البارت:3
مر اسبوع ،كان الدكتور رفعت مضطرا الى المبيت بالمستشفى كما امره ياغيز،و كانت هازان تساعده كثيرا،و قد استانست بها سيفينش كثيرا بل و قد احبتها،نظرا لاتقانها لعملها.كان سنان و حازم يزورانها يوميا،لكن ياغيز لم تره ابدا بعد تلك المحادثة الليلية.شفيت سيفينش ،لكنها كانت ات تزال بفترة نقاهة،لهذا اقترح الطبيب بأن تستعين بهازان لمدة شهر على الأقل لمراعاتها.طبعا هازان اضطرت للقبول بعد الاجرة المغرية ،لأنها ستفي بتسديد يعض ديونهم و الايفاء باغراض و متطلبات ايجه اللتي لن تكن تنتهي.
توجهت الى منزلها لتجمع حقيبتها،كانت فضيلة حزينة وخاءفة حبث قالت:ابنتي،أول مرة ستبتعدين عني.انا خائفة عليك
هازان:مابك أمي، تعرفين أني لا اخاف من احد و أستطيع ان ادافع عن نفسي،ثم انني مضطرة ،لان الأجرة مغرية
فضيلة بحزن:اعلم يابنتي ذالك،و إلا ما كنت اسمح لك بالذهاب
ضمت هازا امها وودعتها و قالت:تمني لي الخير و اكثري من الدعاء لي.حملت حقيبتها و توجهت الى قصر ايجمان
استقبلتها مشرفة القصر جولتان،و ادخلتها الى غرفتها اللتي لم تكن بعيدة عن غرفة السيدة سيفينش من اجل ان تكون بقربها.
جولتان:ارتاحي هنا،فالسيدة في المرسم،عندما تنتهي ساعلمها بمجيءك
شكرتها هازان و بدأت تتامل الغرفة،كانت واسعة و جميلة،استلقت على السرير قليلا ،لكنها من شدة تعبها غفت.
بدأت تحس بظل فوق عينيها لتفتحهما و تصرخ لنا رأت ابن السيدة سيفينش و هو يرمقها بفضول و يقول:من انت؟ و ماذا تفعلين بغرفة اخي؟
اجابته هازان بارتباك:انا ممرضة السيدة سيفينش،و ..انا لا اعرف ان الغرفة تخص أخاك. المشرفة هي من ادخلتني هنا
في تلك اللحظة،دخلت سيفينش و قال:سنان،انا من طلبت من جولتان ان تعطيها غرفة ياغيز،لكي تكون قريبة مني،ثم ياغيز لا يأتي إلا هنا،فمعظم و قته ،اما بعمله أو بيته.
سنان:حسنا أمي، لكن ياغيز لن يعجبه الأمر. ثم خرج
توجهت نحو هازان ورحبت بها و شكرتها على موافقتها للعمل.و اخبرتها بان تنزل الى الصالون لتتعشى معهم.
بعد العشاء اعطت هازان الدواء لسيفينش اللتي استسلمت للنوم.ثم توجهت لغرفتها،استحمت و ارتدت بيجامة قطنية و بدات بقراءة كتابا كعادتها ،ثم استسلمت للنوم.
بعد ساعات مضنية من العملدقرر ياغيز الذهاب إلى القصر للمبيت هناك ،من اجل رؤية امه بالصباح لانه لا يملك الوقت لزيارتها،فهو كان يكتفي يمهاتفة الطبيب رفعت و سؤاله عن احوال أمه. استغنى عن السائق وقاد سيارته لوحده
دخل القصر بعدما فتح بالمفتاح،فهو لا يزال يحتفظ بمفتاحه منذ ان كان يدرس بالجامعة.صعد الدرج و توجه مباشرة الى غرفتها،فتحها و لم يشعل الضوء،هو ير يد فقط الاستلقاء و النوم،خلغ جاكيطه و حذاءه و رمى بنفسه عل سريره،لكنه احس بثقل بجانبه انتفض من مكانه و اشعل الضوء ليجد هازان تغط في النوم و تستيقظ مفزوعة وهي تصرخ: مالذي تفعله هنا؟