البارت:20
بعد اسبوع، انصل بها فرات ليخبرها بضرورة التقاءهما ذال اليوم،فاجابته بان ينتظرها.كان ياغيز بعمله ،هاتفته لتطلب منه ان يقلها عند فرات لكنه رفض و طلب منها البقاء بالمنزل.غضبت كثيرا و استقلت طاكسي و ذهبت لفرات ففي نظرها لا احد يمكن منعها من رؤية فرات.دقت الباب ،فتح لها و دخلت
فبادرها فرات:لما أتيت بسيارة أجرة
هازان:لأنه رفض ان آتي عندك
فرات😱:ماذا؟فلم أتيت إذا؟
هازان:لانني اريد معرفة الأخبار. هل استطعتم حل شيفرة الحاسوب
فرات:اجل،
هازان:غريب .كيف استطعتم بتلك السهولة ايجاد كلمة الدخول؟
فرات بجدية: اتعلمين ان كلمة السر كانت هي هازان
هازان بدهشة:ماذا؟كيف توصلتم لها؟
فرات:ببساطة لان صورك كانت تغزو شاشة حاسوبه،ففكرنا ان نجرب اسمك ونجحنا،لكن ليكتمل فوزنا ،يجب ان ناخذ بعض الملفات الخاصة من خزانته الأمنية
هازان:تلك الخزانة تتواجد بالمكتب
فرات:حسنا صوري لنا شكلها و ابعثيها لي على الهاتف
هازان:و كيف ستجدون الارقام السرية؟
ضحك بمكر وقال:مثلما ساعدتنا و دخلنا الى الشقة بمفتاحك و دخلنا الى حاسوبه الشخصي،ستشغلينه مرة اخرى و ندخل مكتبه بالشقة و ناخذ الملفات من خزانته
عبست هازان وشردت في تلك الليلة حيث اغرته و فرطت في شرفها من اجل ان تتيح لهم الفرصة ليتمو عملهم وهاهو يطالبها بنفس الشيء.
صحيح لقد اعتادت ان تنام باحضان ياغيز كل ليلة لتصحو بالصباح وهي تلعن نفسها،هي تحس بانها كالعاهرة،تشاركه السرير من دوت الزواج منا زاد حقدها عليه،فلو لا انتقامها و محاولة ارجاع ممتلكاتها منه لما سلمت نفسها الا للرجل الذي سيصبح زوجها،لقد حطم احلامها مثلما حطم عائلتها، لذالك هي مستعدة للتضحية بكل شيء من أجل تحقيق اهدافها