البارت :30
هازان وهي تبكي:لا يمكنك ان تاخذه مني،انا من حملته و تعذبت معه،لن اسمح لك
ياغيز:القانون بصفي،فانت لم تكملي بعد فترة حكمك،كما انك ستعدين غير آهلة بتربيته لانه لذيك سوابق.
كانت تعرف ان القانون بصفه و هذا الذي كانت تخاف منه قد حصل
هازان بعجز:ارجوك لا تاخذه مني ،انا مستعدة لفعل أي شيء فقط لا تحرمني من إبني
نظر نحوها وقال:لقد خسرت آخر رجاء لك عندما شهدت لصالح أنور، الذ أعدائي، لهذا لا تطلبي مني الرحمة أبدا.
ها ان:لكنه هددني انه سيخبرك عن حملي و يخبر امي كذالك عن سجني و حملي
ياغيز:ها قد علمت،كم بنظرك كنت ستخفين الامر علي؟لما لم تلتجءي إلي و تطلبي المساعدة مني؟ساجيبك:لانك كنت تريدين اخفاءه عني و عندما تخرجين من السجن،ستختفين أيضا. هذا هو العدل مادامك كنت ستحرمينني منه،فساحرمك منه انا أيضا
شهقت هازان وقالت:انت لست إنسان، انت بدون رحمة و ليس لديك قلب.ثم بدأت تبكي.
زمجر قاءلا:لا تبكي و تتوتري فانه ليس صحيا من اجل الطفل
هازان:لكني لا استطيع،انا اتالم الا تفهم ؟
ياغيز :لا لا أفهم، ساساعدك بشيء واحد فقط،وهو ساستمر بارسال المال لأمك حتى تخرجين من السجن،لكي لا تعرف انك كنت مسجونة،هذا ما استطيع فعله حقا.ثم خرج.
مرت ثلاثة اسابيع بسرعة البرق،قضتها هازان مستلقية بالمستشفى ،تتالم و تنتظر موعد اعدامها.كانت كل وقت تكلم طفلها و هي تبكي،فكيف ستستطيع ان تتخلى عنه؟هي كم حلمت ان تضمه و تشم رائحته.اما آن لهذا العذاب ان ينتهي؟كانت بباب غرفتها شرطيين ،لا تستطيع حتى الهروب لا من الشرطة و لامن ياغيز.هذا الاخير لم يتركها أبدا، كان كل يوم ياتي لزيارتها ليستفسر عن صحة ابنه الذي تحقق انه من صلبه بعد صدور التحاليل .انه ينتظر و لادته بفارغ الصبر لكي يعترف به و يعطيه اسمه ليحصل على حضانته.
كانت ليلة مقمرة،احست هازان بمغص ببطنها السفلي،فعلمت انه المخاض،و انه حان وقت فراقها عن ابنها بكت بشدة وهي تكبت صراخها من شدة الالم،الاانه بعد مضي ساعة اشتد الألم كثيرا فبدأت تصرخ باعلى صوتها منا ادى الى تدخل الطبيب و الممرضات الذين اسرعو الى اخذها الى قاعة الولادة.
وصل ياغيز بسرعة البرق بعدما اعلمته ادارة المستشفى بالأمر، دخل الى قاعة الولادة بعد لبسه اللباس الطبي،فقد قرر حضور ولادة ابنه شخصيا