1

5.8K 94 1
                                    

البارت :1
اسطنبول مدينة العجاءب ووحش الغراءب،.تلك المدينة التي يعشقها كا زائر و كل ساكن بها.في احد ازقتها الضيقة و الفقيرة تعيش اختين هما هازان وايجه شامكران اللتان قررتا مجابهة الحياة بحلاوتها ومرارتها.بعدما خرجتا من الميتم،بثلاث سنوات،قررتا اكمال دراستهما الجامعية،فهازان تدرس بكلية الحقوق و ايجه بكلية الفنون الجميلة.كانت تدرسان بالنهار و تعملان بالمساء لكي يسددا نفقات الكراء و مصاريف دراستهما و اكلهما و شربهما.كانت تعملان باحد المطاعم ،هازان كنادلة وايجه تغني.
و في ليلة قمرية،كان هناك شاب يتامل بتلك الشقراء ذو العيون الفيروزية و الشعر الأشقر الناعم،اعجب بصوتها كثيرا وانتظر حتى انتهت وتوجه اليها ليعبر عن اعجابه بصوتها وجمالها،لكن هازان منعته و هرولت مع اختها عاءدة الى شقتهما.
كانت هازان ذو شخصية قوية ودفاعية،كانت هي الكبرى و من مسؤوليتها الدفاع عن أختها ضد كل زائغ، لان مهنة الغناء تجلب المتاعب.
تكرر مجيء الشاب كل ليلة ليتامل ايجه لكن دون محاول  التحدث معها.كان يراقبها بالنهار و بالليل يحضر الى المطعم ليسمع أغانيها.
مر شهر باكمله ليقرر بالاخير محاولة التحدث معها للمرة الثانية،انتظر حتى تكون وحدها ،ثم طرق باب غرفة تبديل الثياب.ظنت ايجه انها اختها فاعطت الإذن بالدخول.
استغربت لما رأت الشاب الذي كان قد أسر قلبها من بعيد،فهي كذالك كانت ترمقه من بعيد و معجبة به،بل كانت تتلهف لرؤيته و تسعد عند مجيئه، كان يبدو عليه الثراء من خلال هندامه.ابتسم لها و مد يده صافحا إياها  و قال:مرحبا،انا يوكهان ايجمان
مدت يدها هي الاخرى و قالت مبتسمة:مرحبا انا ايجه شامكران.
ابتسم وقال:انا معجب كثيرا بصوتك و...ثم صمت
فقالت:شكرا لكنك لم تكمل جملتك،يبدو انك معجب بأشياء كثيرة أيضا
تنحنح و قال:انا آسف لما ساقوله لكن تحريت عنك وراقبتك من بعيد و عرفت انك فتاة راقية و مكافحة و مثابرة،انا معجب بك كثيرا و اريد التعرف عليك اكثر فهل تقبلي؟
فرحت كثيرا بالذي سمعته و كانت على وشك الرد لكن سمعت اختها تقول:متاسفة ياسيد، اختي ليست من هذا النوع،و النوع الذي تبحث عنه يوجد الكثير منه بإسطنبول.
اجابها يوكهان باستغراب:اعلم طينة اختك جيدا و لست الشاب اللعوب،انا نيتي نظيفة،لا تفهمينني خطأ.
هازان و قد مسكت يد اختها و قالت:مع السلامة و احتفظ بنيتك لديك.
وصلتا  الى المنزل .ايجه:يبدو شابا طيبا،لما عاملته بتلك القسوة
هازان بغضب:عن أي  قسوة تتحدثين؟ايجه الم تري انه ثري و ذالك النوع دايما يريد ان يكون الأول بحياة الفتاة،للتفاخر برجولته.انه يعرف اننا وحيدتين،لهذا يريد الاستفراد بك وأخذ مايريد منك و بعدها يرميك.حذاري ان تقعي بالحب لاننا لا نصلح لان نحب
انفجرت ايجه باكية:لماذا لا نصلح للحب؟هل لاننا يتيمتين و لا أصل لنا؟
ضمتها هازان اليها وقالت:اجل لا اصل و لا عائلة لنا،لكن سنعيش بشرفنا و كرامتنا و هذا الاهم

الاغا و المراوغهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن