39

4.3K 105 7
                                    

البارت:39
مر اسبوعين كانت فرح ملازمة لياغيز فتذهب معه اينما ذهب،كانت هازان تموت من غيرتها ،فقررت ان تهتم بمنظرها اكثر كما انها طلبت من ياغيز ان تخرج من الحين الى الحين،لم يعارض بالبداية ،لكن في احد الايام أثار انتباهه قصر تنورتها فرفض ان يعطيها اذنا بالخروج،رغم تدخل امه و فرح،لكنه قال بشكل صارم:انا قلت لا ، لن ارجع بكلامي.غضبت كثيرا وتوجهت الى الحديقة لتنفس عن غضبها،اما هو فخرج للعمل و هو يتمتم بسيارته :هذا ما كان ينقصني تنورة قصيرة ،لتخرجي عارية احسن.
اقتربت منها فرح وقالت:يبدو انك غاضبة،أفهمك ربما كان ميعادا غراميا،لكن ياغيز هو هكذا،رجل عكسي،لا تعرفين متى يكون مزاجه جيدا،سوف تعتادين على تصرفاته عزيزتي.
ضحكت هازان بسرها و قالت:اجل كان لدي موعد غرامي،صحيح انا مربية ابنه لكن لدي حياتي الشخصية،
فرح:طبعا حبيبتي فانت فتاة جميلة وجذابة،فلن تكوني من دون حبيب أكيد
أجابتها هازان بخبث:أجل لدي حبيب رائع، و انا احبه كثيرا
فرح بحزن:كم هو رائع لما يكون الحب متبادلا و ليس من طرف واحد
هازان مستغربة:لماذا هل انت واقعة بحب أحد؟و لا يبادلك الحب
اجابتها فرح:اجل،انا واقعة بحب ياغيز،لكنه لا يعرف و لا اظنه سيحبني يوما ما،لانه لا يؤمن بالحب
اعتصر قلب هازان من الألم، فشكوكها كانت صائبة، ففرح تليق به اكثر منها وهو حتما سيقبل بحبها ان صارحته لتكون أما لطفله،فبعدما ينتهي دورها،لابد من ان يتزوج ياغيز لكي لا يكون الطفل من دون ام،وقفت هازان بتوتر و استاذنت الى غرفتها اقفلت الباب بالمفتاح و انهارت بالبكاء،فهي لا تستطيع ان تتصور ان ابنها ينادي غيرها بماما.
سمعت دقا على باب غرفتها،فنهضت من سريرها،كانت قد غفت بملابسها،فتحت الباب لتجد ياغيز قبالتها ،دخل الغرفة واقفل الباب و راءه و هو ينظر الى تنورتها القصيرة و قال:امن اجل حبيبك لبست هذه التنورة القصيرة؟
اجابته بجفاء:و ما شانك بي ،انا لست زوجتك و لا حبيبتك.
اقترب منها و عيناه تتقد نارا و قال:طبعا انت لست زوجتي و لا حبيبتي،لكنك ام إبني
ضحكت هازان وقالت:هذا السر بيننا الإثنين فقط لهذا فلن يضرك ان تجولت مع حبيبي بعض المرات
اقترب منها اكثر وقال:اذا اختاري بين ابنك وحبيبك،لانني لن أطمئن على ابني معك
هازان :انا لن اضره ابدا
ياغيز :بلى ستضرينه و ستهملينه،لهذا اختاري اما ان تكملي مدتك مع ابنك او أن تتجولين مع حبيبك.بالغد يكون عندي الجواب.ثم خرج

نقطه ضعفي(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن