البارت:13
مالذي تقوله؟لن اقبل بذالك؟
ياغيز:انا لا اطلب منك ان تكوني حبيبتي في الواقع،بل سنمثل باننا حبيبان فقط
هازان:لكن لماذا؟
ياغيز:لكي اكتشف عدوي،يجب ان يقتنع باننا حبيبان.هيا ارجو ان توافقي
هازان:لا استطيع
ياغيز:لماذا؟انت قلت انه ليست مرتبطة
هازان:أجل لست مرتبطة ولا اريد الارتباط الآن
قاطعهما صوت وصول الشرطة.
بعد الادلاء باقوالهما ركبا السيارة متجها الى البلازا.توقف و قال:انزلي لقد وصلنا
هازان:لكن هذا ليس القصر
ياغيز:انها شقتي،سنرتاح ونتحدث بموضوعنا
هازان:لقد سبق و قلت لك انني لا استطيع،كما ان والدتك تنتظرني
ياغيز :لا تخافي لقد قلت لامي انك قضيت الليلة مع حبيبك
انتفضت من مكانها وقالت:لماذا قلت لها ذالك؟
ياغيز:لقد اتصلت بي و كانت قلقلة عليك و لهذا اخبرتها انه من الممكن انك ستقضين الليلة بين أحضان حبيبك.
ثم اقترب منها و قال وهو ينظر إلى شفتيها:في الحقيقة لم اكذب لانه فعلا قضيت الليلة بين ذراعي.ثم حاول تقبيلها ،إلا انها ترجلت من السيارة ،
خرج هو كذالك و قال:حسنا لنعد الى الواقع الآن، هيا نصعد إلى شقتي لنتحدث بجدية
اذعنت هازان ،لكلامه فقد كانت جد تعبة.
دخلا شقته و جلست على الكنبة.أعد القهوة و شرباها.ثم قال بجدية:انظري هازان،انا لدي عدو واحد و ليس كما يظن الجميع
هازان:لكن اباك قال انه....
قاطعها:الجميع يظن انه لدي الكثير من الأعداء، لكن انا متاكد انه لدي عدو واحد و هو الذي يرسل لي رسائل التهديد ليشتت تفكيري عن العمل،و عن معرفته
هازان:و كيف عرفت ذالك؟
ضحك ياغيز وقال:اتشكين بذكاءي الخارق؟
هازان:حين يطغى غرورك اشك بذكاءك
ضحك ياغيز وقال:انت فعلا مسلية و طيبة القلب
هازان:لا تغير الموضوع
ياغيز:حسنا،فلت لك انني املك عدوا واحدا،و هو يشك بعلاقتنا،اريده ان يصدق انك حبيبتي ،لاتمكن من معرفة من هو؟
هازان:كيف ذالك؟
ياغيز:ببساطة،لانك قد أثرت انتباه عدوي
