البارت:11
احست هازان بقدميها ترتجفان من شدة صدمتها،هي فعلا كانت تريد ان تكثر لقاءاتهما ولكن ليست بهذه السرعة.احاطها بيديه و بدا يرقصان و اقترب من اذنها
وقال:هل أنهيت نقل الدروس بهذه السرعة؟
لم تجبه هازان،بل بقيت متسمرة وجامدة.
فواصل قائلا :الا تعرفين ان حبل الكذب قصير.و تن العقاب سيكون عسير.
توقفت هازتن عن الرقص و نظرت اليه مرعوبة،فهي خافت ان يعاقبها بالطرد من القصر،لانها لا تستطيع ان تعيش بعيدة عن ابن اختها.فقالت:انا آسفة لن يتكرر هذا الشيء.أعدك
قال:ثم اليس من العيب ارتداء مثل هذا الفستان المكشوف هنا.ماذا قلت لك صباحا،هنا ماردين وليس إسطنبول. تنهد قليلا و قال:انت كيف ستكونين مربية لاحمد و انت فتاة كاذبة؟
هازان برعب:ارجوك لا تبعدني عنه،انا احبه كثيرا
ياغيز:لماذا؟هو لا يمت لك بصلة.
هازان:انه ابن اعز صديقة لي.
ياغيز:ينتابني احيانا،كيف تعرفتما على بعضكما،فانت متخرجة من كلية الحقوق و هي الفنون.
بلعت هازان ريقها و قالت:كنا زميلتين بالسكن كما اخبرتك سابقا.
ياغيز:آه يبدو انني نسيت.حسنا لافكر بعقابك لا حقا.هيا سنذهب الآن.
حاولت ان تتكلم مع بتول لكنه رفض و اخذها معه بالسيارة.كان يبدو غاضبا،فقالت:لن اكررها،انا آسفة.
لم يجبها،وصلا اخيرا الى القصر خرجا من السيارة ولاحظ عري اكتافها لان الفستان كان بدون أكمام. خلع جاكيطه و ستر اكتافها
و قال ببرود:مرة اخرى لا تلبسي هكذا،فاالفتيان بهذه المنطقة ليسو معتادينعلى مثل هذا المنظر،ستجلبين المشاكل لنفسك.دخلا الى القصر،لكنها استوقفته قائلة :هل يمكنني سؤالك ؟
ياغيز:تفضلي
هازان:هل كنت تراقبني؟كيف عرفت بوجودي هناك؟
قهقه عاليا واجاب:لما ساتبعك؟لقد حصل بمحض الصدفة فقط.انا كنت مدعو للحفلة،لأن المعهد تابع لممتلكات عائلتي، تصبحين على خير.
خجلت هازان كثيرا ودخلت الى غرفتها استلقت على سريرها و بدأت تشم جاكيطه و قالت:يبدو ان مهمتك صعبة يا هازان
