19

5K 98 4
                                    

البارت:19
اقترب منها وقال:هل انت جادة؟
ضحكت بدلال و قالت بصوت مغري:نعم انا جادة
لم يتركها تكمل جملتها حتى انقض على شفتيها ملتهما اياهما في قبل محمومة و طويلة،كانا يلتقطان انفاسهما بصعوبة،خلعت جاكيطه و بالمقابل نزع عنها روبها،بدات تتنهد و تصدر صوت أنين، فجن جنون ياغيز وحملها بسرعة لغرفته ،رماها على السريرو اوصل قبولاته لها ،فنزع ما تبقى من ثيابها قطعة قطعة برقة و نعومة،ساعدته في فتح ازرار قميصه،ثم همست باذنه:اريد ان تمتلكني مع ايقاعات موسيقية،سيكون ذالك اكثر شاعرية.قبلها و نهض
قائلا :اميرتي تأمر.
في نفس اللحظة ،اخذت هاتفها ،نظرت اليه و ارجعته مكانه.بعد اندلاع الموسيقى،انضم اليها ياغيز،ليتابع لمساته و مداعباته،الا انها اوقفته
قائلة :حبيبي ارجو ان تطفىء الضوء لانني اخجل.أطفأ ياغيز الضوء و قال:آكل خجلك،ثم التهم شفتيها ،فلم يسلم شبر من قبلاته و لماساته التي كانت تحرقها،اعتلاها ثم لمسها ،لكنها عضت على يدها لتمنع صراخها لشدة الألم الذي اجتاحها،وصلا الى نشوتهما،تنحى جانبا يلهث بينما استدارت للجهة الاخرى و الدموع تنهمر على وجنتيها و هي تقول في نفسها:ارجو ان يكون مقابل ما ضحيت به يستحق العناء.
اقترب منها ياغيز وضمها اليه وقال:لم اكن انتظر ان اكون الاول بحياتك،لكني فخور بذالك،فانا لا احب ان أكل من طبق سبق و اكل منه غيري
آلمها ما قاله و ان كان قد قصد ان يشكرها
ضمها اليها بحنية و قال:من الآن فصاعدا فانت رسميا حبيبتي،سنتشارك كل شيء حتى أسراري

نقطه ضعفي(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن