لبارت:17
نهضت هازان وتوجهت الى غرفة مراد قبلته و ارضعته،كانت قد اشتاقت اليه كثيرا،دخلت عليها سيفينش و قالت:ها انت هنا و انا كنت أبحث عنك.
هازان: لقد اشتقت الى مراد كثيرا.
ابتسمت سيفينش و قالت:اظن انك سوف تكونين اما جيدا بالمستقبل.
احست بغصة في حلقها وقالت:أكيد.
سيفينش:تحضيرات الزفاف قد اكتملت و غدا يوم الزفاف،اريد ان اريك ثوب الزفاف
هازان:آه لقد اخبرني ياغيز عن ثوب العائلة المتوارث.
توجهت معها الى غرفتها و اعطتها ثوبا ابيضا جميلا ،ذهات هازان من جماله،لكنها علقت قائلة : و لكنه مغلق كثيرا
سيفينش:نحن بماردين،و انت زوجة الأغا، يجب ان تكوني قدوة جيدة لنساء العشيرة.
هازان بتذمر :حسنا سالبسه غدا .
مر اليوم عادي ،كانت تتفادى فرح وعمته و بقيت طول النهار تداعب مراد بغرفته.حل المساء وتوجه الجميع للصالون من اجل العشاء.بعدها استأذنت و ذهبت الى غرفتها .اما ياغيز فبقي ساهرا يتكلم مع عمته بمكتبه.غفت كالعادة و لما دخل ،ضحك لحالها و غير ثيابهو نام هو كذالك.هل الصباح ،كانت هازان لا تزال نائمةعندما سمعت دقا متواصلا على الباب.فتحت عينيها و حاولت النهوض لكن ذراع ياغيز كانت تحيطان بها،بدات بهزه ،فافاق و قال:لما ابقظتني؟
هازان:هناك طرق على الباب.
قام من مكانه و فتح الباب، ليجد امه تقول له:هل هازان مسيقظة؟
ياغيز:أجل، لماذا؟
سيفينش: انه يوم زفافكما يجب ان نحممها
ياغيز:تحممونها؟
سيفينش:نعم ابني انها العادات سنحمم العروس و نجهزها .
جفلت هازان وقالت: عن اي حمام تتكلمون،لن اذهب معكن.
اجابها ياغيز ضاحكا:انها العادات.فالعروس تحمم مع العاءلة يوم زفافها
هازان:لكننا متزوجين من ثلاثة أسبوع ،فلا داعي لذالك
اجابها ببرود:هازان لا تعاندي انها العادات وستنفذينها.
هازان بتذمر:حسنا ليمر ها اليوم على خير.
كانت تتذمر من كل شيء.
هل المساء لبست هازان فستان الزفاف .دخلت عليها سيفينش و احاطت خصرها بحزام احمر.
استغربت الأمر وقالت:لما هذا الحزام؟
سيفينش:انها رمز العذرية.
هازان بخجل:ماذا؟لكن...
قاطعتها سيفينش قائلة :اعلم انكما تجاوزتما هذه المرحلة،لكن يجب ان تضعيه ليعرف اهل العشيرة ان زوجة الأغا بكر.
ابتلعت هازان ريقها ولعنت في نفسها كل هذه التقاليد التافهة.
بدات مراسيم الزواج،كانت هازان جد متعبة،و تنتظر فقط ان تنتهي السهرة،بدأت تتذمر و لاحظت ذالك سيفينش،فاقتربت منها وقالت:حان و قت رقصك مع الأغا.
ثعقت هازان وقالت:انا لا اعرف رقصكم.
سيفينش:اعملي كما يفعل ياغيز.
هازان:لكني مرتبكة جدا،ارجوك تجاوزي هذه القاعدة.
سيفينش بغضب:انت لست عروس عادية،انت زوجة الأغا.
هازان:أوف لقد سئمت حقا،متى ينتهي هذا الزفاف؟
بعد رقصهما ،اخذتها سيفينش الى غرفتها و قالت:لقد انتهى كل شيء الآن، انتظري زوجك ليأتي. لا تغيري ثيابك.
اما ياغيز فبعد توديعه لرؤساء العشائر، توجه الى غرفته ووجد هازان تنتظره بفستان العرس .ضحك في سره و قال:لما لم تغيري فستانك؟
هازان بتذمر:لان ماك امرتني بذالك.
ياغيز بمكر:و ماذا قالت لك أيضا؟
هازان بغباء:قالت لي لا تغيري فستانك و انتظري زوجك ليأتي. الم تنتهي هذه المراسيم بعد.لقد تعبت.
اقترب منها كثيرا وقال: لقد بدأت للتو
رجعت خطوة للوراء و قالت:لم أفهم. ماذا تقصد؟
نظر نحو خصرها وقهقه قائلا :كيف سمحت لهن بآن يلبسوك هذا الحزام؟
هازان:لقد امرتني بالا اعارض أمك.
ياغيز وهو لا زال يضحك:حسنا اقتربي.
ارتعبت هازان وقالت:لماذا؟لقد وعدتني.
ياغيز:اخرسي،سازيل الحزام فقط.
هازان:استطيع فكه.
تنهد و قال:لن تستطيعي،لانه مشفر،و لا يمكن لاحد حل الشيفرة غيري
هازان:ماذا؟لا افهم؟لماذا الحزام مشفر.
ياغيز:لانه متوارث،فقط الأغا من يعرف ارقام الشيفرة.ثم بدأ بحله و نزعه عنها.بعدها توجه الى المنضدة وجلب علبة سوداء و اخرج منها عقدا من الماس،ثم امرها بان تستدير ،فالبسها إياه، ثم امرها بمد يدها والبسها bracelet و خاتم بنفس الطقم.ذهلت هازان بتلك المجوهرات الماسية وقالت:لا استطيع قبولها.
قطب حاجبيه وقال:لماذا؟انها العادات،بعد نزع الحزام يجب منح العروس هدية،كتهنءتها على المحافظة على شرفها.
احمرت خجلا و قالت:لكني لا استحقها.
اشتعلت عيناه غضبا وقال:لماذا لا تستحقينها،هل اقمت علاقة مع احد سابقا.
هازان ببرود:أجل للأسف
59
Modifier ou supprimer
J’aime
· Répondre · 1 an
![](https://img.wattpad.com/cover/209398726-288-k71512.jpg)