البارت :5
تنحنحت نرمين و هي تقول:اسفة ياغيز بك لم اعرف انك هناياغيز:اليس من الفروض ان تطرقي الباب أولا
نرمين محرجة:امرتني السيدة سيفينش بايقاظ الانسة هازان.لم اعلم انك موجود.ثم استاذنت و ذهبت
نظرت نحوه هازان بعصبية و قالت:انت كيف تجرأت و قبلتني؟
ياغيز مستهزءا :لانه كان الحل الوحيد لاسكاتك،فانا اكره الصراخ من على بكرة الصبح
ثم لبس حذاءه و جاكيطه و خرج،الا انه وقف عند الباب و قال:لا تبني احلاما حول تلك القبلة،فانا لدي حبيبة،ثم اغلق الباب تاركا إياها تستشيط غضبا.
وصل الى الصالون و قبل أمه ،اللتي كانت محتارة عندما رأته و قالت:متى أتيت؟
ياغيز:البارح متأخرا
سيفينش:و أين نمت
ياغيز:بغرفتي،رغم انني وجدت دخيلة هناك
سيفينش:انها ممرضتي ،و لقد اطيتها غر....
قاطعها:لا بأس أمي، لا داعي للشرح.المهم كيف هي صحتك
سيفينش:بخير.
و دخل حازم لتتفاجا بوجود ياغيز و قال:خيرا من الذي رماك عندنا ،هل أخطأت الطريق
اجابه ياغيز بدون النظر الى وجهه وقال:أتيت لارى امي فقط،
حازم بغضب:لن تتغير و ستبقى هكذا دائما مغرورا و متعجرفا.
ضرب ياغيز الطاولة بكفه و قال:كفى ،ألم تسام ،انا لا اعرف لما لا تفرح لنجاحي ؟هل لانني تركت مشاريعك و كونت ثروتي لحالي؟
حازم :جميع الآباء يفرحون لنجاح أبناءهم، لكنك كونت اعداء كثر بدهسك لمصالحهم ،و اخاف عليك منهم.
تدخلن سيفينش و قالت:كفى ارجوكما،ستقتلونتي قبل أجلي.
اقترب منها ياغيز وضمها وقال:لولاك لما اتيت الى هذا القصر.قبل يدها و خرج ليرتطم بهازان و يصرخ في وجهها:هل انت عمياء؟
صدمت لمزاجه السيء،ارادت الرد عليه لكنه خرج مسرعا
