البارت :12
استدارت هازان لتتكلم لكنه باغتها بقبلة جنونية للمرة الرابعة،لم تتحرك لانها لا تعرف ما تفعله فمن شدة خوفها ارادت مجاراته،لانه ملاذها الوحيد.ابتعد عنها قليلا و بدا يقبلعا من عنقها و هو يهمس باذنها:اياك ان تجاكرينتي،فنحن مراقبين.ثم ابعدها عنه
وقال:حبيبتي لقد خفت ان يحصل مكروه لك،مسح على شعرها بحنان و غمزها و قال :كم ترجيتني أن يبقى حبنا سرا لكنني غبي ،فمن شدة حبي لك فضحت أمرنا. لكني اعدك،لن تتكرر هذه المسألة. مسك يديها و قربها الى السرير و قال لننام حبيبتي فانت متعبة
استلقيا على السرير و ضمها اليه ليناما،كم سرها ماقام به ،حتى و إن كان تمثيلا،فهي كانت مستءنسة بوجوده،بجانبها،غفت بسرعة ،نظرا لتعبها من شدة بكاءها.
هل الصباح و فتح الباب ليبتعدا عن بعضهما من صدمتها و كانها نسيا أين هما،
الخاطف:يبدو انكما نمتما جيدا.
ياغيز:حسنا،اظن انكم قد اخذتم المناقصة ،الآن هل يمكننا الذهاب؟
الخاطف:نعم يمكنكما الذهاب ،لكني فعلا ارغب بالقليل من التودد لحبيبتك ،فهي مغرية حقا.
انتفضت هازان و تراجعت وراء ياغيز الذي خبأها وراءه وقال بغضب:اياك ان تفكر حتى بلمس شعرة منها
الخاطف و من الذي يمنعني ؟
ياغيز:لقد وفيت بوعدي ،لما لا توفون بوعدكم؟
الخاطف:متى كان اللصوص يوفون بوعودهم؟
ياغيز:اذا اقتربت منها لن ارحمك
الخاطف وهو يقترب و يحاول اخذ هازان بالقوة،إلا أن ياغيز ضربه بشدة و ابرحه أرضا، انصدمت لما رات ياغيز ينقض كالاسد و يضرب الرجلين الآخرين. ربطهم جميعهم و اتصل بالشرطة ثم التفت الى هازان ليجدها بالزاوية تبكي .اقترب منها وضمها وبدأ يقبلها برأسها و هو يقول:لا بأس، لقد انتهى كل شيء
هازان:لكن كيف هزمتهم لوحدك؟
ياغيز بفخر:لانني متخرج من معهد الفنون القتالية للجيدو،ضحك وواصل:املك الحزام الأسود
هازان:لكن لما تركتهم ياخذون المناقصة منك؟مادمت تستطيع ان تهزمهم؟
ياغيز:لانني كنت اريد ان أعرف من هو الخاطف الحقيقي
هازان:و هل عرفته؟
ياغيز:لا لكن تاكدت من شيء.
هازان :ماهو؟
ياغيز:هو يشك بعلاقتنا،يعني هو شبه متاكد باننا لسنا حبيبين،لدى اغلق علينا بغرفة واحدة ووضع كاميرا لمراقبتنا
هازان:لكنك خسرت بالاخير المناقصة
ياغيز بمكر:لم اخسرها بل انا من اراد تركها،لانها مناقصة خاسرة،ليس لها اي ربح ،تبدو مغرية،لكن عندما درستها عرفت انها الربح سيكون على مدى خمس سنين فقط
هازان:كم انت خارق الذكاء
ضحك ياغيز وقال:هل كنت تعتقدين انه من شدة حبي لك تراجعت عن المناقصة؟
هازان:حسنا ،لقد اثبثت لي فعلا انك اناني
عقد حاجبيه و قال:و الذي فعلته للتو ماذا تسمينه؟أخ لو تركتك معهم لتناوبو على اغتصابك،ايتها الناكرة للجميل
هازان محرجة:انا آسفة،فعلا لقد انقذتني،شكرا لك
ضحك ياغيز وقال:انا لا أقبل الشكر هكذا ناشفا
فهمت هازان قصده و قبلته من خذه
لكنه قال:لا لم اقتنع
غضبت هازان وقالت:انا لن اقبلك من فمك،لهذا لا تحلم بذالك
ياغيز:و من قال اريد ذالك،فانا عندما اشتهي تقبيلك،اقبلك من دون استئذان
هازان:و ماذا تريد إذن؟
نظر ياغيز بعينيها و قال:ان تصبحي حبيبتي