البارت:15
ذهبت هازان الى القصر و اعتذرت من سيفينش و اكملت مدة عملها ،لانه كان آخر يوم لها،.بعدها ذهبت عند والدتها لتخبرها بعملها الجديد.كانت اتفقت مع ياغيز أن يمهلها ثلاثة أيام لتجمع أغراضها و تطلب إجازة من المستشفى بدون أجرة. بعد ثلاثة ايام ودعت امها وايجه،بعدما اعطتهما المال لتسديد بعض الديون و للانفاق على اغراض البيت و دراسة ايجه.
وصلت إلى البلازا و فتحت بالمفتاح ،لأن ياغيز اعطاها نسخة منه.دخلت لكن لم تجد أحدا، اخذت حقيبتها و ادخلتها إلى غرفتها (غرفة سيلين)لم ترد ان تتواجد معه بنفس الطابق.اكملت إفراغ حقيبتها و توجهت إلى المطبخ،أعدت الأكل، و نظرت إلى الساعة، كانت تشير إلى الثالثة عصرا،ففكرت في نفسها انها ستنتظره ربع ساعة أخرى ،لدى قررت ان تستحم .
كان ياغيز مشغولا كعادته بين البنك و امور البورصة،نظر إلى ساعته فقرر الذهاب للاسترخاء،فهو فعلا قد تعب كثيرا هذه الايام.وصل الى شقته و نادى على هازان،لكنها لم تجب،ففكر انها ربما لم تأتي، دخل المطبخ ووجد الاكل جاهزا،فعلم انها قد أتت، خرج مسرعا الاانه اصطدم بها،فكادت تسقط لو لم يمسكها.تسمر في مكانه لانها كانت تلبس فقط برنس الحمام.
ابتعدت عنه و قالت بارتباك:انا آسفة، لم اعلم انك هنا،عطشت لدى ...
قاطعها وقال وهو يتاملها:لا بأس، انت حرة،ارتدي ما شئت، حتى إذا اردت الا ترتدي شيئا، فلا مانع لدي
احمرت خجلا و لم ترد عليه،بل هرولت مسرعة إلى غرفتها،اغلقتها و ارتدت بيجامة قطنية وخرجت الى الصالون،حيث كان ينظر الى حاسوبه،
جلست وقالت له:ساكل الآن. هل تشاكني؟
اجابها:اجل من فضلك.
بعد الانتهاء من الطعام.اكمل عمله بالحاسوب،اما هي فبدأت تتاثب،فانصرفت الى النوم
في الصباح تهضت باكرا لتعد الفطور لكنها لم تجده،ارادت الذهاب الى فرات،لكنها تذكرت شرطه بان يقلها هو،هاتفته و اخبرته عن ذالك،فطلب منها المجيء الى المصرف ليقلها الى منزل فرات.تجهزت و اخذت سيارة اجرة متوجهة الى ياغيز.
استقبلتها السكريتيرة بحفاوة،و لاحظت ان الجميع يهمس فيما بينهم،خرج ياغيز من مكتبه و فبلها قبل صغيرة على شفاهها،مما اخجلها،ثم ادخلها الى مكتبه
هازان:لما قبلتني أمام الجميع
ياغيز:ليتاكدو انك حبيبتي،فربما نحن مراقبين،لهذا انتظري مثل هذه الحركات،بل من الممكن ان تبادري انت ايضا بها
