لبارت:46
مر اسبوعان كان ياغيز يعامل هازان بقسوة امام الجميع ويحبسها بالغرفة وما ان يدخل الغرفة حتى يبدا بمداعبتها وتقبيلها ليناما باحضان بعضهما.كانا قد اخذا تقرير الطبيب و الذي كان يؤكد أن التوأم من ياغيز طبعا.كان كل ليلة يفكر كيف سيحل امر عمته،فمن ناحية يريد ان تتلقى عقابها و من ناحية اخرى هو يحبها كثيرا.لم يرد مواجهة هازان بمعرفته الحقيقة،لانها ستضغط عليه بأن يدخل عمته السجن.كان بين نارين.لم يستطع النوم تلك الليلة،بعد معركة طاحنة.كانت هازان تغط بالنوم،لكن ياغيز كان جالسا بشرفة غرفته ،يفكر بما سيفعله.انها عمته التي ربته وساعدته بنجاحه،فبفضل اموالها أصبح رجل اعمال ناجح،لهذا لا يستطيع ان يسجنها مع المجرمات.كل ما فعلته كان من كثرة حبها له.تعمدت قتل بورجو لانها كذبت عليه و جعلته يظن انه عقيم لمدة 6 سنوات.اما هازان فكانت تهرب و تاخذ جان معها،فلولا هي لكنت ابحث عن جان.كما انها لم تقتل هازان لما علمت انها حامل مني.هي تحبني لكن بطريقتها الجنونية.ثم وقف بغتة و قال:وجدتها.!!!
افاق ياغيز بالصباح باكرا ،استحم وارتدى ملابسه و بدأ بتجهيز حقيبة صغيرة.كانت هازان لا تزال نائمة، فالحمل كان يجعلها تنام لساعات طويلة ،حتى انها بدات تسمن و بطنها ينتفخ.خرج الى الصالون فطر ثم اخبرهن انه مسافر الى أمريكا، لمدة عشرة أيام من اجل امضاء بعض الأوراق. اوصى أمه على هازان وحذرهم من ان تخرج،و الا يزعجها أحد. فهي حامل وتمر بفترة صعبة و حرجة.رجل الى الغرفة ليودعها لكنها كانت لا تزال نائمة، قبلها من فمها قبلة طويلة حتى فتحت عيناها.
ثم قالت:لا اريد الاستيقاظ الآن، انا لم اشبع من النوم بعد.
ضحك ياغيز وقال:بعد كم شهر سوف لن تستطيعي المشي،انظري كثرة النوم ستجعلك تسمنين أكثر.
ضربته هازان بالوسادة وقالت:انهما توأم، لهذا انا اسمن سريعا.ثم ماذا تقصد؟هل ستتوقف عن حبي اذا اصبحت سمينة.
قهقه ياغيز وضمها الى صدره وقال:ساحبك بكا احوالك،سمينة،رقيقة،مجنونة،...لكنه توقف فقد بدأت تضربه مجددا و هو يزداد ضحكا .مسك يديها وقبلها قبلة شغوفة،اراد ان يتعمق اكثر لكنه خاف ان يفوت طائرته. ابتعد وقال لها:هازان ساسافر لمدة عشرة أيام، هناك بعض الامور العالقة تتوجب حضوري شخصيا الى امريكا.
اتسعت عيناي هازان دهشة وقالت:لكنك لم تخبرني قبلا.
ياغيز :لم افكر بالسفر إلا البارح بالليل ،كنت نائمة و لم اشا ايقاظك.المهم لا تتجادلي مع احد وابقي بغرفتك قدر المستطاع.و اعتني بحملك جيدا
بدات الدموع تنهمر على وجنتيها،مسحهما و قال بحزن:لا تصعبي الأمر علي،ارجوك.لا اتحمل دموعك.
ابتسمت وقالت:لا تطل غيبتك،فإن زدت عن عشرة أيام، ساتسبب بالمشاكل،حتى تأتي.
حضنها مجددا وقال:اعدك سآتي بالوقت المناسب،لا تقلقي ابدا.ثم نهض من السرير و التفت اليها عنداما كان يستعد للخروج و قال:بالمناسبة،انا اعشق جنونك.ثم ضحك و خرج.