البارت:59
اجفل اخ فضيلة وقال:انا لم افعل شيئا، امسكه ياغيز من ياقته وصرخ بوحهه:اين هي هازان،احيبني؟
دخلت فضيلة عليهم و صرخت:،لقد تلقت عقابها لما دنست شرفنا
ياغيز:لا تقولي ذالك،هي اشرف بنت عرفتها
فضيلة ولما لم تتزوجها اذا؟
ياغيز:كانت لدي اسبابي
فضيلة:اسبابك؟لقد لعبت بعقلها حتى استدرجتها لسريرك،و جعلتها تحمل منك،ثم ادخلتها السجن و عندما ولدت اخرجتها لتربي لك ابنك.
ياغيز حائرا :من الذي اخبرك بكل هذه المعلومات
فضيلة:الذي سجنته بعد احتيالك عليه
صرخ ياغيز وقال:تعلمين جيدا ان فرات هو سبب افلاسكم و تصدقين اقواله
فضيلة:على الأقل صدق هذه المرة.
هز ياغيز راسه وقال:أجل لقد صدق هذه المرة لانه عرف نقطة ضعفي و نفذ خطته،لكن للاسف استخدمك انت امها لتنفيذ انتقامه.
فضيلة:ماذا تعني؟
ياغيز:اعني انني ساحرق اليابس و الخضر معا اذا لم تحبراني بمكانها
فضيلة:عدنا بالا تؤذينا
اقترب منها ياغيز وقال:انا لا عدكم بشيء، لن تفلتو من قبضتي،هيا قولي اين هي؟
ندخلت ايجه التي كانت مختبءة و قالت:لقد رموها بالقرب من احدى المستشفيات بحي جنين..
ياغيز :ماذا؟هل انت متاكدة؟
ايجه:اسرع لانقادها فقد نزفت كثيرا
ياغيز:لماذا نزفت؟
ايجه:لانها تعرضت بللضرب و هي حامل
صعق ياغيز وصرخ:ماذا؟هل انت متاكدة مما تقولين؟
ايجه:😦أجل.
التفت الى اردال و قال له:اخبر الشرطة لتلقي القبض عليهما، لانني لن اتركهما حتى ينالا عقابهما الشديد،اما ايجه فتعالي معي.
كان يقود بسرعة جنونية،ارشدته ايجه الى مكان المستشفى،دخلا بسرعة و سال عنها فارشدوه ال العناية المركزة،و صل الى هناك وقلبه يكاد يتوقف عن النبض،فهي كانت عشقه و حبه و حياته و نقطة ضعفه ايضا،كان يتحتمل العيش بعيدا عنها بمشقة .خرج الطبيب،اقترب منه ياغيز
و ساله بصوت مخنوق:كيف حالها؟
الطبيب:لقد تعرضت لضرب شديد ،لهذا نحن ننومها بالادوية لكي لا تتألم. سنستمر ،اسبوعا كاملا
ياغيز بخوف: و ماذا عن الجنين؟
الطبيب:هو بخير لانها بالشهر الثالث،فلو كان صغيرا لاجهضت،المهم لقد اوقفنا النزيف لكن يجب ان تحذر حتى تكمل شهرها الرابع
ياغيز:هل يمكنني رؤيتها؟
الطبيب:ليس الآن، ممنوع رؤيتها،
ياغيز:لكني خاءف عليها كثيرا
الطبيب:صدقني،يجب ان تتركها ترتاح ،من اجل سلامتها و سلامة طفلها.
اقتنع ياغيز اخيرا وقال:سانتظر.سانتظرها الى الأبد