البارت:4
مالذي تفعله هنا؟
اجابها ياغيز باقتضاب:انها غرفتي،مالذي تفعلينه انت هنا؟
تلعثمت و قالت😯:والدتك من اختارت هذه الغرفة لكي أكون قريبة منها
اجاب ياغيز بهدوء و هو يفرك عينيه و قال:حسنا سنضطر للمبيت هنا ،بما ان الكل نائم، فلا داعي لايقاظهم
اجفلت هازان وقالت بخوف:كيف؟انا لا استطيع مشاركتم الغرفة،لتنام انت بغرفة أخرى.
لم يكترث اليها و قال:انني جد متعب و اريد فقط النوم،ثم إن هذه غرفتي و لا انام إلا بها.هيا السرير واسع لكلينا.ثم استلقىعلى السرير و أغمض عينيه.
بقيت هازان متسمرة ،لأول مرة تصادف رجلا وقحا لهذه الدرجة.اخذت وسادة وبطانية و نامت على الأريكة المتوسطة الحجم.
افاقت ليلا و هي تتقلب لم تستطع النوم فنظرت نحو ياغيز وجدته يغط في نوم عميق.اخذت وسادتها و استلقت بجانبه و غفت
افاقت هازان وهي تحس بانها مقيدة بدات تتحرك وفتحت عينيها لتجد نفسها محاطة بذراعين قوية ،صرخت لما وجدت نفسها تنام بين ذراعي ياغيز،انتفض هو الآخر لما سمع صراخها و قال بغضب:ما هذا الصراخ من على بكرة الصبح؟
هازان بغضب:انت كيف تتجرأ و تضمني بين ذراعيك
نظر اليها نظرة غريبة وقال:حسبما أتذكر انا كنت نائما لوحدي .
هازان:انت من دخل الى الغرفة عنوة واستولى على السرير،فلو نمت بغرفة أخرى لكان أفضل.
اقترب منها و هو مركز نظره على شفتيها وقال:قلت لك سابقا،هذه غرفتي و انت الدخيلة.
فتحت فمها لتجادله لكنه انقض على شفتيها يقبلها بعنف،حاولت التملص لكنه كان يحكم قبضتها. و ماهي الا لحظات و يفتح الباب ليبتعدا فورا عن بعضهما.
