من نهل الانوار المحمديه(ج١)

حسين

ردت اوصف خصالك
سيدي احتاريت
حيرني الوصف نزلت الف فكره
احس جنه القوافي نصبن الصيوان
قبل ما اكتب اسمك هلن العبره
ردت اوصف جمالك لن خذاني الشوك
كمت اكتب غزل عن حب على الفطره
احس حتى القلم ون ونة الملهوف
ضيعه الحروف وتاه عن سطره
ردت اوصف جبينك جن هلال العيد
شفت جرح بجبينك الحجر طره
كلت اوصل عيونك جن بحر وغيوم
شفت صورة شمر مطبوعه بالنضره
رجف قلبي وكمت ابجي بدمع مسفوح
اشهك بالبجي واجذبه للحسره
كلت خليه عينك حركت الدلال
شفت بيه الشمر لحظة نوه بغدره
ردت اوصف بشعري شيبك المحمود
كتب كلمه القلم خلاني اهل عبره
كتب شعرك الاسود بي خطوط الشيب
جن خيط الفجر ياقوته بي حمره
قطرات الندى تتلاله بيه دموم
معناها شيبك ينحر فجره
تيهت المعاني وهامت الاحزان
رجف لب القلب بي لاهبت جمره
كلت اوصف شفاهك قبلة المحمود
قبله النبي ومنه الدمع يجرى
شفت شفاه عطشانه لواها الضيم
شفاه مفطره واسنان متكسره
صحت ياويل قلبي منه الف ياويل
غزل هذا الكتبته لو شعر ثوره
انه الهزني جلالك يابطل مهيوب
حبيبي حسين ياريحته للزهره
يمن كل المحاسن بيك هل تنقاس
يمقياس الجمال الربك مصوره
الف وسفه جمالك مقترن بدموم
تهل حرا المدامع من يمر ذكره