البارت51
قررت هازان اللعب على نفس طريقته حتى تاخذ براءتها،لتستعد لخوض حربها ضده من اجل مشاركته حضانة ابنها،قررت ان تخبر السيدة سيفينش بكل ما سمعته،و التي تاسفت لما آلت اليه حال ابنها من الانانية و القساوة.حضنت سيفينش هازان وقالت لها:لا تخافي ،انا ام و احس بك،لهذا ساساعدك باسترجاع ابنك.لا تقلقي،اما ابني فقد فقد ابني فرصته بالوقوع بالحب.
قررت هازان التحدث مع ياغيز في مسألة فرات،لذالك ارتدت احلى ثيابها و توجهت الى المصرف المركزي حيث يتواجد عمله.
وصلت و قد كانت في قمة اناقتها.ادخلتها لغرفة مكتبه،الذي كان فخما للغاية.وقف و اتجه نحو ها بمجرد ما رآها ،
و قال:حبيبتي ماهذه المفاجأة؟ قبلها قبلة خفيفة على شفتيها.تملصت من بين يديه
و قالت بدلع:انا أسفة،ربما عطلتك على عملك،لكنني أردت ان اتحدث معك بموضوع فرات
ياغيز:حسنا اجلسي.
جلست على الاريكة الجلدية و جلس بالقرب منها ،تنفست الصعداء و حاولت جاهدة الا ترتبك و قالت:انا اثق بك،لهذا قررت ان اشهد ضد فرات
لمعت عيناي ياغيز وضمها الى حضنه و قال:كنت اعرف انك لن تخذليني.
ابعدته عن حضنها وقالت:لكن في المقابل ستسقط التهم عني.اليس كذالك؟
ياغيز:بالتاكيد حبيبتي،لان شهادتك ستفيد قضيتك،لانه هو العقل المدبر لكل شيء،ثم انت كنت ضحيته فقط.
نظرت بعينيه بعمق و قالت:هل ستساعدني حقا بان ينظف سجلي؟
ياغيز:اجل حبيبتي،،ثم التهم شفاهها بلهفة،كانت مضطرة لمسايرته فبادلته القبل.توقف قليلا و قال:لقد اشتقت إليك كثيرا
هازان:لا يبدو ذالك،فبعد ليلتنا تلك،لم توجه لي ولا كلمة
ياغيز وهو يبعثر شعرها و يشمه:لأن كل العيون علينا بالقصر ،لا اريد ان نفضح.ثم التهم حلمة اذنها،احست بانها على وشك ان تضعف لهذا ابعدته بلطف
و قالت:يجب ان اذهب للتسوق،فغدا عيد ميلاد جان،هل نسيت؟
ياغيز:اكيد لا،لقد اتفقت مع احدى الشركات الخاصة بالحفلات،سنقيمها بفندف أبي، لقد بدوؤ بالتحضيرات منذ الصباح.
وقف و قالت:اريد ان اشتري فستانا لي و هدية لجان.
و قف ياغيز بدوره و قال:و انا الا استحق منك هدية؟
اقتربت منه اكثر و قالت:هديتك ستنالها لما تنظف سجلي المدني،و أأكد لك انك لن تنساها.ثم قبلته و خرجت
