25

4.5K 108 18
                                    

البارت:25
بعد ذهابه انهارت بالبكاء فقد وصلت الى نهاية المطاف،خسرت نفسها،كبرياءها،شرفها،كرامتها،عملها و عائلتها، و الاهم من ذالك تحطمت احلامها و فقدت رغبتها بالحياة،بعد استجوابها ،هاتفت امها واخبرتها انها بخير و انها ارسلت اليها دفعة من النقود وانهما يجب ان يقتصدا بمصروفهما،كانت تحاول ان تكون هادئة لكي لا تحس بها امها.ثم ودعتها قائلة :ساقلل من مكالماتي الهاتفية لانني ساكون مشغولة أمي.
مر اسبوع على تلك المكالمة و تحددت الجلسة اخيرا،فغدا سيكون مصيرها بالسجن،لكن لا تعلم كم عدد السنين.لقد تاقلمت رويدا رويدا مع السجينات كن يتعاطفن معها لانها كانت شابة و جميلة ولا يبدو الاجرام على وجهها،كانت ضحية فرات حقدها و رغبتها بالانتقام و هاهي تحصد مازرعته،لم تكن تعلم ان ياغيز سيكون بهذه القساوة،فهو فعلا لايرحم من يخونه،و قد برهن على انه رجل ألي قاسي القلب،لم يشفق عليها أبدا و لا حتى من اجل فقدانها لعملها و لا حتى من اجل عائلتها .نامت تلك الليلة مضطربة فلقد رأت العديد من الكوابيس .
افاقت في الصباح و هي تحس بخمول شديد و رغبة في التقيء،كانت معدتها تلعي كل صباح لكنها لم تكترث لذالك.جهزت نفسها و رحلوها الى المحكمة.
ادخلوها الجلسة ،و راته جالسة بجانبه محاميان
سألها القاضي عن اتهاماتها لكنها فضلت السكوت ورفضت ان توكل الدولة لها المحامي
بعد لحظات أقر القاضي بحكمه عليها بالسجن مدة سنتين. نهضت من مكانها ووضعو القيد في عينيها ثم اخرجوها من المحكمة لاعادتها ال السجن.اخر ما راته كانت ابتسامة نصر على شفتيه،
دخلت الى المهجع و هي تبكي،و تفكر في والدتها واختها،فهي لا تستطيع اخبارهما ابدا.خارت قواها و استسلمت للنوم
افاقت صباحا و هرولت مسرعة الى الحمام تستفرغ ،احست بانها ليست على ما يرام لاحظت النسوة انها شاحبة فبادرتها احداهن
قائلة :انها اعراض الحمل يابنتي،يجب ان يعاينك الطبيب
صدمت و قالت:لا يمكن انا لست متزوجة
ضحكت احداهن و قالت:ليس ضروري ان تكوني متزوجة لتحملي،يكفي ان يكون قد لمسك رجل
بدا قلبها بالخفقان و هي تقول:مستحيل

نقطه ضعفي(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن