البارت:21
رجعت هازان من عند فرات ،بعدما وعدته بتصوير الخزانة و ارسال الصور اليه،ليخبرها فيما بعد عن ميعاد اقتحامهم المنزل مرة أخرى.
دخلت الشقة ووجدت ياغيز بالشقة يستشيط غضبا فقال بمجرد رؤيتها:كيف تتجرءين على عصيان اوامري؟
هازان بغضب:انت لا تمتلكني، و انا حرة و لست مقيدة بقيدك
اقترب منها و قد اصبح محمرا من شدة الغضب و قال:انا ياغيز ايجمان ولست رجلا عاديا يمكنك عصيانه و التلاعب معه
اجابته متحدية:انا اعرفك جيدا و اعرف غرورك،لكنني أذكرك انك قد قبلت ان تقلني متى شءت عند فرات.فماالذي تغير؟
صرخ ياغيز:تريدين ان تعرفي ما الذي تغير؟لقد اصبحت ملكي و انا لا اتنازل عن ممتلكاتي لأحد، و انا اعلم جيدا انا فرات يكن لك مشاعر خاصة،لهذا لن تريه مجددا.افهمت؟
هازان:انت تغار بشكل سيء،قلت لك هو مجرد صديق.ثم انه انسان مقعد.فكيف تهينه هكذا؟
التفت اليها بدهشة وقال:هل هو مقعد؟
هازان:اجل،لقد اصبح مقعدا إثر حادث مروع
ياغيز:أأنت متاكدة انه مقعد؟
هازان:طبعا فهو مقعد منذ 3 سنين
تنهد ياغيز واقترب منها وحضنها وقال:لماذا لم تخبريني بذالك قبلا؟
هازان:لانك لم تسأل،ثم الا ينبغي ان نثق فيما بيننا؟
ياغيز :معك حق ،لكني اعترف انني اغار عليك كثيرا،لهذا سامحيني حبيبتي
قبلها و قال:سوف اثبث لك الآن انني اثق بك
هازان:كيف؟
مسك يديها و صعدا الدرج ،ثمتوجه الى مكتبه ثم اقترب من خزانته الخاصة وقال:سامنحك الارقام السرية لخزانتي الخاصة،ستكونين الوحيدة التي ساشركها تلك الأرقام.
فرحت هازان كثيرا و قالت في نفسها ،لقد وصلت الى هدفي أخيرا. اقترب منها و قبلها قبلة طويلة وقال:ارقام خزانتي هي تاريخ ازديادك.
انتفضت و قالت :لماذا ؟
ياغيز:لاتذكر يوم عيد ميلادك كلما فتحت الخزانة
قبلته قبلا محمومة وهمست في اذنه:احبك كثيرا،
حملها ياغيز ودخلا غرفتهما ليطفا النار التي كانت تحرقهما
