البارت:63
بعد ستة ايام وزعا الدعوات على الجميع،صعق ياغيز لما عرف بالامر وتوجه سريعا الى المستشفى،وجد هازن ببهو المستشفى تتحدث مع احدى زميلاتها،صعقت لسماع صوته يناديها باسمها،استدارت لتجده واقفا وراءها والشرر يتطاير من عينيه،ارتبكت للحظة لكنها استجمعت نفسها
و قالت:اجل ياغيز بك هل من خدمة؟
اقترب منها و امسكها من ذراعها و مشى بها الى خارج المستشفى،حررت ذراعها و هي تقول:اتركني انت تؤلمني
ياغيز:انت لم تري بعد ماهو الالم؟
هازان:ماذا تريد مني؟
ياغيز:ماهذه المهزل؟
هازان:عن اية مهزلة تتحدث؟انها حفلة خطبتي
ياغيز:لا اصدقك،انها احدى خططك فقط
هازان:حسنا اذا لم تصدق ،فتعالى غدا بفندق ابيك لتحضر لخطبتي
ياغيز بغضب:هل انت مدركة لما تفعلينه؟كيف ترتبطي بشخص و انة حامل مني؟
ضحكت هازان وقالت:اذا كنت حاملا منك فهذا لا يعني الا اعيش حياتي.ثم لا تخف ،سنتزوج بعد ولادتي لطفلك
اشتد غضب ياغيز و قال:لن تتزوجيه و لن تتزوجي اي رجل مادمت حيا.
ضحكت هازان وقالت:كم انت واثق من نفسك!
ياغيز:لاتاكد انها ليست خطة و سترين ثقتي بنفسي.ثم ذهب
و اخيرا جاء و قت الحفلة ،ارتدت هازان فستانا مخمليا واسعا يناسب حملها،وتزينت بمكياج خفيف،كانت تشع جمالا و كان الحمل زادها جمالا.كانت تتواجد لاحدى غرف الفندق الءي ستقام به الحفلة،دخلت عليها ايجه و قالت:اختي هل انت واثقة؟
هازان:أجل، يجب ان اعيش حياتي، وساستمر من دونه
ايجه:و الحب؟
هازان:ممكن ان ياتي الحب بعد الزواج.
قبلتها ايجه وقالت:حسنا سانزل لمناداة مراد فقد حان الوقت تجهزي.
هازان:حسنا اختي ،اسرعي اخبري مراد الا يتاخر.
انتظرت هازان دقيقة وفتح الباب فاستدارت وهي تقول:مراد لقد اتيت سريعا،لكنها شهقت لما رأت ياغيز
