ١٢٥ فوت و ينزل بارت جديد😂💔 معلش لازم أدى فرصه لنفسى الحق اكتب.
و رجاء ادعولى كتير لانى فعلا محتاجه الدعاء😢💔
*يا رب تنجحى يا شروق و تطلعى سنه ٣ صافى* تسلموا على الدعوه😂❤️
أنت تقرأ
عائله للرجال فقط
General Fictionاول قصه مصريه اكتبها و أتمنى انى اعرف رأيكم الروايه ٤ أجزاء بدايه من صراع لإثبات الذات و التأكيد على اهميه المساواه، ثم الأبناء و مشاكلهم الحياتيه من حب و خداع و حياه سعيده، إلى الأحفاد و الخدعه الكبرى و الغير متوقعه و النهايه السعيده القريبه من الق...