55

3.9K 100 3
                                    

البارت:55
وصلت هازان الى المصرف و طلبت من السكريتيرة مقابلة ياغيز،و بعد هنيهة ادخلتها الى مكتبه،كان واقفا يتأمل اسطنبول من خلال اطلالة مكتبه الزجاجية.تاملته برهة لكنه استدار و اشار اليها بالجلوس ،جلست على الكرسي المقابل لمكتبه.كانت مرتبكة فوجوده يربكها دائما.
ياغيز:ماذا تريدين؟
هازان: بالبداية اريد سؤالك عن شيء و ارجو ان تجيبني بصراحة
ياغيز و هو يحدق بعينيها تفضلي
هازان:لماذا لم تحبني و لو قليلا؟
بقي ياغيز يحدق بها فخجلت و اطرقت عيناها ارضا ،سمعته يتنهد ،ثم رجع بكرسيه الى الوراء و قال:مالذي جعلك تقولين انني لا أحبك؟
اجابته هازان:تصرفاتك الامبالية اتجاهي ثم سمعت حوارك انت و فرح ذالك اليوم في القصر
ضحك ياغيز وقال:اجل رايتك تسترقين السمع فاسمعتك ما لم يعجبك
شهقت هازان و قالت: ماذا؟ لم افهم
ياغيز:لقد اردتك ان تفهمي بانني لا احبك ،لكي لا تتاملي مني شيئا،انا كنت صادقا تلك الليلة و لم اكذب بمشاعري
هازان:اذا لماذا جعلتني اظن انك لا تحبني؟
ياغيز:لانني لا اريدك ان تتاملي مني بشيء
هازان :لا افهم
ياغيز: لانني لن اتزوجك
وقفت هازان من هول الصدمة وقالت بعنف:و من طلب منك ذالك؟و من قال لك انني اريد الزواج بك.ذاتا انا قد سجلت بالجامعة و ساكمل تعليمي بالجامعة.
ياغيز بهدوء:و رضاعة جان فهو لم يكمل عامه الثاني؟
هازان:لقد فطمته
ياغيز بغضب:ماذا ؟ لماذا فعلت ذالك؟
هازان:لم يعد بحاجة الى حليبي،يستطيع شرب حليب اصطناعي.ثم لم يبق داعي لتهددني به لانني ساشاركك حضانته عما قريب.ثم اخرجت من حقيبتها ورقة
واقتربت منه وقالت:كنت قد وعدتك بان امنحك هديتك عندما ينظف سجلي و هاهي ،قبلته على وجنته وهمست باذنه و هي تضع الورقة بجيبه:سنلتقي بالمحكمة بعد يومين.ثم خرجت

نقطه ضعفي(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن