البارت:17
هاتفت هازان ياغيز الذي اتى مسرعا و اقلها الى الشقة،دخلا و توجهت الى غرفتها مباشرة ،استحمت و لبست بيجامة صيفية قصيرةفهي لا بد ان اتجعله يتقرب منها لكي يتعلق بها ،و من ثم يمكنها الحصول على كل المعلومات بسهولة تامة.و ضعت بعض مساحيق التجميل و خرجت مو الغرفة متوجهة الى الصالون.
كان ياغيز منهمكا بالعمل بمكتبه،دقت هازان الباب و فتحت وقالت:لقد احضرت اليك فنجان قهوة مادامك تشتغل
سر كثيرا،لكن منظرها ابهره ،تاملها كثيرا،حيث انها جلست ووضعت ساق فوق ساق و بدأت ترتشف قهوتها.كان منظرها مغري كثيرا.ابتسم
وقال:يبدو انك تشعرين بالحرارة
خجلت هازان وقالت:انت تقصد ثيابي بالتاكيد،انت مو قال لي لك الحرية بارتداء ماتشاءين
ضحك وقال:اجل قلتها،لكنني لا اعدك بان أضل مؤدبا،فربما ساشاغب قليلا
ضحكت بميوعة وقالت:لا شأن لي بشغبك.و لا أظن انه يوجد لديك الوقت لذالك،فانت رجل عملي فقط.
نهض من مكانه و جلس قبالتها و حط كلتا يديه على فخذيها وقال:اعلم جيدا كيف اوافق بين عملي و عشقي
نهضت بدلع وقالت:لا تهمني حياتك العاطفية،سانام الآن. استدارت لتذهب الا انه جذبها نحوه و انقض على شفيها يقبلهما بشغف،حاولت التملص لكنه أحكم قبضتها و همس في اذنها وقال:انت تلعبين بالنار،و إذا اردت ان نجعل التمثيل واقعا،فلا مانع لدي تكفيني إشارة الموافقة منك،لتصبحي حبيبتي عن جد.
قبلت عنقه و قالت:ليس الآن، سافكر بالأمر، دعني انام.ثم ابتعدت عنه و خرجت متوجهة الى غرفتها،استلقت بسريرها و هي تفكر ،كيف يمكنها ان تستسلم لعدوها و ان تسمح له بلمسها وتقبيلها،سيكون صعب عليها،لكنه الحل الوحيد لتجعله يتعلق بها،و بالتالي يمكنها الحصول على كل مفاتيح اسراره
