36

4.3K 91 6
                                    

البارت:36
انتهت مدة مكوثهم بالقصر و رجعو كالعادة الى البلازا.وضعت هازان جان بالسرير و استاذنت من ياغيز قائلة :ساحمم جان لأنه تقيأ،لهذا سأكون مشغولة
ياغيز بخوف:و هل طبيعي أن يتقيأ؟
هازان:اجل طبيعي جدا،فهو في فترة نمو اسنانه.ثم تركته و دخلت الغرفة.استحم ياغيز و نزل الى الصالون ليتفرج قليلا على التلفاز.نظر الى ساعته فقد مرت ساعة،لابد و انها انهت استحمام جان ،دخل الى الغرفة فوجدها فارغة،انتفض قلبه من مكانه و خاف ان يكون قد اصابهم مكروه ما،ففتح باب الحمام ليجدها عارية بالبانيو تتحمم مع ابنها،صرخت هازان بوجهه و اشاح وجهه للجهة الاخرى وقال:أنا أسف،ظننت مكروها قد اصابكما؟
هازان بصوت مرتبك :اردت الاستحمام معه لانه تقيا علي أيضا، و لكي تنخفض حرارته،التفت ليجدها سترت نفسها بمنشفة
و قال بمكر:و لكن من حقي انا أيضا الاستحمام مع ابني
هازان بخجل:انت لم تطلب ذالك،في المرة المقبلة حممه أنت، و اعطته الطفل ثم خرجت الى الغرفة و بدأت بالباس الطفل ملابسه ثو وضعته بسريره فغفى بسرعة.فتحت خزانتها و جلبت بيجامتها و ارادت ان تزيح عنها المنشفة فتذكرت أنه لا يزال موجودا بالغرفة،فقد كان يتامل حركاتها بصمت.التفتت نحوه
وقالت:هلا خرجت لطفا،فانا اريد ارتداء ملابسي.اقترب منها غير مكترث لما تقوله و انقض على شفتيها ،كانت تريد ان تصرخ،لكنها لم ترد ان توقظ ابنها،حاولت الابتعاد عنه ،لكنه جذبها أكثر عنده،سقطت منشفتها من كثرة تحركها مما جعل ياغيز يفقد صوابه و يلقي بها نحو السرير و يعتليها،كانت قد بدأت تفقد قوتها لانها بدأت تضعف ،فرغم كرهها له و خصامهما،فهي لا تنكر انها اشتاقت لقبلاته و لمساته،لهذا استسلمت له ،بل و بادلته القبل المحمومة،و بدات هي ايضا بلمسه.كان قد اشتاق الى جسدها كثيرا،فهو منذ ستة اشهر وهو يقاوم،لكنه استسلم لرغباته بالاخير.بقيا على حالهما طوال الليل لا يتحدثون بافواههما بل بجسديهما الملتصقين لم يناما حتى انهكما شوقهما و اطفآ رغبتهما و نشوتهما .
افاقت هازان على صراخ ابنها بالصباح،كانت تحس بتعب شديد ،فتحت عينيها لتجد نفسها مطوقة بذراعيه،فتذكرت ما جرى بينهما،و لعنت ضعفها و استسلامها له.خرجت من السرير و توجهت الى الحمام اخذت دوش سريع و ارتدت بسرعة و حملت طفلها و خرجت الى الصالون لترضعه.
كان ياغيز يغط بالنوم.بدا يحس هو الاخر بالتعب و هو يستيقظ،فتح عينيه ليجد نفسه عاريا لا تستره الا ملاية،نظر الى الغرفة فتذكر ما جرى،لعن هو ايضا نفسه و ضعفه،ارتدى ملابسه و خرج من الغرفة ،صعد الى غرفته،استحم و لبس ملابسه و خرج متوجها الى عمله.
اما هي فقد كانت مختبءة بالمطبخ ،كانت تخجل من رؤيته،و لهذا تنفست الصعداء عندما خرج دون ان تراه

نقطه ضعفي(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن