43

3.2K 57 20
                                    

بارت:43
اقترب منها ياغيز وقال:هل كنت كنت تنتظرين مني أن اسامحك و اتقبلك بسهولة؟هل انا غبي؟
هازان:صدقني انت تظلمني،عندما تعرف الحقيقة سوف تندم.
صزخ بوجهها قائلا :اذا صارحيني بالحقيقة.
نظرت اليه بخوف و تذكرت تهديدات كريمة وقالت:لا استطيع.ثم هربت نحو الحمام،تبعها لكنها أغلقت بالمفتاح.استحمت لانها كانت بحاجة للاسترخاء و النوم.لفت جسمها بمنشفة وخرجت لتجده جالسا على السرير ينتظرها.ارتبكت وقالت:لما لا زلت هنا؟
ياغيز بغضب:لانني لم انتهي منم بعد.
هازان:حسنا اخرج اريد ارتداء ملابسي.
ياغيز:ماهذا الآن؟ هل غبت يومين لتنسي انني مازلت زوجك؟ارتدي ملابسك الآن و لا داعي للمراوغة.ذاتا لقد سبق و رأيتك عارية.
بدأت هازان بارتداء ملابسها الداخلية وهي تحاول ستر نفسها بالمنشفة قدر المستطاع.كان ياغيز يراقب تصرفاتها،ثم نفذ صبره و قام ليزيح تلك المنشفة عنها.كانت ترتدي فقط ملابس داخلية سوداء.كاد يضعف امامها لكنه تذكر هروبها فامسكها من رسغها،لكنها تاوهت من شدة الألم، فاستغرب الأمر و فحص رسغها ليجد عليه آثار حمراء تميل للزرقة.شهق و قال:ما هاته الآثار، هل كنت مربوطة؟
اجابته بالنفي،فلقد كانت خاءفة ان يكتشف الأمر، لكن ياغيز كان ذكيا .اجلسا على السرير و فحص قدميها ليجد نفس الآثار. تأكد من انها كانت مربوطة.جلس بجانبها و مسك وجهها لتنظر اليه وقال بصوت مخنوق:هل كنت مخطوفة؟صارحيني ارجوك؟
اغرورقت عيناها من الدموع وقالت:أجل، بعدما هربت،طاردتني سيارة ثم هجم علي رجلين ملثمين و خطفاني.لم ارى اين انا ولا شكلهما،لقد كنت مكبلة العينين واليدين و القدمين،ما انهم وضعو لصاقا على فمي.
تنهد ياغيز وقال:هل اذوك؟هل...ثم صمت.ففهمت قصده وقالت:لا أطمئن، لم يقربون ولم يعذبونني فقط ربطوني و كانو ينتظرون الأوامر فقط.
بدا ياغيز يبعثر بشعره و يدور بالغرفة كالثور الهائج و هو يقول:من تجرا على خطفك؟ساقتله لا محالة.
ادركت هازان انها اقترفت خطأ لما اخبرته،لكنها سوف تلينه لكي يصبر و لا ينفجر حتى لا تعلم كريمة وتؤذي ابنها.نهضت من السريؤ و ضمته اليها
و هي تقول:كنت خائفة على الا اراك مرة اخرى انت وجان ومراد.انا اعشقك ياغيز ولا اريد الابتعاد هنك مرة اخرى.ابعدها عنه قليلا و هو ينظر نحوها بعينين مشتعلتين و قال:انا ايضا احبك،لكن لن اغفر لك هروبك أبدا.
هازان:لكن الغيرة قد اعمتني ياغيز.كنت اظن انك ستتزوج نورهان.ارجوك افهمني.
ياغيز:هذا ليس وقت التحدث بهذه الأمور. لاجد اولا من خطفك، وبعدها نحل مشكلتنا.
هازان برعب:انتظر ياغيز،يجب الا تخبر أحدا بانني كنت مخطوفة،فعندما اطلقو صراحي سمعتهم يهددونني ان اخبرتك بشيء سوف يقتلون جان.ارجوك لا تتهور.
ياغيز:ماذا؟هل انت متأكدة؟
هازان:أجل، متأكدة.
ياغيز:ساعثر عليه لا تخافي.
هازان بمكر:ستعثر عليها،لان عدوك امراة وليس رجلا.
ياغيز:ماذا؟امراة؟
هازان:اجل امراة ،هذا ما سمعته وهي تعرف كل شيء عن حياتنا.اكيد لديها جاسوسة بيننا بالقصر.لذالك اذا اردت ان تعرف من هي فلا تخبر احدا حتى امك وعمتك.
ياغيز:لماذا لا اخبرهما؟
هازان:تخبرهما حتى نتاكد من الجاسوس و نكتشفه،و لهذا ستسيء معاملتي امام الجميع لكي لا يشك أحد بانني اخبرتك بعملية الخطف.
نظر نحوها وقال :حسنا،سأفعل و اذا تذكرت شيئا آخر اخبريني به.
هازان:حسنا.بالمناسبة انا جاهزة للذهاب الى الطبيب الآن اذا أردت.
اقترب منها وهمس باذنها وقال:لا داعي،اعلم ان الحمل مني.
سرها انه عاد يثق بها لكنها قالت له:نحن مضطرين للقيام بذالك التحليل و إلا سيشكون بامرنا.
ياغيز:حسنا غدا نحل الامر وليس الآن. نامي لأنك متعبة و لا تنسي ان تعتني بحملك.
اقتربت منه واسترقت قبلة وتوجهت الى خزانتها لترتدي شيءا يسترها.
كان ياغيز يراقبها وهو يغلي ككتلة من نار بداخله،لكنه مسك نفسه وقال:ساقفل الباب عليك.
هزت هازان كتفيها وقالت:لا بأس، لكن عد سريعا لانني اتوق لرؤية جان ومراد.
ياغيز:حيسنا بالمساء سوف تريهما.ثم خرج.
استلقت بسريرها وهي تبتسم وتقول :حسنا كريمة،لقد اوشكت نهايتك
55
Modifier ou supprimer
J’aime
· Répondre ·

الاغا و المراوغهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن