18

3.2K 73 0
                                    

بارت:18
ياغيز:مالذي تقولينه؟انا زوجتي ليست عذراء؟
هازان:انت نسيت ان زواجنا صوريا فقط،و لن يعلم احد بذالك.
امسكها ياغيز من ذراعها وقال:كيف حصل؟ و مع من؟
هازان برعب:لقد تم اغتصابي لما كنت بالخامسة عشر من عمري.
اطلق صراحها وقال:لكن من فعل ذالك؟
بدات هازان بالبكاء وقالت:لقد خطفت و انا عائدة من المدرسة و بعدما اغتصبني رماني باحدى الأزقة و عندما استفقت وجدت نفسي بالمستشفى.
صعق على سماع قصتها،ثم تنهد وقال:الهذا وافقت سريعا على الزواج بي،لتداري على فضيحتك.
صرخت بوجهه وقالت:انا لم اخدعك،قلت انك لن تلمسني،يعني لن تعرف ابدا بذالك،ثم انه ماصي الأسود، لا شأن لك به.انا كنت ضحية.
ياغيز ببرود:حسنا،لا تقولي هذا الكلام لاحد،اتفقنا.
اومات براسها:موافقة.
ياغيز:حسنا،بدلي ثيابك ونامي فانت منهكة.
ثم خرج الى الغرفة وهو يحس بضيق مما عرفه الان عنها.ترى ماذا تخبىء عن ماضيها من احداث؟اظن انه حان الوقت لاتحرى عنها،أحس بالغموض و انها هناك اسرار كثيرة بحياتها،لم تكشفها لي.دخل الغرفة وغير ثيابه هو الاخر ونام.
استيقظت هازان و غيرت ثيابها وجهزت نفسها للذهاب الى المعهد.لكن كريمة منعتها.سمع ياغيز جدالهما وخرج من مكتبه وهو يصرخ:لماذا اصواتكما مرتفعة؟
هازان:اردت الذهاب الى المعهد،لكنها منعتني.
كريمة:انه صباحيتكما،ماذا سيقول الناس؟
هازان:لكنها ليست صباحيتنا،نحن متزوجان منذ ثلاثة اسابيع.
تذكر ياغيز ما حكته له البارحه و قال:دعيها تذهب عمتي.
ابتسمت هازان ونظرت نظرة انتصار لكريمة وتوجهت للمعهد.كانت طول الطريق تضحك و مسرورة لانها كذبت عليه و جعلته يعتقد انها ضحية اغتصاب،فقد رأت نظرة الانكسار في عينيه،كيف لا و هو الأغا ليحظى بزوجة ليست عذراء.المهم انه لن يلمسني ليعرف الحقيقة.
وصلت الى المعهد ،استقبلتها بتول و هي تسالها عن مسالة زواجها المفاجىء من الأغا و رغبتها بالانتقام.حكت لها كل ماجرى بالتفاصيل.
بتول:هازان،الا تخافي ان يكتشف اكاذيبك؟
هازان:لا تخافي،انه ساذج وطيب،يصدق كل ما اقوله.
بتول:هازان،انت مخطئة، هو ليس ساذجا،انما طيبا،لكن ان اكتشف كذبك فانه لن يسامحك بسهولة،لان عقابه شديد.
هازان بلا مبالاة:من اين له سيعرف،انا وانت فقط من يعرف هذه الحقائق، انت لن تخبريه حتما.
بتول:أكيد لن أفعل. انت صديقتي الوحيدة.
هازان:اذا لن يعرف أبدا.
هاتف ياغيز المحقق فريد واعطاه معلومات عن هازان ،و طلب منه ان يمده بكافة المعلومات التي تخص حياتها من طفولتها الى شبابها.و ان يبقي تلك المعلومات سرا و الا يبعثها بالبريد،فسيسافر هو لاسطنبول عندما يناديه.
مر اسبوعان كانت هازان تذهب للمعهد وبعدها تبقى مع مراد تداعبه وتتسلى معه،و بعد العشاء تذهب لغرفتها،فكلما دخل ياغيز وجدها تغط بالنوم.كانت كلما تستيقظ تجد السرير فارغا.،فمنذ ليلة زفافهما و هي لا تراه الا نادرا
تلك الليلة توجهت الى الغرفة و جدت ياغيز جالسا على طرف السرير ،كان يبدو مهموما،اقتربت منه وقالت:ياغيز،ما بك؟تبدو حزينا.
نظر اليها وقال:هل انت صادقة معي؟
ارتبكت هازان وقالت:طبعا انا صادقة،لماذا تسأل؟
ياغيز:لانني،اكره ان أوضع موضع الغبي،صدقيني ان اكتشفت انك كذبت علي بشيء و لو كان صغيرا،فلن ارحمك و انقض جميع وعودي
اجفلت هازان وابتلعت ريقها وقالت:انا لم اكذب عليك بشيء.
نظر اليها نظرة حزينة وقال:حسنا،اخلدي للنوم،لاننا سنسافر غدا لاسطنبول باكرا

الاغا و المراوغهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن