البارت:18
مر اسبوع وهازان تحاول إغراء ياغيز وعندما يقترب منها تهرب،كانت كمثل الذي يلعب بانار على مهل،فإن لم يهرب،سوف يحترق.
هاتفها ياغيز ذالك اليوم وطلب منها ان تستعد للذهاب معه ال عشاء عمل،ارسل لها فستان اسود ضيقا من الخصر و مفتوحا عند الفخذ الأيمن، كما انه مفتوح عند الظهر و الصدر قليلا.اسدلت شعرها و تىكته حرا ثم لبست كعبا عاليا و نزلت الى البهو لتنتظره،و ما هي الا لحظات و صعدت الى سيارته بعدما وصل،لقد كانت تريد ان تعرف كل شيء عن عمله،اعجب كثيرا بجمالها و قال عندما وصلو الى المطعم:لو لا العشاء ضروري ،لكنت قد الغيته.ضحكت بدلال و خرجت من السيارة.
كان العشاء على شرف الوفد الألماني، و المشكلة انه ياغيز كان يجيد اللغة الألمانية، فكانو يتكلمون جميعهم بالالمانية،فما فهمت اي شيء عن صفقتهم مما جعلها تتعصب و تطلب من ياغيز المغادرة لان راسها يؤلمها.وافق ياغيز على مضض بعد ما اتفق مع الوفد ان يكملو حديثهم غدا .
وصلا الى البلازا،دخلا الشقة و بينما هي متجهة الى غرفتها اوقفها ياغيز من ذراعها و قال:مابك هازان؟لما كنت متعصبة؟
هازان:فقط انا متعبة
ياغيز:لا اصدقك.
هازان:حسنا كلكم كنتم تتكلمون لغة لا افهمها،لهذا تضايقت
ياغيد بجدية:كنا نتكلم عن الصفقات و لا تظنين انني ساشاركك سرية عملي أيضا، فعملك يرتكز فقط على ان تمثلي كونك حبيبتي،و لا شأن لك بعملي،و ارجو الا تتكرر هذه المسألة. دمعن عيناها و اسرعت الى غرفتها.
دخل هو ايضا الى غرفته،تنهد و قال في نفسه:يمكن انني قسوت عليها لكنك لولا حرصك الشديد،لهزمك اعداؤك،لدى لا تضعف أمام احد و خصوصا امام امرأة
بقيت هازان مستلقية وهي تتوعد بشر انتقام من ياغيز لانه اهانها بكلامه،فبعد هذه الليلة تاكدت انه طعم ليس بسهل و انها يجب ان تتنازل عن اشياء ثمينة وعزيزة عليها من اجل نيل غرضها.
مر اسبوع لم تحاول اغراءه ،بل كانت تمثل انها غاضبة منه،فكانت كلما راته دخلت الى غرفتها ،و لا تستيقظ باكرا لكي لا تراه.
ذات مساء كانت ليلة مقمرة قررت هازان انهاء ذالك الخصام الذي طال،و الذي لم يكن ابدا في صالحها.فاعدت عشاءا رومانسيا و لبست ملابس نوم مغرية مع روب طويل . عندما قرب ميعاد وصوله جلست تأكل ،فتح البلب و دخل،ليجدها بملابسها المغرية ،تمعن بالنظر اليها واقترب منها
قائلا :هل استطيع مشاركتك العشاء؟
ضحكت بدلال و قالت:طبعا و يمكنك ان تشاركني أشياء اخرى كذالك
