11

4.8K 98 3
                                    

البارت:11
ذهب ياغيز الى مكان اللقاء و انتظرهم،اقتربت منه سيارة سوداء خرج منها رجلين ملثمين ووضعا منديلا على عينيه و بدا بتفتيشه،ثم صعدو إلى السيارة و انطلقو،و صلو الى منزل منعزل بالغابة،ادخلوه الى المنزل و ازاحو عنه الغطاء على وجهه ووجد نفسه أمام رجل ضخم الجثة،ضحك
و قال له:مرحبا ياغيز ايجمان،لقد حان وقت استسلامك
ضحك ياغيز وقال:إذا هذا هو أنت الذي كنت تهددني طول الوقت
المختطف:انا لا اهدد،انا انفذ فقط،فلكثرة اعداك،بدات تخلط بينهم
ياغيز ببرود:اجل معك حق،المهم من سيفوز بالاخير
ضحك المختطف وقال:طبعا من سيربح المناقصة سيفوز بالتأكيد
ياغيز وهو يهز رأسه :و بالتاكيد انتم من سيفوزون بالمناقصة بما أنني قد تراجعت عنها
المختطف:غدا سيتضح إن تنازلت عنها ام لا
ياغيز بفضول:لكنني لا اعرفك فانت لست من خصومي
المختطف:طبعا لست من خصومك،انا رجل عصابة ،انفذ و آخذ المال
ياغيز:اذن انت مستاجر.اذن عدوي ضعيف و يهابني لدرجة انه يختبئ وراء جماعة من العصابة
اقترب منه الخاطف منزعجا وقال:ارجو ان تحتفظ بانتقاداتك اليك،ثم التفت الى الرجلين و قال:خذاه و اربطاه بجانب حبيبته ،فقد اشتاقا لبعضهما
ادخلاه غرفة صغيرة كانت هازان مربوطة القدمين واليدين و مغمضة العينين،تبكي و تئن. هاله منظرها فبسببه هي تتواجد هنا.
اقترب منها و قال لها:لا تبكي انا هنا،لست لوحدك
اجهشت بالبكاء و قالت:شكرا لانك لم تتركهما يعتدون علي،ارجوك ساعدني
ربطه الخاطفان مع بعضهما ملتصقان بالظهر و قال احدهما:هكذا لتكونا قريبين من بعضكما،لاحظا اننا ندللكما.:
ياغيز ساخرا: لو كنتم تنازلتما و ربطتماننا من الأمام لكان أفضل، شهقت هازان لوقاحته ،اما الخاطفان فضحكا وخرجا
هازان وهي تتحرك بغضب:كيف تجرىء و تقول هذا الكلام؟ألا تخجل من نفسك؟
ياغيز:و لما أخجل فقد اصبحت حبيبتهازان بعصبية:لست حبيبتك أيها المنحرف
ياغيز :انتبهي على كلامك و إلا تركتك معهم يفعلون بك مالا يخطر على بالك
ارتعدت هازان خوفا من مجرد التخيل و قالت:ارجوك انقذني من هنا،سافعل ما تريده ،فقط انقذني
ياغيز:حسنا اخرسي الآن، و لا تتفوهي امامهم بكلمة،و المهم ادعي انك حبيبتي
هازان :حسنا ،لكن كيف ستنقذني؟
ياغيز بمكر:سهل جدا ،غدا لن احضر للمناقصة ،فساخسرها و بالتالي يطلقون صرحنا
هازان بفضول:و هل ستخسر المناقصة في سبيل انقاذي
ياغيز:أجل فانت حبيبتي
هازان بعصبية:انا أتكلم بجدية
ياغيز:و انا كذالك اتكلم بجدية.
فتح الباب فجأة و دخل الخاطف مع مساعديه وقال:الرجل الكبير اراد تدليلك أكثر و رأى انه من العيب ان يناما الحبيبين هكذا مقيدين عل الأرض. لذلك تكرم عليمكا بغرفة تليق بكما.فكا وثاقهما و ادخلاهما غرفة تضم سريرا واحدا لا غير،ابتسم الخاطف
و قال:ليلة سعيدة ايها العشاق،ثم اغلق الباب و راءه بالمفتاح و خرج

نقطه ضعفي(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن