البارت:64
هازان:ياغيز مالذي تفعله هنا؟
اقترب منها ومسكها من ذراعها و جرها خارج الغرفة ،و ادخلها الى المصعد.اغلق الزر و انقض على شفتيها ليهدىء من روعها،حاولت التملص منه لكنه لم يعطها الفرصة أبدا، واصل بقبلاته حتى احس بها تهدأ ثم ابتعد همس باذنها وقال:كيف تصورتي انني ساسمح بان تتم هذه الخطة؟كيف تصورتي أن اتركك لرجل آخر يلمسك؟مستحيل لن تكوني لغيري
ضحكت هازان وقالت:لكنك لم تكن واثقا بي ،فقد ظننتها خطة
ياغيز:لقد تاكدت من ايجه انك مصممة و عرفت انك ستفعلينها عنادا بي
هازان:و مازلت مصممة
ياغيز:اذا ستتحملين العواقب
هازان:عن اية عواقب؟لكنها لم تكمل جملتها ،شغل المصعد و اخرجها متوجها الى جناحه الخاص و ادخلها هناك
وقال:سوف تبقين هنا حتى تعودي الى رشدك
هازان: انا راشدة وواعية لما اقوم به،ساتزوج من مراد و اليوم ستتم خطبتي اليه
اقترب منها وأمسك وجهها وقال:لن تتزوجي غيري ،افهمت؟
اتسعت عيناي هازان فرحة وكانها لا تصدق لما قاله:أعد ما قلته؟
ياغيز بمكر:يبدو ان عرض زواجي قد انساك خطيبك المزعوم
امسكته هازان من ياقته وقالت:ستعيد ما قلته و الا ساخنقك بجد هذه المرة
ضحك ياغيز عاليا و قال:ماذا افعل اول مرة أتراجع عن فكرتي و قراري،حسنا مع وجود ابن وآخر بالطريق،فليس امامي الا الزواج منك
قفزت هازان من فرحتها وقالت:هل انت جاد؟
صرخ ياغيز:ببطء انتبهي فانت مازلت حاملا،ثم لقد قلت لك سنتزوج يعني سنتزوج
هازان:و متى؟
ياغيز:طبعا بعد اسبوع
هازان:ماذا!لما لا ننتظر بعد الولادة
ياغيز:لانني اريد الاستمتاع بك قبل ان يشرف ابننا الثاني،لانك بعد الولادة ستنشغلين عني
اقتربت منه هازان والدموع بعينيها وقالت:لن انشغل عنك مهما حييت،لانك حبي الوحيد
حضنها و قال:انا آسف لانني جعلتك تتعذبين ،لكن ساعوضك حبيبتي،.المهم الآن سوف ننزل الى الحفلة ونخبرهم بقرارنا،و ارجو الا نتسبب بصدمة لمراد أفندي
اجابته هازان بعفوية:لا تقلق فكرة الخطوبة كانت مجرد خطة
ابتعد ياغيز عنها وهو يضحك وقال:إذا كانت مجرد خطة. لقد شككت بذالك
