البارت:2
اقترب منها وقال:و انا ابنها
ارتبكت هازان لكنها استجمعت قواها وقالت:حتى وان كنت ابنها،فلا يجوز الدخول الى غرفة العناية من دون امر من الطبيب
ياغيز:يبدو انك لا تعرفين من اكون؟
هازان بغضب:انت ابن هذه السيدة،سبق و اخبرتني بذالك
ياغيز مستهزءا:لا اقصد هذا
استغربت هازان امره و سالته:و ماذا تقصد؟
تافف و قال:أين الدكتور رفعت؟
صدمت هازان لسؤاله عن مدير المستشفى و خافت ان يتسبب في طردها،و هي بحاجة لاعالة عائلتها، فقررت ان تلين قليلا :لقد غادر بعد معاينة المريضة و اعطاءي التعليمات اللازمة
زمجر فيهل قائلا :كيف يمكنه ان يحمل مسؤولية أمي لممرضة،كان يجب ان يسهر بنفسه على راحتها
هازان:لكن والدتك قد تجاوزت الخطر وهي ناءمة الآن لا تقلق
رمقها بنظرة نارية ولم يكترث بالرد عليها،بل امسك وهاتفه و ماهي الا لحظات و سمعته يزمجر قائلا :كيف تترك مسؤولية أمي لممرضة
ياغيز:انا لا يهمني كفاءتها،المهم ،اريدك ان تشرف على عناية امي شخصيا،ثم التفت الى هاززان و اكمل قوله:لا تنسى انتي مالك هذه المستشفى.
ثم استدار و خرج،تاركا هازان بصدمتها و هي تقول:لا محالة سيطردنني على فضاضتي معه بالكلام
