للموُمنينَ مُصاب.ٌ جَمرهُ لَهب
والقّلبُ محزونٌ وَ العَينُ ترتقبُ
فَلا نعشٌ يُدارُ ولا يُطافٌُ بهِ
وَلا دمعٌ مِنَ الاماقُ يَنْسَكِبُ
صَلى الاله عَلى الزهراءُ وعَرشهُ
يَنْعى البَتولْ والاكوان تَضطَرِبُ
وَلها الروحُ بالاهاتِ مُثقَلةٌ
والعَين يَحجُبُها مِن دَمْعُها سُحُبُ
فَلا قَبرٌ يُزارُ وَلاارضٌ لها
وقبرها عن الابصارُ يحتَجِبُ
وللعاشقينَ مَزارها غُصةٌ
والقَلبُ ناحبٌ والعَقلُ مُضطَرِبُ
غابَت عَنِ الانضارِ بِرَضٍ ولَطمة
لَعنَ اللهُ مَن لِبابِها يَحتَطِبُ
فَفي السبعِ الشدادُ خُطَ مصابِها
وفي قلوب الخلق اهٌ تُكتَبُ
ولها سقط هوى من احشائها
مابين نار الباب وذي التربُ
الى من مولهٍ يرثى لها
وينعى لنا المشكاة في الكتبُ
أنت تقرأ
من نهل الانوار المحمديه(ج١)
Poetryابيات في حق اهل البيت اقل ما يمكن ان نقدمه ابابيات من تاليفي عدا بارت كانت ابوذيات سمعتها وحفضتها منذ الطفوله لم اعرف مؤلفها وضعتها وثوابها له هن عباره عن اربع او خمس ابوذيات
