29

3.5K 42 5
                                    

لبلرت:29
دخل ياغيز الى الغرفة ليجد هازان ناءمة وهي حاضنة ابنها،كانت لوحة فنية رائعة، استحم ولبس بيجامته و استلقى على السريربجانب ابنه ليحضنه هو الآخر.
هل الصباح وافاق جان ،وجد نفسه محاطا بين امه وأبيه، انسل من بينهما و خرج من الغرفة مهرولا نحو جدته،استقبلته سيفينش بحفاوة
وقالت:لما استيقظت باكرا.
جان:لقد خنقني بابا و ماما.
ضحكت سيفينش و قالت:و لما لم تنم بغرفتك؟
جان:بابا امرني بالنوم بغرفته،قال انه سنقوم بمفاجاة الماما.
فهمت سيفينش حركة ابنها و سرت في نفسها و قالت:لا بد من ان ياغيز بدأ بتربية هازان والقانها دروسا حتى تستفيق من عنادها.
بدات هازان بالستيقاظ رويدا رويدا،ثم تفاجأت بذراع ياغيز الذي كان يضمها اليه،بدأت تتأمل وجهه وشفتيه وشعره،ثم انحنت نحو عنقه وصدره.كان ينام هادئا و صوت انفاسه منتظمة ،تذكرت ابنها وانتفضت مذعورة وهي تقول:جان ،اين هو جان.
انتفض ياغيز كذالك مذعورا من صراخها،كان لا يزال حاضنا اياها و قال:ما هذا الصراخ؟
هازان برعب:جان ليس هنا
ياغيز بتثاقل:لا بد انه ذهب عند أمي، هيا نامي و لا تزعجيني.
هازان بغضب:حسنا افلتني لاذهب اريد ان اتأكد بنفسي.
فتح عيناه ليرى انه حاضنا ياها،راقه الامر وهمس قائلا :لقد اعجبني الامر،ما رأيك ان نكمل هذا المشهد لاخر مراحله،
هازان:ابتعد عني،انت تخنقني.
ياغيز بخبث:لما ألم يرق لك الأمر
هازان:منحرف،لقد وعدتني بعدم لمسي
ياغيز:انت زوجتي و ما نفعله حلال
هازان :ابتعد ارجوك،لا أريد.
ابتعد ياغيز وقال بمكر:سابتعد،و لن اقترب منك ابدا،سوى لما تطلبين مني ذالك.
قهقهت هازان و قالت:لن يحصل أبدا ،انت تحلم.
اجابها ياغيز بثقة:انت سوف تطلبين مني ان المسك و عن قريب جدا.ثم نهض و دخل الى الحمام.مسكتةهازان الوسادة و القتها عليه .ثم خرجت مسرعة تبحث عن ابنها.
مر اسبوع وهازان تهتم بابنهاىوبمراد ايضا،لكنه لا تكترث لياغيز ابدا،لاحظت سيفينش ذالك و حاولت ان تنصحها بالاهتمام بزوجها،لكن كعادتها لا تسمع للنصاءح،أما كريمة فكانت فرحة بما يجري و كانت تدعم فرح بالتقرب من ياغيز،فكانت بكل فرصة تحاول التقرب منه ،تعد له القهوة وتاخذها له وهو بالمكتب،ترافقه بخرجاته ببعض المرات،تجلس بجانبه كلما سنحت لها الفرصة،عكس هازان التي كانت تبتعد عنه ولا تعيره أي اهتمام.
حاول ياغيز عدم الاكتراث لكنه فكر بخطة لتثير جنونها وليعرف حقيقة شعورها نحوه
50
Modifier ou supprimer
J’aime
· Répondre · 1 an

الاغا و المراوغهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن