35

1.9K 32 0
                                    

لبارت :35
مر الاسبوع سريعا و جاء يوم يذهبون لطلب البنت،كان سنان جد مستاء من مسالة الخطوبة لكنه كان مجبرا على ذالك.ارادت هازان مرافقة ياغيز لكنه رفض و همس باذنها بانه لا يريد لأحد من رجال العشيرة رؤيتها لانه يغار عليها.احست بالفخر واذعنت للأمر و غمزها قبل ان يرحل قائلا :نيمي الطفلين وانتظريني،حذاري ان تنامي ،فساوقظك على كل حال.احمرت خجلا من كلماته و خرج.
اتفق العاءلتان ان يتم الزفاف بعد شهر.انفجرسنان عندما وصلو إلى القصر وقال:شهر واحد،لما وافقتم،انا لم اعتدظعلى فكرة الخطوبة بعد لاتقبل فكرة الزفاف
ياغيز:لو كنت احترمت البنت ولم تسترق النظر اليها لنا اوصلت حالك الى هذا،فلتحصد ما زرعته.
كريمة:لن نسمح بسفك الدماء بسبب طيشك،لهذا استعد فزفافك سيكون بعد شهر.فلا مزيد من النقاش.
كان الامر مقضيا و لا نقاش و لا تبديل فيه.
مر شهر حصلت فيه الكثير من الاشياء،سر فيرونيكا وعودتها الى امريكا بعدما انتهت عطلتها ،التي قضتها وحيدة ،نظرا لغيرة هازان الكثيرة ،فقد كانت تخنق ياغيز من شدة غيرتها و طلبت منه الا يكلم أي انثى و إلا سيرى ما لا تمد عقباه.كان يعرف انها مجنزنة وستفعل أي شيء غير متوقع منها ،كعقاب له،كان فخورا بغيرتها لكنها كانت تتجاوز الامر في بعض الاحيان،فمرة كان يكلم فرح بالرواق،فلمحتهما و جر نحوه و قبلته بجنون أمام فرح غير مكترثة لا لللتقاليد و لا للأعراف، ابعدها عنه بصعوبة ورمقها بنظرة نارية و ما كان من ردة فعلها سوى انها التفتت نحو فرح وقالت:آسفة على تهوري،لكني اعشق هذا الرجل كثيرا، و امسكته من يده وجرته معها الى الغرفة تاركة فرح تستشيط غضبا.
ياغيز:ألم تبالغين كثيرا بغيرتك؟
هازان:لم أبالغ هي تتودد اليك و انا اوقفتها عن حدها فقط.يجب ان تعلمي انك لي لوحدي ،و ملكي أنا، فانا بقد ما احبك،أغار عليك،لذالك لن اسمح لأي انثى بمشاركتها لي سوى امك وعمتك.
ضحك ياغيز عاليا وقال:الحمد لله انك تركت لي أمي و عمتي
اقتربت منه والتهمت شفاهه وقالت:اذا علمت انك بدلتني بواحدة اخرى،فاقسم انني ساقتلك.اقسم لك.
مسك وجهها بين يديه و قرب جبينه من جبينها وقال:لن اسمح لاخرى بالدخول الى حياتي،لانك ملاتها كلها.ثم غابا عن الواقع ليذوبا بعشقهما.
بقي ثلاثة أيام على الزفاف.كان كل شيء جاهزا،كان ذالك الصباح غائمة ينذر بمجيء يوم ماطر .افاق القصر جميعهما وتناولو الفطور، فجأة أتت نرمين مسرعة وهي تصرخ:اغا اغا،توجد رسالة لك.
نهض ياغيز من الطاولة واخذ الرسالة منها وقراها ليشجب لون وجهه و يقول:سوف اقتلك لا محالة
44
Modifier ou supprimer
J’aime
· Répondre · 1 an

الاغا و المراوغهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن