31

1.9K 41 1
                                    

لبارت:31
بعدما دخلا الى الغرفة،افلتت منه وقالت غاضبة:مالذي تفعله؟هل جننت؟
ياغيز مقطبا حاجبيه:انت من طلبت شهر عسل وليس انا.
هازان ببرود:كنت اكذب فقط
ياغيز:و لماذا؟
هازان:لتعرف تلك الفيرونيكا حدودها و انك زوجي و ليس زوجها
اقترب منها ياغيز و قال:اذا برهني لي انني زوجك.
ابتعدت عنه وقالت:انه فقط كلام من أجل كرامتي و لم اقصد ما اقوله حرفيا.
تنهد ياغيز وابتعد عنها متجها نحو الباب و قال:اذا سأذهب إلى فيرونيكا لاستمتع بوقتي معها بدل من الشجار معك.
هازان برعب:توقف لا يمكنك الذهاب عندها
ياغيز :و مالذي سيمنعني؟
هازان:أنا،أنا من سيمنعك،لن تذهب إليها،
اجابها ياغيز بمكر:كيف ستمنعينني،يقتلني الفضول.
اقتربت منه هازان وامسكته من ياقته و قبلته قبلة عنيفة وشغوفة،ثم ابتعدت لاهثة،أما هو فالصدمة كانت تعتريه .لم يستطع ان يفسر معنى تلك القبلة أو شعور هازان نحوه.هل هي الغيرة ؟أم حب الامتلاك؟أم العشق؟
أما هي فاحمرت خجلا و صدمت لتصرفها.بقيت تنظر الى الأسفل، لقد استحيت ان تنظر الى وجهه فقالت:تصبح على خير و اندست سريعا بالفراش.اما هو فذهب الى الحمام ليستحم بالماء البارد لعل ناره تبرد.بعدها ارتدى ثيابه واندس بالفراش بجانبها.كان يحس بانافسها الملتهبة ويسمع نبضات قلبها المتسارعة،لكنه وعد نفسه انه لن يقترب منها سوى إذا طلبت منه ذالك.
هل الصباح استيقظت هازان ووجدت السرير فارغا ،تثابت و تذكرت فجأة فيرونيكا،استحمت وارتدت ثيابا جميلة وجريئة بالنسبة لزوجة آغا، كما انها وضعت ميكياج صارخ من اجل إثارة غيرة ياغيز،هي تريد قلب الأدوار، فالعين بالعين والسن بالسن و البادىء أظلم.
خرجت من غرفتها متوجهت الى الصالون،الجميع كان يفطر،لمحها ياغيز وتسمر بمكانه،بل كانت عيونه تشتعل،لم تعره أي اهتمام حتى انها لم تنظر اليه،اكتفت بالاكل،كان يحدق بها كثيرا لكنها صممت على تنظر اليه لكي لا ترتبك.بعد الانتهاء من الطعام،التفت الى فيرونيكا وقال: عزيزتي سيقلك السائق حيثما تريدين الذهاب،انا الان مشغول بشيء خاص مع زوجتي.
سعلت هازان لانها كانت تشرب الشاي و قالت:لا يجب ان تترك صديقتك لوحدها.
ياغيز وقد اصبحت عيناه شعلة بركان:لقد جاءت من أجل السياحة وهي صديقتي فقط،أما الآن فهناك ما هو أهم. هيا انهضي،هناك ما يجب فعله.
احمرت هازان كثيرا و تبعته.ادخلها الغرفة سريعا واغلق البلب بالمفتاح وقال:هيا هازان هانم،اخبريني،لما لبست هذه الثياب الفاضحة؟من تظنين نفسك لتستفزينتي؟
هازان:انا لا استفز احدا،انه الحر ولهذا لبست البسة صيفية.
ياغيز:انها لا تلبس من طرف زوج الأغا، هل تريدين ان تكوني مثلا سيئا؟
هازان:حسنا ساغيره،اهدأ.
جلبها ياغيز نحوه وقال:انا من سينزعه و ليس انت.
انتابها شعور بالخوف وقالت:لا انا من سافعل.
لكن ياغيز قد كان بدأ بفك سحابه ليسقط أرضا و يبرز عن قطعتين من الملابس الداخلة.
خجلت هازان وتنهد ياغيز كثيرا،فهي مغرية بشكل رهيب لكنه وعدها بالا يلمسها و هي جد مرتبكها لوقوفها امامه هكذا.
ضاقت عيناه و اصبحت رغبته بها واضحة،ينتظر فقط الضوء الاخضر منها،اقترب منها ومسك ذقنها لينظر الى عينيها لعل يجد الجواب فيهما.

الاغا و المراوغهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن