48

5.1K 123 15
                                    

البارت:48
احست هازان ان الدم جمد بعروقها عندما سمعت صوته يقول:انظري فرح انها هازان مربية إبني. لقد ربحت الرهان
ابتلعت هازان ريقها وقالت:لا تخف سيد ياغيز فجان بايدي امينة،انه برعاية والدتك
ياغيز:و ممن اخذت الإذن لتاتي الى هنا؟
تدخل مراد وقال:ياغيز بك،لقد دعوتها للعشاء و امك وافقت على ذالك
ياغيز:انا لا أحدثك، انا احدث مربية ابني
فرح:ياغيز :اتركهما،ثم هازان قلما تخرج،اتركها تروج عن نفسها فليلا
زمجر ياغيز قائلا :انها لم تاخذ اذني
دكتور مراد:حسنا افهم انك تعتبرها مثل أختك ، و لهذا اريد اوضح لك مشاعري،انا معجب بالآنسة هازان و لا نية لي باحزانها،فارجو ان تدعم خخروجنا مع بعض
صعقت هازان لما سمعته و أغمضت عيناها لكي لا تنظر الى ياغيز الذي كان يحس بأن الارض فوقه و السماء تحته،فقد كان يحس بأن الموازين قد انقلبت،و بأن جميع خاصيات الرياضيات و الفزياء و الفلسفة التي درسها،كانت خاطئة، بل رماها جانبا و رمى معها برودة اعصابه،ذكاءه،قساوته،لا مبالاته،
نظر الى هازان ،و جدها مغمضة العينين فقال:هازان اريد ان اكلمك على انفراد ،هيا انهضي ،ثم نظر الى فرح
وقال:انتظريني هنا سآتي بعد قليل و جر هازان الى خارج المطعم،اشار الى الحارس باحضار سيارته،بدا الخوف يعتري هازان،فلم تستطع لا ان تعترض و لا ان تستفسر.ادخلها الى السيارة وانطلق سريعا.كانت مطمئنة لان السيدة سيفينش ستحميها،لكن سرعان ما خاب املها عندما راته يتوقف عند البلازا. رفضت النزول الا انه ارغمها و استقلا المصعد وهو مازال ممسكا يديها ،فتح باب شقته،كانت باردة و هادئة، اشعل الضوء و اقفل الباب و اقترب منها
وقال:و الآن، مالذي سافعله بك؟
هازان برعب:ستحين رضاعة جان بعد قليل لنعد الى القصر ارجوك
ياغيز:جان ناءم و لن يرضع حتى الصباح
هازان وهي تتراجع الى الوراء:عيب ما تفعله، ففرح ستقلق عليك
مسك ياغيز هاتفه و قال:فرح ارجو ان تسامحيني،لكني لا استطيع المجيء،ساعوضك اياها،هيا ارجعي الى القصر،آه بالمناسبة اخبري الدكتور مراد،بان يغادر هو الاخر لان هازان لن تتمكن من اكمال العشاء معه.ثم اقفل الخط و رمي تليفونه على الطاولة و خلع جاكيطه و قال:و الآن هل مازالت لديك تبريرات؟
هازان بارتباك:ماذا ستفعل؟ثم هذه حياتي الشخصية لا دخل لك بيها
ياغيز بغضب:سبق و حذرتك من الخروج مع الرجال و عصيت أمري،و سبق و حذرتك بعدم لبس ثياب العاهرات لكنك عصيت امري
هازان:انا لست عاهرة،انا والدة طفلك
صرخ بوجهها:والدة طفلي يجب ان تكون نائمة بجانبه و ليس جالسة تتعشى مع حبيبها و هي تحاول اغراءه بجسمها النصف العاري
هازان:ليس لك شان بلبسي
ياغيز:سبق و قلت لك سامزق جميع ثيابك التي لا تعجبني و سافعل،اقترب منها و شق فستانها بالطول فسقط عنها ليبرز جسدها العاري.
صرخت و حاولت اخفاء صدرها بيديها و هي تقول:انت مجنون
اقترب منها اكثر وقال:اجل مجنون بك،لقد جننتني و جعلتني اقوم باشياء لم اصدق ان اقوم بها بيوم من الايام،اجل انا مجنون بعشقك الذي سكن روحي و استولى على قلبي،اغار و اموت من الغيرة،اموت واتقطع من كل نظرة زاءغة لمحتك و دققت في تفاصيل جسمك،لا استطيع تحمل يد رجل اخر تلمسك و لا شفاها تقبلك غيري
ثم التهم شفاهها بقبل محمومة،اما هي فكانت غير مصدقة لما سمعته ،بادلته القبل و تناوبت معه بتقبيله فهمس باذنها قائلا :لقد وقعت بحبك.

نقطه ضعفي(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن