41

4.4K 101 6
                                    

البارت:41
بقيت هازان ترتجف من الخوف،وضعت ابنها بسريره و عدلت ثيابها و حاولت ايقاظ السيدة سيفينش،لكن لا فاءدة .صرخت على نرمين و امرتها بان تحضر الماء و دواءها،اما جولتان فساعدتها على استلقاءها على السرير،فتحت لها فمها و اعطتها حبة الدواء،جست نبضها لقد كان ضعيفا،امرتهم بمهاتفة الإسعاف، و حازم و ياغيز.،اتصلت بياغيز لتخبره باحتمال معرفة امه بسرهما لكنه لم يصغي اليها بلامرها بالبقاء مع جان، و الا تتركه وحيدا.كانت ترتعد من الخوف،،لم تكن تريد ان تعرف السيدة سيفينش بالأمر بتلك الطريقة،قلبها لم يتحمل الصدمة،ماذا ستقول لياغيز و كيف ستبرر له ما جرى.بقيت تبكي و حيدة بغرفتها،الكل كان بالمستشفى ماعداها والخادمات.مرت ثلاث ساعات ولم تتلقى أي خبر،كادت تجن،قررت الاتصال بفرح لعلها تزودها بالأخبار، لكنها هاتفها كان مغلق..حل المساء بدات تتضور جوعا ،يجب ان تاكل شيئا من اجل الرضاعة،توجهت الى المطبخ و جهزت حساء خفيفا لابنها،تناولت بعض الاكل ثم صعدت الى الغرفة،اطعمت ابنها ثم حملته لتنزل به الى الصالون ،فلم تعد تحتمل البقاء و حدها بالغرفة.بعد ساعة دخل الجميع الى القصر ،بحثت بينهم عن ياغيز لكن لا اثر له.كانت وجوههم عابسة
سألتهم بحذر:ماهو وضعها؟ارجو ان تكون بخير؟
انتبه لها حازام وقال:لقد تجاوزت الازمة أخيرا، فلو لا تدخلك لكانت في عداد الموتى،شكرا لك
تقدمت سيلين منها وشكرتها قائلة :من الحيد انك كنت ممرضتها السابقة و أعطيتها دواءها في الوقت المناسب و الا كنا خسرناها
سنان:لكن ماهو الشيء الذي جعلها تتعرض لازمة قلبية، لقد اوضح لنا الطبيب انها تعرضت لصدمة شديدة،الم تعرفي ما الذي جرى يا آنسة
ارتبكت هازان وتيقنت أن السيدة سيفينش قد راتها وسمعت ماكانت تقوله لجان اثناء ارضاعه،ابتلعت ريقها
وقالت:لا اعرف ،فقد سمعت صوت ارتطام و اسرعت نحوها لاسعفها.
حازم:الكل الى غرفته لننام،ستكون بالغد متعافاة ،ذاتا لقد بقي معها ياغيز.
دخلت غرفتها وصعت ابنها بسريره و هي تفكر ان امه ستخبره لا محالة بسرهما،قالت في نفسها:سيقتلني لا محالة

نقطه ضعفي(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن