البارت:7
مر أسبوعين لم يتبقى لهازان سوى اسبوع و تكمل مهمتها. افاقت باكرا على غير عادتها،ارادت الركض قليلا،فلبست ملابس رياضية و ذهبت للركض على طول الساحل،بعد ساعة احست بالتعب و قررت الرجوع،ركضت بسرعة نحو القصر لكنها لم تنتبه لسيارة مجهولة كانت آتية من الطرف الآخر قصد تدخل القصر،ارتبكت عندما سمعت صوت الفرامل و اجفلت عندما سمعت صوت صراخه:هل انت عمياء؟
التفتت اليه لترى كومة غضب و صدمة في عينيه فقال:هذه انت،؟الا تنتبهين عندما تركضين؟
هازان بغضب:انا اسفة حقا،لكن لا داعي لصراخك هذا
ترك سيارته و اقترب منها كثيرا وقال:الم يعجبك صراخي؟
صرخت بوجهه:أجل، فمن انت لكي تصرخ بوجهي؟انت إنسان أناني ،متكبر....
فقاطعها مرة اخرى بقبلة نارية،لم يترك لها المجال للتحرك،حاولت الصراخ و الهرب لكنها لم تستطع،بدأت قواها تضعف، فبرغم رفضها لقبلته الا انها بدات تحس بقشعريرة تسري بجسدها،فتوانت عن مقاومته.
كانت هناك سيارة من بعيد تصور ذالك المشهد الرومانسي من دون علمهم.
تركها ياغيز و دخل القصر دون ان يكلمها و لا ان ينظر اليها.
دخلت و راءه و هي تلعن ضعفها و استسلامها له،تبعته لتوبخه لكنها راته يقبل امه و يتحدث معها،صعدت الدرج و دخلت الحمام ليتفاجا بتورم شفتيها،طبعا فالفبلة كانت عنيفة و طويلة،استحمت ووضعت كريم للشفاه و ظلت بغرفتها حتى انها فضلت ان تفطر بالمطبخ على الا تراه و تواجهه
