البارت :8
توجهت الى الحديقة بعد إتمامها الفطور و هاتفت فرات صديقها المقرب الذي تكن له كل الاحترام .فهي تسمع لنصاءحه كثيرا و كما انه يساعدها في أشد محنها.هازان:فرات هذه انا لقد اشتقت اليك كثيرا
فرات:صباح الخير هازانا كيف حالك؟
هازان و هي تضحك:لم اسمع لقبي منذ ثلاثة اسابيع و أكثر، لقد اشتقت لسماعك تدللني
فرات:هانت ،لم يتبقى الا القليل و سنلتقي
هازان:طبعا و سنعوض ما فاتنا،الى اللقاء.
ياغيز :يبدو ان حبيبك لا يستطيع الابتعاد عنك
استدارت لتجد عينيه الزرقاوتين تناظرانها باستهزاء
اجابته :انت الم تتعلم ان التصنت على الغير عيب
ضحك و بدأ يمشي حتى تجاوزها وقال:و لما ساتصنت عليك؟فانت لا تهمينني بشيء
هازان:😬انت فعلا انانيا و فظ
ياغيز وقد عقد حاجبيه :يبدو انني اهمك لدرجة انك جمعت عني معلومات كثيرة
هازان بانفعال:انها معلومات عامة لأن شخصيتك ترتكز عليها و لا داعي للبحث من اجل ايجادها.ثم دخلت القصر تاركة إياه.
توجهت للصالون و استأذنت من سيفينش للخروج ساعتين
سيفينش:حسنا لا بأس. في نفس اللحظة دخل ياغيز ليودع أمه، وهم بالخروج لكنها اوقفته قائلة :ارجو ان تقل هازان معك بالسيارة
اعترضت هازان قائلة :لا لا يمكن!
اجابها ياغيز بمكر:لماذا؟هل تخافين من حبيبك،فربما يغار عليك اذا راك بسيارتي
هازان:لا ،ليس لدي حبيب انه مجرد صديق
ياغيز:إذا اثبثي لي ذالك واركبي السيارة
