58

3.9K 95 2
                                    

البارت :58
اسرع ياغيز و ذهب الى منزل فضيلة،دق الباب بعنف لكن ما من مجيب،سال بعض الجيران فقالو له انهم رحلو من ثلاثة ايام ولم يرجعو.ثار جنونه،اتصل باردال و طلب منه البحث عن معلومات التي تفيدهم،كاسم القرية التي تنحدر منها امه
كانت هازان ملقاة على الارض بغرفة مظلمة تئن من كثرة الوجع من الضرب.كانت قد فقدت الكثير من الدماء ،لم تفهم ما حل بها حتى اوقفت امها خالها وهي تقول:توقف انظر هناك دماء،
لم يفهم خالها شيء و قال:انا لم اضربها كثيرا بعد انها البداية فقط،من تين أتت تلك الدماء؟
هزت فضيلة راسها وقالت:من الحمل،لابد و انها حامل
اخ فضيلة:لكنك لم تخبريني بذالك،اذا فقدت جنينها ساسجن بالتأكيد.
فضيلة:لا تخف ساتصل بصديقة قديمة وستحل الأمر.
بعد وصول بيناز ،ادخلتها و طلبت منها الكشف على هازان،انصدمت لرؤيها بذالك المنظر،لكن فضيلة اقنعتها بانهما لم يكن يعرفان بحملها،و انهما كانا يعاقبانها لانها دنست شرفهما.
خرجت بينار اخيرا و قالت:وضعها صعب،انها تنزف،لا اعرف ان فقدت جنينها ام لا لكن اذا استمرت بالنزيف فستفقد حياتها بالتاكيد،يجب ان تاخذوها الى المستشفى.
فضيلة:حسنا شكرا اختي بيناز،سنعمل على نصيحتك.
بعدما خرجت قالت فضيلة:لنرحل من هنا،فالرجل الذي اخطات معه جبار واذا علم بان قتلنا ابنه فلن يرحمنا
ايجه:لكننا لا نعرف ان مات الجنين ام لا،لننقذها امي أرجوك، انها ابنتك،لقد كانت هي من ينفق علينا.انسيت؟
زمجرت فضيلة:لم يبقى هناك جنين،فبعد كل ذالك الضرب والدم الذي نزفته،بالتاكيد لم يبقى هناك جنين.لننفذ بجلدنا هيا اسرعو.
اخو فضيلة:لكن الى اين يا أختي؟
فضيلة:الى قريتنا،سنقول لهم اننا اشتقنا لهما كثيرا.
ايجه:و ماذا عن اختي؟
فضيلة:لا خيار لنا،سنتركها امام احدى المستشفيات و نهرب.
بعد تركها بالقرب من مستشفى صغير ،وجدها احد الحراس مغمى و ملقاة على الارض ، حملها الى الداخل ليعملو لها الاسعافات الضرورية.
لم تكن تحمل اية اوراق تثبث اسمها و عنوانها،بلغو الشرطة لكنهم لم يتلقو اي بلاغ عن فقدان احداهن بمواصفاتها لان ياغيز قرر البحث بنفسه و الا يقحم الشرطة .بقيت هازان بغيبوبة لم تفق منها ابدا.
كان ياغيز قد ت صل الى عنوان منزل جد هازان بالقرية،ذهب هو و اردال الى هناك.وصلو الى المنزل دقو الباب و فتحت امراة مسنة.
ياغيز:اعذريني سيدتي ،فانا ابحث عن السيدة فضيلة هل هي هنا؟
المراة العجوز:و لما تريدها؟
ياغيز:انا صهرها و...
قاطعته المراة:صهرها؟تلك الافعى لم تقل انها زوجت احدى حفيداتي.من منهما تزوجت؟
ياغيز بصوت مختنق:هازان شامكران
المراة:اوه انت محظوظ تلك هي المفضلة لدي،حسنا سادلك على مكانهم.
شكرها و توجه الى منزل لم يكن بعيدا عن الاخر ،دق الباب و فتح رجل خمسيني و زمجر قائلا :من انتم؟
ازاحه ياغيز عن الطريق و قال:انا ياغيز ايجمان

نقطه ضعفي(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن